قالت الدكتورة يمن الحماقي، إن هناك جهودا كبيرة لمجلس الوزراء لتشجيع دور القطاع الخاص في عمليات التنمية، موضحة أنه يوجد تنوع في الأنشطة والشركات التي تمت زيارتها.

تشجيع القطاع الخاص يساعد على زيادة الاستثمارات 

وتابعت الحماقي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أن تشجيع رئيس الوزراء للقطاع الخاص وزيارته للشركات العملاقة أمر مهم ويساهم في جذب استثمارات أخرى.

توفير حجم إنتاج ضخم وزيادة حجم العمالة

وواصلت أن الشركات الكبيرة التي يتم تفقدها قادرة على توفير حجم إنتاج ضخم وزيادة حجم العمالة، منوهة بدورها في تنمية القطاع الخاص، ولكن يجب أن يكون هناك توجه لدعم المشروعات الصغيرة والمتعثرة لأنها تضيف طاقات إنتاجية في وقت قليل.

وأشارت إلى أن الشركات التكنولوجية منارة لإضاءة المنطقة لأنها حاضنة لكل التطورات التكنولوجية، مطالبة بضرورة زيادة عدد المتدربين.

وأكملت أن الذكاء الاصطناعي في حاجة لدخول الملايين من المصريين لمواكبة الثورة التكنولوجية، مؤكدة ضرورة أن تكون هناك متابعة لهذه المناطق والشركات التكنولوجية لضمان نجاح الاستمرار فيها ونجاحها.

ونوهت بأنه على الحكومة الاهتمام بالمشروعات المتعثرة بالتوازي مع تشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية.

واختتمت أن وتيرة العمل في الحوار الوطني تحتاج إلى مواكبة التحديات التي تواجه مصر ولا تحتمل التأخير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا مصر القطاع الخاص القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟

في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.

ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.

وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.


ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.

بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.

هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .


رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.

في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.

مقالات مشابهة

  • خبيرة اقتصاد: توقعات بارتفاع حصيلة تحويلات المصريين بالخارج لـ 33 مليار دولار بنهاية 2025
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • عاجل- السيسي يطّلع على مشروعات الهيئة العربية للتصنيع ويؤكد دعم الدولة لتوطين الصناعة وزيادة التصدير
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • أربع ركائز أساسية.. رئيس موازنة النواب يكشف رؤية الحكومة الاقتصادية
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • رانيا المشاط: الدولة تمضي نحو اقتصاد يقوده القطاع الخاص ويعزز التنافسية
  • رئيس موازنة النواب: قانون ملكية الدولة خطوة جوهرية لتعزيز الاقتصاد
  • مفوضية اللاجئين: ليبيا بحاجة إلى 106 ملايين دولار للاستجابة لأزمة اللاجئين من السودان