كشف الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، شروط الواجب توافرها في الأضحية، مستشهدًا بقول الله تعالى « يَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ».

وأضاف إبراهيم رضا، خلال لقائه مع أحمد دياب وفاتن عبدالمعبود، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنّ الأضحية هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن لم يقدر على الأضحية فلا أثم عليه.

وتابع إبراهيم رضا: «الأضحية تكون من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون الأضحية من الطيور مثل الديك أو البط أو الأرانب».

وأوضح إبراهيم رضا، أن بهيمة الأنعام تتمثل في الأغنام والبقر والأبل، مشيرًا إلى أن الخروف يكفى عن أسرة واحدة، وفي حالة الأضحية من البقر أو الأبل تكون بالمشاركة مع أكثر من شخص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأضحية عيد الأضحى إبراهیم رضا

إقرأ أيضاً:

الرضا بالإقامة عين الكرامة.. عالم أزهري يقدم تفسيرا لمقولة الأولياء

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن قول أهل الله وأوليائه: "الرضا بالإقامة عين الكرامة" هو تلخيص بليغ وعميق لمقام عالٍ من مقامات الإيمان، وهو مقام الرضا والتسليم لحكمة الله تعالى فيما قسمه وقدره للعبد.

يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسدهيسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، أن المقصود بـ"الإقامة" هو كل ما أقامك الله فيه من تفاصيل حياتك: الزمان الذي ولدت فيه، والبلد التي نشأت بها، والوالدين، والزوجة، والعمل، والقدرات، والرزق، بل وحتى ما تملكه من طاقات أو ينقصك من مهارات، فهي جميعًا من تقدير الله سبحانه وتعالى.

وأكد أن الرضا بهذا التقدير الإلهي هو في حد ذاته كرامة عظيمة، لأن الكثير من الناس يسقطون في هذا الاختبار، فيسخطون على حياتهم، أو يقارنون أنفسهم بالآخرين، أو يعترضون على ما قسمه الله لهم أو لغيرهم، مشيرًا إلى أن الولاية الحقيقية تبدأ من الرضا، لا من الكرامات الخارقة ولا المكاشفات، فالرضا هو الأساس الذي يُبنى عليه صدق الإيمان.

وأضاف: "الإيمان قائم على ستة أركان، خمسة منها يتقبلها الناس بسهولة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، لكن الركن السادس، وهو الإيمان بالقضاء والقدر، كثير من الناس يعجزون عن تحمّله والتسليم له".

وأشار إلى أن الرضا بالقضاء والقدر لا يعني أن الإنسان لا يسعى ولا يجتهد، بل يعني ألا يسخط إذا لم يحصل على ما كان يرجو، وألا ينظر لما في أيدي الناس، وألا يقول: "فلان لا يستحق ما نال، وكان الأَولى بي". لأن في هذا اعتراضًا على حكمة الله وعدله.

واستشهد بحديث سيدنا النبي: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، ولا تنظر إلى ما في أيدي الناس يحبك الناس، وازهد في الدنيا يحبك الله"، مضيفًا أن الرضا لا يأتي إلا من قلب مطمئن يعلم أن الله لا يُقسم شيئًا إلا بحكمة ورحمة".

طباعة شارك يسري جبر الأزهر علماء الأزهر الكرامة الإيمان مقام الرضا

مقالات مشابهة

  • ما هي الردود المتوقعة من إيران بعد الضربة الأمريكية المُفاجئة؟.. باحث يوضح
  • موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة الإبتدائية أن على المدعى عليه إبراهيم محمد العطير الحضور إلى المحكمة
  • الرضا بالإقامة عين الكرامة.. عالم أزهري يقدم تفسيرا لمقولة الأولياء
  • هل تنادي الزوجة زوجها باسمه مجردا؟ أزهري يجيب
  • ما حكم من يصدق كلام العرافين؟.. عالم أزهري يحذر
  • النابلسي: عندما تكون إيران في خطر يكون لبنان في خطر
  • عالم أزهري: حب الوطن فطرة إنسانية وقيمة دينية في الإسلام
  • بين الواجب للأمة والواجب للوطن
  • ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه