آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية، عن إدانةِ واستنكارِ جُمهوريَّةِ العراقِ الشديدِ لاستهداف سُلطةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ لمخيم النازحين في رفح.وذكرت الوزارة في بيان، انها “تُعربُ عن إدانةِ واستنكارِ جُمهوريَّةِ العراقِ الشديدِ لاستمرارِ اعتداءاتِ سُلطةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، واستهدافِها الأخيرِ لمُخَيَّمِ النَّازحينَ الفلسطينيِّينَ الأبرياءِ في رَفحَ، جَنوبِيَّ قطاعِ غزّةَ”.

وأكدت أنَّ “هذه الأفعالَ الإجراميَّةَ التي تستمرُّ سُلطةُ الاحتلالِ بارتكابِها تَستوجِبُ تدخُّلاً دَولياً رادعاً”، داعية المُجتمعَ الدوليَّ إلى “فرضِ عُقوباتٍ على الكيانِ الإسرائيليِّ، لما تُمثِّلُه مجازرُه ومُمارساتُه العُدوانيَّةُ من خرقٍ واضحٍ للقانونِ والقَراراتِ الدوليَّةِ”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج

استفاق سكان حي الدرج المكتظ في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع فاجعة جديدة، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "موسى بن نصير" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي كانت تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المستمر في مناطق أخرى من القطاع المحاصر.

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد 44 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الغارة على المدرسة (الفرنسية)

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني بأن الغارة الإسرائيلية المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.

مستشفى الأهلي العربي استقبل جثامين الشهداء والمصابين وسط مشاهد وداع موجعة (رويترز)

وفي مشهد يعكس عمق الكارثة، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها.

امرأة فلسطينية وقفت وسط حطام محترق داخل فصل دراسي تحوّل إلى رماد (الفرنسية)

وفي الخارج، شوهد أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت.

أطفال نازحون فتشوا بين الأنقاض على ما تبقى لهم من أشياء صغيرة (الفرنسية)

وفي مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم "مستشفى المعمداني"، توالت مشاهد مؤلمة لنساء فلسطينيات يودعن أحباءهن وسط نحيب وعويل.

نساء فلسطينيات ودّعن أحباءهن في ممرات المستشفى تحت وقع الصدمة (الفرنسية)

وفي مشهد آخر، احتشد المشيعون في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان فيه آخرون يتعرفون على جثث أحبائهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف.

المشيّعون الفلسطينيون ساروا في جنازات جماعية بين الأزقة حاملين جثث أقاربهم (الفرنسية)

وفي زوايا المدرسة المنكوبة، لم يبق سوى الرماد والغبار، وامرأة تكنس بحثا عن بقايا أمان، في مشهد يلخص حكاية شعب يُقصف حتى داخل ملاذه الأخير.

المدرسة المنكوبة تحولت إلى رماد وغبار بعدما كانت ملاذا للنازحين (الفرنسية)

واستهداف المدارس ومراكز الإيواء ليس جديدا في سجل العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد وثّقت تقارير حقوقية وأممية عدة هجمات مماثلة منذ بدء الحرب، وسط تنديدات واسعة من منظمات دولية اعتبرت أن قصف الملاجئ يمثل "جريمة حرب" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

التقارير الحقوقية وثّقت استهداف المدارس كملاجئ، معتبرة ذلك جريمة حرب (الفرنسية)

ومع دخول الحرب شهرها الـ18، لم يعد في غزة مكان آمن، إذ دُمرت البنية التحتية الصحية والتعليمية بشكل شبه كامل، وتضاعفت معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف نزيف الدم المتواصل.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد عبدالملك: العدو الإسرائيلي ركز على استهداف النازحين بالقنابل الأمريكية الحارقة إلى خيامهم
  • العراق‎ يُدين إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي دولي
  • البرلمان العربي يُدين إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين
  • دبلوماسيون يتعرضون لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.. واحتجاجات من عدة دول
  • بعد استهداف الوفد الدبلوماسي في جنين.. إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي
  • هل يتم طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم؟
  • غزة والجوع.. تحذيرات دولية شديدة واستنكار من نتنياهو لحملة الاعترافات داخل الكيان
  • إسرائيل تكثف ضرباتها في غزة و44 شهيدا من النازحين
  • الكويت تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد في غزة
  • إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج