مقتل 4 جنود وإصابة آخرين بجروح خطرة في كمائن "القسام" في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشفت حسابات عبرية، عن مقتل أربعة من جنود الاحتلال، ثلاثة منهم من كتيبة الناحال، التي تقاتل في رفح جنوب قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال حتى الآن، بمقتل 3 جنود من لواء الناحال، في كمين سقطوا فيه بمدينة رفح جنوب القطاع.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، تفاصيل الكمين الذي وقعت فيه قوة الناحال، وقالت إنهم دخلوا مبنى أطلق منه قذيفة مضادة للدروع على آلياتهم، وبعد دخولهم المكان، تم تفجير عبوة ناسفة كانت مزورعة فيه، ما أدى إلى انهياره عليهم، ليقتل على الفور 3 جنود ويصاب 5 آخرون جروح 3 منهم خطيرة.
ونشر رئيس بلدية اللد، أن الرقيب نتنائيل بوخريس قتل في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وقام بنشر صورته ونبذة عن حياته، وعائلته في المدينة، لكن رغم مضي يوم كامل، فلم يعلن جيش الاحتلال مقتله رسميا.
وأشار الاحتلال إلى أن القتلى هم كل من: الرقيب أمير غاليلوف، أوري بار أور، وإيدو أبيل. والثلاثة يخدمون في كتيبة تعرف باسم "سرية البنادق".
وكانت حسابات عبرية تحدثت أمس، عن ما وصفته بالحدثين الصعبين في رفح، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال، وقعت في كمينين أوقعا خسائر كبيرة في صفوف القوات.
وأشاروا إلى أن حركة الطائرات المروحية التي تنقل الجنود المصابين، من مواقع المعارك الدائرة في قطاع غزة، كانت ملفتة أمس الثلاثاء، وكثيفة، مشيرين إلى حجم إصابات كبير وقعت لقوات الاحتلال بنيران المقاومة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ضابطا قتاليا من الكتيبة 614 الهندسية، وجندي آخر من الكتيبة ذاتها، أصيبا بجروح خطيرة في معركة شمال قطاع غزة.
وفي حادثة أخرى وقعت أمس، أصيب مقاتل من وحدة "يلام" في سلاح الهندسة القتالية بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.
كما أصيب مقاتل من الوحدة المتعددة الأبعاد بجروح خطيرة خلال معركة دارت شمال قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، أعلنت أمس الثلاثاء، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقا، بقوة خاصة للاحتلال، في مخيم الشعوت في مدينة رفح، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وسقط لجيش الاحتلال، 33 قتيلا منذ بداية شهر أيار/مايو الجاري، منهم 27 قتيلا من ضباط وجنود الجيش في معارك غزة، و3 جنود ومستوطن بنيران حزب الله، وضابط في وحدة اليمام الخاصة في اشتباكات طولكرم، بالإضافة إلى موظف في وزارة الحرب جراء قذيفة هاون في معبر رفح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس
كان تفجير الآليتين الإسرائيليتين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عملية مركبة أظهرت تفوق مقاتلي المقاومة على أنفسهم، حسبما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
ووقع الكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أول أمس الثلاثاء ضد ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، وأسفر عن سقوط 7 قتلى بينهم ضابط وعدد آخر من المصابين.
وفي تحليل للجزيرة، قال الدويري إن الكمين جرى في منطقة عمليات، مما يعني أنه تتطلب أياما من الإعداد والمراقبة، فضلا عن أنه نُفذ بأقل عدد ممكن من المقاتلين، مع وجود آخرين للقيام بمهام أخرى.
وحصلت الجزيرة على مشاهد تظهر قيام اثنين من مقاتلي القسام بتدمير الآليتين اللتين كانتا تتمركزان في منطقة مفتوحة تشهد إطلاق نار كثيفا.
لحظة فارقة
ووفقا للخبير العسكري، فقد استغل مقاتل القسام لحظة فارقة عندما نزل آمر الآلية -التي احترقت تماما لاحقا- من فتحته وترك باب الناقلة مفتوحا، لأن هذا وفر فرصة إلقاء العبوة بداخلها مباشرة، بدلا من وضعها أسفلها.
لكن هذه العملية تطلبت جرأة كبيرة جدا من مقاتل القسام الذي نفذ العملية بأعلى درجات الثبات، كما يقول الدويري، مشيرا إلى أن العبوة المستخدمة في تفجير الآلية مطورة محليا بحيث تعمل بفتيل تفجير يتم سحبه قبل ثوان من الانفجار.
ونفذ العملية مقاتلون ينتمون للواء خان يونس، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي سابقا اغتيال قائده مهدي كوارع، وهو نفسه الذي اشتبك مع قوات الاحتلال خلال توغلها في المدينة في وقت سابق من الحرب، حسب ما نقله صحفي الجزيرة تامر المسحال.
وألقى أحد المقاتلَين الاثنين عبوة شواظ في قمرة إحدى الآليتين، وهي عبوة تتطلب سحب صاعقها قبل تفجيرها مباشرة، وألصق المقاتل الآخر عبوة العمل الفدائي بجسم الناقلة الثانية.
إعلانوتحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن تلقي أول بلاغ عن الكمين في الخامسة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بشأن ناقلة جنود مدرعة من نوع "بوما" تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، وقد اشتعلت فيها النيران.
وقالت الإذاعة إن التحقيق الأولي يوضح أن مقاوما فلسطينيا واحدا اقترب من الناقلة وألصق بها العبوة الناسفة التي انفجرت، مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.