وقّعت وزارة التعليم اليوم، مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ممثلة في المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان"، بهدف إنشاء محفظة وقفية تعليمية تدعم مسارين هما التعليم العام والتعليم الجامعي ضمن صندوق إحسان الوقفي، بحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ونائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المهندس سامي بن عبدالله مقيم.


وقع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان المهندس إبراهيم بن عبدالله الحسيني، ومدير عام الإدارة العامة للمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي المهندس مشاري بن فهد الجويرة، ووصل إجمالي المساهمات في المحفظة الوقفية التعليمية عبر وقف إحسان في أول يوم إلى مبلغ 440 مليون ريال.

من خلال #أبشر.. خطوات التبرع مع خدمة " #إحسان "#اليوم @Absher
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع نظيره الإيراني المكلف"البيئة" تدعو إلى الرفق بالحيوان خلال موسم الحج.. وتحذر من عقوبة السجنللتفاصيل..https://t.co/8rgGrvZw9k pic.twitter.com/bR9NH1QDnT— صحيفة اليوم (@alyaum) March 27, 2024دعم مبادرات التعليموتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين وزارة التعليم ومنصة "إحسان" لتفعيل مجموعة من البرامج والمبادرات التعليمية المشتركة، وبناء جيل واعد متوفرة احتياجاته التعليمية، بالإضافة لتمكين فئات المجتمع المختلفة والجهات المانحة من الإسهام في دعم برامج ومبادرات التعليم بما في ذلك تطوير المنظمات التعليمية فيما يخص علم البيانات والذكاء الصناعي.
وعقب توقيع المذكرة، ساهمت 7 جامعات سعودية في دعم المحفظة التعليمية تحت وقف إحسان بإجمالي 320 مليون ريال توزعت على كل من : جامعة أم القرى (50 مليون ريال)، جامعة جدة (50 مليون ريال)، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة (50 مليون ريال)، جامعة دار الحكمة (50 مليون ريال)، جامعة حائل (50 مليون ريال)، جامعة تبوك (50 مليون ريال)، جامعة الطائف (20 مليون ريال).

تبرعات #الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري عبر #منصة_إحسان تتجاوزمليار ريال خلال 3 ساعات من انطلاقها
للتفاصيل | https://t.co/cYzx8jdWSN#اليوم@EhsanSA pic.twitter.com/AuF31H8CPp— صحيفة اليوم (@alyaum) March 15, 2024تطوير المنظمات التعليميةوشهدت المحفظة الوقفية التعليمية أول شراكة من قبل أوقاف محمد بن إبراهيم الخضير التي ساهمت بدعم الوقف بمبلغ (70 مليون ريال) ضمن وقف منصة إحسان؛ بهدف تطوير المنظمات التعليمية، ودعم برامج بناء القدرات والبرامج الأكاديمية الموجهة للقطاع غير الربحي.
وفي سبيل دعم استدامة الأوقاف الجامعية التعليمية وقعت مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم لدعم الأوقاف التعليمية بمبلغ (50 مليون ريال) كمساهمة في المحفظة الوقفية التعليمية ضمن وقف إحسان ليعود ريعها لأوقاف الجامعات، مما وصل إجمالي المساهمات في المحفظة الوقفية التعليمية عبر وقف إحسان إلى 440 مليون ريال.
وتواصل منصة إحسان جهودها في تسخير التقنية للنهوض بالعمل الخيري وتعظيم أثره، وإيصال التبرعات إلى مستحقيها من مختلف الفئات، وأثمرت هذه الجهود عن وصول تبرعات المنصة إلى أكثر من 7 مليارات ريال، عادت بالنفع على أكثر من 4 ملايين و 800 ألف مستفيد ومستفيدة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية ، منهم أكثر من 1.6 مليون مستفيد في المجال التعليمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض وقف إحسان سدايا وزارة التعليم ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

النصر يحقق إيرادات بقيمة 556 مليون ريال

ماجد محمد

بلغت إيرادات نادي النصر خلال الموسمين الماضيين بدون المنح الحكومية إلى 556 مليون ريال.

ونجح النصر في بيع قميص النادي في الموسم الماضي في 70 دولة حول العالم.

وارتفع نمو الإيرادات التجارية في النادي إلى 129 % لتصل إلى 323 مليون ريال.

وشملت الإيرادات تلك المرتبة بالرعاية بنسبة 132% باجمالي 304 ملايين ريال، ونمو إيرادات المتاجر 88٪؜ بإجمالي 18 مليون ريال.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مقررات الدراسة في المدارس التكنولوجية طبقا لقانون التعليم
  • جامعة هارفرد تخطط لإنشاء مركز أبحاث محافظ وسط توتر مع إدارة ترامب
  • «التعليم العالي» تعلن فتح باب التسجيل في اختبارات القدرات 2025 أمام طلاب الثانوية العامة
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً على المستوى الدولي
  • 640.5 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية كبرى بمرسى علم
  • رئيس جامعة الطائف: دخولنا تصنيف «التايمز» الدولي إنجاز نوعي يجسد التميز والمسؤولية التعليمية
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية الدولية أداء في الاستدامة
  • النصر يحقق إيرادات بقيمة 556 مليون ريال
  • ضوابط إنشاء المدارس التكنولوجية طبقا لقانون التعليم.. تعرف عليها
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين