أكثر من 100 عالم لدعم البحث العلمي والتقني بجامعة “كاوست”
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ينخرط أكثر من 100 عالم في مختلف التخصصات بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” في دفع عجلة البحث العلمي والتقني؛ من خلال 7 مختبرات أساسية بالإضافة إلى الورش المركزية، والأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية التي تدعم الأهداف البحثية للجامعة من خلال الجمع بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا في مختلف النواحي.
ويهدف العلماء في “كاوست” لمواجهة التحديات العالمية من خلال تركيز جهودهم البحثية حول المواضيع المتصلة بالماء والغذاء والطاقة والبيئة، وتقديم خبراتهم الفنية في 20 مجالاً بحثياً تتمحور حول هذه المجالات الإستراتيجية في بيئة تعاونية متعددة التخصصات.
وتوفر المختبرات الأساسية والمرافق الرئيسية بـ “كاوست” أحدث الأجهزة البحثية التي يقوم بتشغيلها خبراء على مستوى عالمي؛ في ظل الاستقادة من الترابط بين العلوم والهندسة لتطوير نهج متعدد التخصصات لمواجهة المشاكل الأساسية والموجهة نحو هدف محدد.
اقرأ أيضاًالمجتمع“نايف الراجحي الاستثمارية” و”مسكان” تطلقان شركة “ارال”
وتنهض “كاوست” بأعمالها البحثية من خلال نخبة من المراكز تتمثل في مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة، والحفز الكيميائي، والاحتراق النظيف، والعلوم البيولوجية الحاسوبية، والزراعة الصحراوية، والحوسبة الفائقة، وأبحاث البحر الأحمر، والطاقة الشمسية، إضافة لمركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول، ومركز الحوسبة المرئية، وتحلية وإعادة استخدام المياه.
ويعزز كيان الجامعة البحثي مختبر الكيمياء التحليلية، والعلوم الحيوية، والموارد الساحلية والبحرية، والمختبر الرئيسي للمستنبتات الزجاجية، والمختبر المركزي للتصوير والتوصيف، والمختبر الرئيسي لتصنيع النانو، والمختبر الرئيسي للحوسبة الفائقة، ومختبر التصوير العلمي؛ حيث تتمثل مجالات الأبحاث في علوم الرياضيات والحساب التطبيقية، والهندسة الكيميائية والبيولوجية، وعلوم الكيمياء، والعلوم الحيوية الحاسوبية، وعلوم الحاسب الآلي، وعلوم وهندسة الأرض، والهندسة الكهربائية والحاسوبية.
كما تشمل مجالات الأبحاث بجامعة “كاوست” علم الوراثة اللاجيني، والنظم البيئية، والحوسبة القصوى، وعلم الأحياء الوظيفية، وعلم الجينوم، وعلم الأحياء الهيكلية “التصوير”، والتعلم الآلي، وعلم البحار، وهندسة وعلوم المواد، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، وعلوم الإحصاء، والحوسبة المرئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
“أم الاختراقات”.. تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
#سواليف
اكتشف فريق مختص في مجال #الأمن_السيبراني ما يُعرف بـ” #أم_الاختراقات “، بعد العثور على مجموعة ضخمة تضم 30 #قاعدة_بيانات تحتوي على أكثر من 16 مليار سجل فردي.
وتشمل هذه السجلات كلمات مرور لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل #آبل و #غوغل و” #فيسبوك ” و” #تيليغرام “، ومواقع إلكترونية أخرى.
وأوضحت التحقيقات أن بعض قواعد البيانات كانت تحمل أسماء غامضة مثل “بيانات تسجيل الدخول” أو “بيانات الاعتماد”، ما صعّب تحديد محتواها بدقة، بينما وفّرت قواعد بيانات أخرى أدلة على مصادرها المحتملة.
مقالات ذات صلةوأشار فريق Cybernews، الذي اكتشف هذه السجلات، إلى أن المعلومات كانت متاحة لفترة قصيرة على الإنترنت قبل أن تُحظر، كما لم يتم تحديد مالك قواعد البيانات. وبوجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم، حذّر الباحثون من أن أعدادا كبيرة قد تتعرض لاختراق حساباتهم.
وطالب الباحثون المستخدمين بتغيير كلمات مرور حساباتهم فورا، مؤكدين أن وجود سجلات مسروقة قديمة وحديثة يشكل خطرا كبيرا على المؤسسات التي لا تعتمد على المصادقة متعددة العوامل أو لا تتبع إجراءات صارمة لحماية كلمات المرور.
وفي سياق متصل، كشفت Cybernews عن اكتشاف قاعدة بيانات ضخمة تضم 184 مليون سجل تم الكشف عنها سابقا في مايو، والتي عثر عليها الباحث الأمني جيرميا فاولر. وأكدت أن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى جزء صغير من أفضل 20 اكتشافا للفريق، مشيرة إلى ظهور مجموعات بيانات ضخمة جديدة كل بضعة أسابيع، ما يعكس انتشار برامج سرقة المعلومات الخبيثة.
وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وبعد فحص عينة صغيرة من 10 آلاف حساب، وجد فاولر 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي من أكثر من 29 دولة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند.
ووصف فاولر هذا الاكتشاف بأنه من أغرب ما واجهه خلال سنوات، مشددا على أن خطورته كبيرة لأنه يسمح بالوصول المباشر إلى الحسابات الشخصية، ما يجعله هدفا مثاليا لمجرمي الإنترنت.
وبشكل عام، جمع فاولر 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات في مواقع مثل “إنستغرام” ومايكروسوفت ونتفليكس وباي بال وروبلوكس وديسكورد.
وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية بواسطة مجموعة “وورلد هوست”، وهي شركة استضافة مواقع تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية حول العالم. وبعد تأكيد صحة المعلومات، أبلغ الباحث الأمني المجموعة، التي أوقفت فورا الوصول إلى قاعدة البيانات.