منتدى القاهرة للتغير المناخي يناقش مشروعات التحول الاقتصادي الأخضر المستدام
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ناقش منتدى القاهرة للتغير المناخي سبل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال مشروعات وتكنولوجيات صديقة للبيئة، وذلك في دورته الـ92 التي انطلقت تحت عنوان «نحو مستقبل أخضر.. تسهيل التحول الاقتصادي».
تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئةجاء ذلك خلال فعالية منتدى القاهرة للتغيرات المناخية بمقر الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، إذ ركزت الفعالية على أهمية الاقتصاد الأخضر كنموذج تنموي يهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، كما ناقش الخبراء المشاركون مجالات التحول الأخضر في الاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، واستراتيجيات عملية لتعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر في مصر لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
وعرض شريف الديواني خبير التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر أمثلة على مشروعات مستدامة تهتم بها الدولة المصرية وتتبناها لنشر ثقافة التحول الأخضر ودمجه في مختلف المجالات.
مشروعات خضراء مستدامةواستعرض خبير التنمية المستدامة أبرز تلك المشروعات الخضراء ومنها: مشروع إعادة تدوير البلاستيك والذي يهدف إلى إصدار 35 ألف شهادة كربون في السوق الطوعي لشهادات الكربون في مصر، ومشروع إعادة تدوير قش الأرز وقصب السكر: والذي يستهدف خفض الانبعاثات الكربونية واستخدام القش كوقود بديل وتقليل نسبة المخلفات، وكذلك مشروع إعادة تدوير المخلفات لإنتاج الوقود البديل «RDF» والسماد العضوي، ومشروع حماية المانجروف مشروع للحفاظ على المحميات الطبيعية لعشب المانجروف، مع إصدار شهادات كربون بقيمة مليار جنيه مصري.
وأكّد «الديواني» وجود اهتمام دولي كبير بتمويل المشروعات الخضراء في مصر، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لضمان نجاح التحول نحو اقتصاد أخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة تدوير إنتاج الوقود الاقتصاد الأخضر الانبعاثات الكربونية التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة الدولة المصرية السماد العضوي القطاع الخاص المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن زايد.. “بيئة أبوظبي”تحقق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بصون وحماية وتعزيز الموارد السمكية، حققت هيئة البيئة – أبوظبي إنجازاً رائداً بتسجيلها، للعام السادس على التوالي، ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 إلى 97.4% في نهاية عام 2024.
وترسخ هذه النتائج ريادة أبوظبي في مجال الإدارة المستدامة لمصايئد الأسماك، في خطوة تكتسب أهمية خاصة تزامناً مع اليوم العالمي للمحيطات.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: “ يرسِّخ هذا الإنجاز سعينا المتواصل وجهود هيئة البيئة – أبوظبي للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية والاستفادة المُثلى من مواردنا البحرية، بما يدعم رؤية أبوظبي الطموحة في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، لتصبح نموذجاً ملهماً في التصدي للتحديات البيئية في الحفاظ على البيئة وإدارة الموارد البحرية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.
من جهتها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إنَّ تحقيق هذا التقدُّم الملحوظ في نتائج مؤشر الصيد المستدام يعكس التزامنا في ترسيخ صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، إذ نعمل على تنفيذ أفضل الإجراءات الإدارية وتسخير الإمكانات الداعمة لتحقيق هذا الهدف، ما يشكِّل خطوه مهمة في مسيرتنا الرائدة نحو تعافي المخزون السمكي وحماية نظم البيئة البحرية، ويؤكِّد هذا النجاح أهمية السياسات القائمة على الأسس العلمية، واتِّباع الممارسات العالمية لحماية ثرواتنا الطبيعية للأجيال المقبلة.
وكشفت بيانات الهيئة عن تسجيل مجموعة من المشاهدات التي تعكس نجاح جهود الحفاظ على استدامة الثروة السمكية في الإمارة، ومنها رصد إنزال 55 سمكة نعيمي على الرغم من ندرة مشاهدتها في السنوات الماضية ، إضافة إلى رصد الهامور أبيض النقط للمرة الأولى في أبوظبي وتسجيله على منصة “فيش بيس” العالمية، ورصد أحجام كبيرة للأسماك وأنواع أخرى من الأسماك التي يندر وجودها في المنطقة، منها أسماك “الزناد ذات القشور الكبيرة”، وأسماك “الزناد المحيطي المرقط”.
واتخذت هيئة البيئة – أبوظبي تدابير عالمية وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، وتأسيس ست محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي من خلال استزراع المرجان وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية.