استقالة مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استقالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية، هذا الأسبوع، بسبب انتقادها لتقرير حكومي خلص إلى أن إسرائيل "لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ستيسي غيلبرت قدمت استقالتها من وزارة الخارجية، حيث كانت تعمل في مكتب السكان واللاجئين والهجرة، كما شاركت مؤخرا في مناقشات الإدارة الأمريكية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
وتحدثت "واشنطن بوست" مع مسؤولين، اطلعوا على البريد الإلكتروني الذي أرسلته غيلبرت للموظفين، تشرح فيه وجهة نظرها بأن وزارة الخارجية "كانت مخطئة في استنتاجها أن إسرائيل لم تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة".
وقالت غيلبرت في رسالتها الإلكترونية، إن "إسرائيل تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، حيث استمر تقلص تدفقها في الأسابيع التي تلت صدور التقرير، فيما لم يجد التقرير أسبابا كافية لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل".
وتعليقا على الاستقالة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية للصحيفة: "لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة، ونعتقد أن ذلك يجعلنا أقوى".
وأضاف: "إننا نواصل الضغط على حكومة إسرائيل لتجنب إيذاء المدنيين وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وداخلها بشكل عاجل. ويشمل ذلك تسهيل تقديم المساعدة المنقذة للحياة، والسماح بدخول الوقود، وضمان حرية الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني".
وقال مسؤول آخر إن الوزارة "ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات".
ومنذ بداية الحرب في غزة، استقال عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية، من بينهم مدير الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية، جوش بول، وأنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، والمتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية، هالة غريط.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية بوزارة الخارجیة وزارة الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تضع قائمة بــ”8 حروب أنهاها ترامب في 8 أشهر” وتثير الجدل
الولايات المتحدة – نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تدوينة مثيرة للجدل عبر منصة “إكس”، وصفت فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”رئيس السلام”، وأنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر فقط.
وأرفقت الوزارة منشورها بصورة لترامب وهو يلوح بيده أثناء نزوله من الطائرة، مع قائمة تضمنت أسماء الدول أو الأطراف التي قالت إنه ساهم في إنهاء النزاعات بينها.
وتشمل القائمة كل من: كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، أرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وجاء في نص المنشور: “رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب في 8 أشهر”، في إشارة إلى ما وصفته الوزارة بإنجازات ترامب في إحلال السلام العالمي.
لكن وسائل إعلام أمريكية، من بينها وكالة “أسوشيتد برس”، شككت في دقة هذه الادعاءات، موضحة أن العديد من هذه النزاعات لم تنته فعليا، وأن بعض الاتفاقات التي أبرمت خلال فترة ترامب كانت رمزية أو هشة ولم تؤد إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من رأى في المنشور تكريما لدور ترامب في السياسة الدولية، وبين من اعتبرها محاولة لتلميع صورته عبر مبالغات لا تستند إلى واقع ميداني.
ويأتي هذا الجدل في وقت يسعى فيه ترامب إلى تعزيز صورته كزعيم قادر على إنهاء الصراعات، فيما يرى منتقدوه أن ما تم الترويج له لا يعدو كونه حملة إعلامية ذات أهداف سياسية أكثر من كونه إنجازا دبلوماسيا حقيقيا.
وسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، مبررا ذلك بجهوده في “إحلال السلام العالمي” واتفاقاته في الشرق الأوسط. لكن لجنة نوبل النرويجية تجاهلت مساعيه هذا العام، ومنحت الجائزة للمعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تكريما لنضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا. وهكذا خسر ترامب حلمه بـ”نوبل” التي طالما اعتبرها اعترافا عالميا بإنجازاته السياسية.
المصدر: RT