مؤيدون لترامب يحرضون على أعمال شغب عقب إدانته بتهم جنائية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نشَر عدد من أنصار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عدّة دعوات ومنشورات على كافة المواقع المؤيدة، تُحرّض على أعمال شغب ورد عنيف، وذلك تعبيرا منهم على غضبهم بعد إدانة ترامب بـ 34 تهمة جنائية، من هيئة محلفين في نيويورك.
ورد عدد متسارع من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، ترامب، الذي بات يُعتبر أول رئيس أميركي يُدان بارتكاب جريمة؛ بعشرات المنشورات المحرّضة على العنف عبر الإنترنت، على ثلاثة منصات التواصل الاجتماعي، وهي منصة "تروث سوشال" المملوكة لترامب، و"باتريوتس ون" و"غيتواي بانديت".
وخلال فترة حملته الانتخابية، التي سعى من خلالها ترامب للفوز بولاية ثانية، في البيت الأبيض، اتّهم الرئيس الأمريكي السابق، القضاة والمدعين، في محاكماته بأنهم "أدوات فاسدة في يد إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن"، وأنهم "عازمون على تخريب محاولته للفوز بالرئاسة"، وذلك دون التوفر على أي دليل، بحسب التقارير الإعلامية الأمريكية.
وفي السياق نفسه، دعا عدد من المؤيدين إلى استهداف أعضاء هيئة المحلفين، فيما طالب البعض الآخر بإعدام القاضي خوان ميرشان، وذهب آخرون إلى حد نشر جُملة من الدعوات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي التي ترمي إلى حرب أهلية وتمرّد مسلح.
إلى ذلك، قال أحد المعلقين على موقع "باتريوتس ون": "شخص ما يتواجد في نيويورك ليس لديه ما يخسره، لا بد أن يتولى أمر ميرشان"، مردفا في إشارة إلى المهاجرين غير الشرعيين "آمل أن يستخدم المنجل عندما يلتقي ببعض المهاجرين غير الشرعيين".
كذلك، اقترح أحد المعلّقين، "حان الوقت للتخلص من بعض اليساريين... لا يمكن حل هذا الأمر عبر التصويت"، فيما زادت على مختلف منصات التواصل الاجتماعي منشورات وتغريدات من وتيرة ما يوصف بـ"الترهيب والتهديد بالعنف" بعد أن خسر ترامب سباق الرئاسة في 2020 وادعى أن الانتخابات جرى تزويرها.
تجدر الإشارة، إلى أن هيئة المحلفين في نيويورك، أدانت الرئيس السابق، دونالد ترامب، بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بما يخالف القانون، لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا ترامب تهم ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ورقة نقدية لميسي ورونالدو؟ حقيقة الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
صراحة نيوز- أشعلت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد ظهور أوراق نقدية تبدو احترافية التصميم، إحداها تحمل صورة بطل العالم ليونيل ميسي على ورقة «١٠ بيزو» أرجنتينية، وأخرى للهداف كريستيانو رونالدو على ورقة «٧ يورو»، مما دفع الملايين للتساؤل: هل قررت الدول تخليد نجوم الكرة على عملاتها الرسمية؟
كشف التحليل الدقيق لتفاصيل الصور أن هذه الأوراق لا تتعدى كونها أعمالاً فنية تخيلية ضمن ما يعرف بـ«الفن الرقمي»، الذي يصنع تصاميم مستوحاة من الواقع دون أي قيمة قانونية.
فيما يخص ورقة «١٠ بيزو» المنسوبة للأرجنتين، رغم الأحاديث الطريفة عن احتمال وضع صورة ميسي على ورقة الـ«١٠٠٠ بيزو» بعد تتويجه بمونديال ٢٠٢٢، لم يصدر أي قرار رسمي بذلك. كما أن فئة «١٠ بيزو» فقدت قيمتها إلى درجة تجعل استخدامها تكريماً رمزياً غير منطقي اقتصادياً، ما يؤكد كونها مجرد تصميم فني.
أما ورقة «٧ يورو» التي تظهر عليها ملامح رونالدو، فهي مستحيلة قانونياً، إذ يلتزم البنك المركزي الأوروبي بنظام تصميمي صارم يعتمد على رسومات الجسور والنوافذ الرمزية، ويمنع ظهور صور أشخاص حقيقيين لتجنب الانحياز لأي دولة، إضافة إلى عدم وجود فئة نقدية بهذا الرقم أصلاً.
ومع أن العملتين المتداولتين غير موجودتين في الواقع، فإن التاريخ يحتفظ ببعض الأمثلة النادرة على ظهور نجوم رياضيين على عملات رسمية:
فيجي أصدرت عام ٢٠١٧ ورقة «٧ دولارات» احتفالاً بإنجاز منتخبها للرجبي في أولمبياد ريو.
بنك ألستر الأيرلندي طرح مليون ورقة «٥ جنيهات» تحمل صورة الراحل جورج بيست عام ٢٠٠٦.
سويسرا كسرت قواعدها وأصدرت عملات تذكارية تحمل صورة روجر فيدرير عام ٢٠٢٠، ليصبح أول شخصية حية تظهر على عملة رسمية سويسرية.
ورغم الإقبال الكبير المتوقع على مثل هذه الإصدارات لو كانت حقيقية، تظل أغلب البنوك المركزية في العالم متحفظة على وضع صور المشاهير لأسباب عدة، أبرزها الحفاظ على حيادية العملة، وتجنّب المخاطر المرتبطة بفضائح قد تطال الشخصيات المكرمة، إضافة إلى تفضيل الرموز التاريخية الثابتة على النجومية المتقلبة.