آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية، عن إدانةِ واستنكارِ جُمهوريَّةِ العراقِ الشديدِ لاستهداف سُلطةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ لمخيم النازحين في رفح.وذكرت الوزارة في بيان، انها “تُعربُ عن إدانةِ واستنكارِ جُمهوريَّةِ العراقِ الشديدِ لاستمرارِ اعتداءاتِ سُلطةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، واستهدافِها الأخيرِ لمُخَيَّمِ النَّازحينَ الفلسطينيِّينَ الأبرياءِ في رَفحَ، جَنوبِيَّ قطاعِ غزّةَ”.

وأكدت أنَّ “هذه الأفعالَ الإجراميَّةَ التي تستمرُّ سُلطةُ الاحتلالِ بارتكابِها تَستوجِبُ تدخُّلاً دَولياً رادعاً”، داعية المُجتمعَ الدوليَّ إلى “فرضِ عُقوباتٍ على الكيانِ الإسرائيليِّ، لما تُمثِّلُه مجازرُه ومُمارساتُه العُدوانيَّةُ من خرقٍ واضحٍ للقانونِ والقَراراتِ الدوليَّةِ”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: توغل الاحتلال بمخيمات النازحين ورقة ضغط تفاوضية

يهدف التوغل الإسرائيلي في مخيمات جنوب غربي خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، في المناطق المصنفة "آمنة"، إلى الضغط السياسي المباشر على مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار، وفقا للخبير العسكري العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي.

وتأتي هذه الاقتحامات الإسرائيلية ردا على الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الاحتلال في عمليات نوعية للمقاومة الأسبوع الماضي، بما في ذلك محاولة أسر جندي إسرائيلي.

وأفادت وكالة الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي يتوغل قرب مخيمات نازحين بجنوب غرب خان يونس، وسط موجة نزوح واسعة، في حين أكد مراسل الجزيرة أن جرافات الاحتلال شرعت في هدم وتجريف المقابر في المنطقة ذاتها.

وتندرج هذه التوغلات ضمن عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية الرامية للسيطرة على 75% من مساحة قطاع غزة.

وتسعى القوات المحتلة للتوسع جنوبا نحو الشريط الساحلي، مستغلة عمليات الإخلاء القسري التي فرضتها على السكان، لتحقيق هدفين متلازمين: فرض سيطرة ميدانية على أراضٍ جديدة، وإثبات القدرة على التوغل رغم الخسائر الباهظة.

وتستغل إسرائيل التوقيت الحساس لمفاوضات الدوحة في محاولة لفرض وقائع عسكرية على الأرض، إذ تعتمد الآلة العسكرية على سياسة العقاب الجماعي عبر تجريف المنازل وهدم البنى التحتية، في محاولة لكسر إرادة السكان وإجبار قيادات المقاومة على تقديم تنازلات.

وتمثل هذه الخطوة تحديا صريحا لجهود الوسطاء، حيث تسعى لتحقيق مكاسب ميدانية تغير موازين التفاوض.

وبالمقابل، تمتلك فصائل المقاومة الفلسطينية بنية استخباراتية متطورة تعيد تشكيل المشهد العسكري.

وتؤكد العملية الأخيرة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منطقة السطر الغربي شمالي خان يونس -التي استهدفت مقر قيادة إسرائيليا بصواريخ "107" موجّهة، هذا التحول النوعي.

وبحسب الفلاحي، تمتاز هذه الصواريخ بدقة إصابة تصل إلى 12 كيلومترا وقدرة تدميرية هائلة بفضل رؤوسها الحربية التي تزن 9 كيلوغرامات.

إعلان

عمليات نوعية

وبثت السرايا، الخميس، مشاهد من استهداف مقاتليها موقعا عسكريا إسرائيليا وقوة خاصة متحصنة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع بصواريخ "107" الموجهة.

وتعتمد هذه العمليات الناجحة وفقا للفلاحي، على نظام استخباراتي هرمي، يشمل أجهزة متخصصة موزعة جغرافيا.

وتمنح المعرفة التفصيلية بالتضاريس الفلسطينية مقاتلي المقاومة تفوقا تكتيكيا على قوات الاحتلال، التي تفتقر لهذه الميزة، إذ تختار الفصائل توقيت ومكان المواجهات بعناية، منتشرة في مناطق مثل عبسان الكبيرة والسطر الغربي، مما يرغم القوات الإسرائيلية على التشتت عبر جبهات متعددة.

وتكشف مقاطع الفيديو المصوّرة من مسافات قريبة قدرة المقاومة على رصد تحركات الجيش الإسرائيلي بدقة كبيرة.

ويعكس هذا التطور مستوى تنظيميا متقدما في حرب العصابات، ويؤكد نجاح الفصائل في حرمان الاحتلال من اختيار ساحة المعركة، محوّلةً المعادلة العسكرية لصالحها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يواصل حرق خيام النازحين من غزة
  • الاحتلال يحرق خيام النازحين الفلسطينيين بعد فرارهم تحت تهديد عدوان خان يونس
  • يونيسف: القانون الدولي يُنتهك بالكامل في غزة على يد إسرائيل
  • خبير عسكري: توغل الاحتلال بمخيمات النازحين ورقة ضغط تفاوضية
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • الاطلاع على أوضاع مخيم النازحين في الأزرقين بالأمانة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف هدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • شهداء ومصابون.. قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في مخيم الشاطئ بغزة