في الجنوب.. متطوعون يتحدون القصف لاطعام الحيوانات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كتبت "الشرق الأوسط": تتنقل زينب سعد (30 عاماً) بين المنازل المدمرة في أحياء مدينة بنت جبيل، بحثاً عن القطط والكلاب المنزلية الشاردة في الشارع، لإطعامها. فأغلب تلك الحيوانات الأليفة لا تجد من يعتني بها بعد أن أخلى معظم أصحابها منازلهم، ونزحوا باتجاه مناطق أكثر أماناً. وزينب هي من بين من عدة أشخاص لا يزالون يقيمون في المنطقة الحدودية، أو يترددون إليها بين الحين والآخر، للاهتمام بتلك الحيوانات، رغم المخاطر المترتبة على زيارة المنطقة الحدودية المعرضة للقصف.
لا تزال زينب سعد التي تعمل في أحد المختبرات في بنت جبيل مقيمة في مدينتها مع ذويها، رغم نزوح معظم أهلها نتيجة تعرض أطرافها وبعض أحيائها للقصف. وتستغل وجودها في هذا الوقت للبحث عما تبقى من حيوانات في أحياء بنت جبيل وبلدة عيناثا المجاورة لإطعامهم. تروي زينب لـ«الشرق الأوسط» حكايتها مع الحيوانات. تقول: «حين كنت أتجول في القرى الحدودية مع بداية الحرب، شاهدت عشرات القطط في شوارع البلدات، فقررت أن أضع لهم الطعام باستمرار إلى أن اشتدت المعارك وتحولت تلك القرى إلى مسرح للعمليات العسكرية». إثر التطورات، انكفأت زينب، وأحجمت عن الدخول إلى تلك القرى إلا في أوقات تشييع الأموات، حيث كانت تستغل فترة الهدوء لإطعام الحيوانات.
ومع نزوح معظم سكان مدينة بنت جبيل، بدأت الحيوانات بالتردد باستمرار إلى منزل زينب، بحثاً عن الطعام ووصل عددها إلى ما يقارب خمس عشرة قطة، وستة كلاب، كما تقول.
ولا تخفي زينب خطورة التحرك في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى صعوبة التنقل داخل بنت جبيل نفسها، وعليه، لم تعد قادرة على الدخول إلى عيتا ويارون وبليدا التي كانت تتردد إليها لإطعام الحيوانات.
وعن المساعدات تقول إنها تتلقى مساعدات من متبرعين وقد تلقت أيضاً طعاماً من الطبيب البيطري أحمد نحلة في النبطية. تحذيرات من «داء الكَلَب»
ونحلة، وإلى جانب اهتمامه بإطعام الحيوانات في القرى الجنوبية، يولي اهتماماً أكثر لظاهرة خطيرة وهي داء الكلب «rabies»، إذ قام بتشخيص عدد كبير من الحالات بين الحيوانات التي كشف عليها أخيراً، تلك الآتية من القرى الحدودية.
يقول نحلة لـ«الشرق الأوسط» إن الحرب المستمرة منذ 8 أشهر، ونزوح أصحابها، حال دون حقن الكلاب باللقاحات المطلوبة، معتبراً أن هذا الأمر «بات يهدد كل الحيوانات في تلك القرى».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بنت جبیل
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا: الوقوف بعرفة يوم الخميس 5 يونيو وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو
قررت المحكمة العليا أن الوقوف في يوم عرفة سيكون يوم الخميس الخامس من يونيو، وأن عيد الأضحى سيكون الجمعة الـسادس من شهر يونيو المقبل.
وصدر عن المحكمة بشأن رؤية هلال ذو الحجة، البيان التالي:
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسةً مساء هذا اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق 27 / 5 / 2025م؛ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1446هـ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ونظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (194/ هـ) وتاريخ 29 / 10 / 1446هـ أن يوم الثلاثاء 1 / 11 / 1446هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 29 / 4 / 2025م هو غرة شهر ذي القعدة لهذا العام 1446هـ، ولأنه قد شهِدَ عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر ذي الحجة هذه الليلة؛ فإن الدائرة تقرر أن يوم غدٍ الأربعاء 1 / 12 / 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق للثامن والعشرين من شهر مايو أيار 2025م، هو غرة شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، والوقوف بعرفة يوم الخميس 9 / 12 / 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق للخامس من شهر يونية ــ حزيران، وعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الذي يليه.
والمحكمة العليا إذ تعلن ذلك لتسأل المولى عز وجل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أن يجزيهما خير الجزاء لما يقدمانه من خدمة لضيوف الرحمن، كما تسأل الله عز وجل لعموم المسلمين أن يوفِّقهم للعمل بما يرضيه، ويتقبل صالح أعمالهم، ويتجاوز عن سيئاتهم، ويحفظ حجاج بيته الحرام، وييسر سُبل أداء حجهم، ويتقبله منهم، وأن ينصر دينه ويُعلي كلمته، ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها وولاة أمرها، إنه سميع قريب مجيب الدعاء، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
عيد الأضحىعرفةأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.