التحقيق مع أكثر من 70 مقاولة بتهمة الاتجار غير القانوني في المحروقات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الدار البيضاء
كشفت مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية، أن حوالي 70 مقاولة تشتغل في قطاع الأشغال العمومية والنقل والبناء تواجه شبهة الاتجار في المحروقات في السوق السوداء.
المقاولات المذكورة وحسب ذات المصادر، تعمد لاقتناء كميات كبيرة من المحروقات من الموزعين على أساس الاستعمال الذاتي للمقاولة بثمن الجملة، لتعيد بيعها في السوق السوداء لشبكات متخصصة في الاتجار في المحروقات خارج كل الضوابط القانونية والسلاماتية المشددة المطلوبة من تجار المحروقات وأرباب المحطات.
القضية تفجرت منذ مدة مع تصريحات ووقائع بخصوص "گراجات" نبه إليها المهنيون غير ما مرة، تقوم بتسويق كميات كبيرة تحصل عليها باسعار تفضيلية من شركات التوزيع تقل عن أثمان البيع لمحطات الوقود نفسها ما يطرح اكثر من علامة استفهام.
وكانت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، قد أكدت في تصريح تم تعميمه على وسائل الاعلام في مارس 2023، أن ظاهرة السوق السوداء في المحروقات تشكل تهديدا حقيقيا لأصحاب المحطات في مصدر رزقهم، مشيرة إلى انتشار مخازن سرية حولها أصحابها إلى محطات للبيع على مرأى ومسمع من السلطات الوصية، والتي باتت تشكل قنابل موقوتة، لأنها لا تحترم معايير الأمن والسلامة المعمول بها، كما وقع بمنطقة مديونة، وسبق للجامعة أن نبهت لظاهرة be to be، واستفحالها والتي تلجأ فيه الشركات الموزعة للبيع مباشرة للخواص والشركات بأثمنة تفضيلية ودون كناش تحملات أو تراخيص وهذا ماساهم في ظهور سوق موازية تقوم بترويج كميات كبيرة من المحروقات بمختلف أنواعها خارج القنوات الرسمية المرخص لها قانونيا بالبيع والتوزيع يقول بيان الجامعة.
وكانت الجامعة كذلك قد راسلت حسب تصريحها الجهات الوصية بخصوص تفشي ظاهرة الوسطاء والدخلاء الذين ينشطون بالسوق السوداء للمحروقات المستهلكة بالمغرب، وذلك خارج القنوات الرسمية للتوزيع والبيع، وبهامش ربح يضاعف أربع مرات هامش الربح الذي يحصل عليه أصحاب المحطات، ما يلحق خسائر كبيرة بالمهنيين، ويتسبب في أضرار وخيمة للاقتصاد الوطني، من خلال رقم المعاملات الذي يتم تداوله خارج الدورة الاقتصادية، ولا تجني منه خزينة الدولة ولو سنتيما واحدا من الضرائب، في الوقت الذي يعاني فيه المحطاتيون من الضغط الضريبي، والهامش الربحي الضعيف وتدني أرقام معاملاتهم بفعل هذه المنافسة غير المشروعة التي تمارسها الشركات الموزعة و بتعسف واجحاف في حق محطات الخدمة، ورغم كل هذه الإكراهات التجارية، فهم يضمنون وصول سلعة ذات جودة عالية وبأثمنة معقولة للمستهلك، تؤكد الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المحروقات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة أسطورة السينما عمر الشريف
يحل اليوم الخميس 10 يوليو ذكرى وفاة الفنان عمر الشريف الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في السينما المصرية والعالمية، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية له.
عمر الشريفنبذة عن عمر الشريف
ولد عمر الشريف بإسم ميشيل ديمتري شلهوب في الإسكندرية داخل أسرة ميسورة الحال لأب لبناني يُدعى جوزيف شلهوب يعمل بتجارة الأخشاب هاجر من زحلة بلبنان إلى مصر في أوائل القرن العشرين، أما والدته كلير سعادة من أصل لبناني سوري، وتربى عمر الشريف على الديانة المسيحية بمذهبها الروماني الكاثوليكي ودخل كلية فيكتوريا الإنجليزية بالإسكندرية حيث مارس الرياضة بانتظام ومنها بدأ شغفه بالتمثيل أيضًا ومنها إلى جامعة القاهرة حيث درس الرياضيات والفيزياء، وبعد تخرجه من الكلية عمل لمدة 5 سنوات بتجارة الأخشاب مع والده قبل أن يقرر دراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية بلندن
مشوار عمر الشريف الفني
جاء للفنان عمر الشريف فرصة للتمثيل بالفعل حين عرض عليه المخرج يوسف شاهين البطولة لفيلمه الجديد "صراع في الوادي" عام 1954 أمام فاتن حمامة واختير له إسم عُمر الشريف الذي عرف به لبقية حياته، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر وبسرعة تصاعدت نجوميته حيث شارك في الفترة من 1954 حتى عام 1962 في أكثر من عشرين فيلمًا سينمائيًا.
أبرز أعماله الدرامية
وفي أثناء غيابه عن مصر كان لايتوقف عن العمل في مسلسلاتٍ إذاعيه مصرية منها “أنف وثلاث عيون” و”الحب الضائع”، وبعد انحسار الأضواء العالمية عنه، عاد إلى مصر في التسعينيات وتفرغ للعمل العام.
كانت أول مسلسلاته التلفزيونية عام 2007 وحمل اسم حنان وحنين، وشارك في المسلسل الفنان أحمد رمزي وسوسن بدر وهو من تأليف وإخراج إيناس بكر.
أبرز أفلامه
كما عُرض له فيلم حسن ومرقص مع الممثل عادل إمام وهو من إنتاج شركة غود نيوز وأثار جدلًا واسعًا في الأوساط المصرية بين المسلمين والمسيحيين، وكان أول عرض لهذا الفيلم في يوليو 2008.
كما عُرض له فيلم بعنوان “المسافر” مع الممثل المصري خالد النبوي وهو من إنتاج وزارة الثقافة المصرية.