أعلن الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، اليوم السبت، أنه ألغى رحلته المقررة حول القمر على متن الصاروخ "ستارشيب" الذي بنته "سبايس إكس"، بسبب التأخير في تطويره. وأكد مايزاوا على منصة "إكس" أنه تم إلغاء المهمة، موضحا أنه "في هذه المرحلة لا منظور واضحا عن الموعد الذي سنكون فيه قادرين على الانطلاق".

وأضاف: "لا أستطيع وضع خطط لحياتي الخاصة وأنا آسف لإبقاء أعضاء الطاقم الآخرين الذين دعوتهم في الانتظار، لذلك قررت الإلغاء بعد دراسة متأنية.

. أعتذر لمن كان ينتظر هذا المشروع".

وأوضح بيان نشر على موقع مهمة "دير مون" أنه "ما من جدول زمني واضح متاح بعد تأجيل المهمة المخطط لها أساسا عام 2023.. ولذلك بقلب حزين، اتخذ ميزاوا القرار الحتمي بإلغاء المشروع.. إلى كل من دعم هذا المشروع وانتظر إنجازه نقدر ذلك بشدة ونعتذر".

وكان ميزاوا اشترى جميع المقاعد واختار مجموعة من الفنانين لمرافقته عام 2021.

وبينما استجاب حوالي مليون شخص لدعوة رجل الأعمال الياباني للمشاركة في المهمة، أعلن في كانون الاول 2022 عن هوية الأشخاص الثمانية الذين سيرافقونه، وهم منسق الأغاني والمنتج الأمريكي ستيف أوكي، والمدون على "يوتيوب" تيم دود، والفنان ييمي ايه دي، والمصوران ريانون آدم وكريم إيليا والمخرج بريندان هول، والممثل ديف جوشي وموسيقي البوب الكوري توب، كما اختار بديلتين لأعضاء الطاقم، وهما المتزلجة الأمريكية على الجليد كايتلين فارينغتون والراقصة اليابانية ميو.

وكان من المقرر أن تستمر الرحلة نحو ستة أيام، من دون الهبوط على القمر، بحسب موقع "ديرمون".

وقد سافر يوساكو مايزاوا، المؤسس الثري لأكبر موقع لبيع الملابس عبر الإنترنت في اليابان، إلى محطة الفضاء الدولية عام 2021 على متن صاروخ سويوز روسي، مقابل 10 مليارات ين (73 مليون دولار بمعدل التحويل الحالي)، بحسب تقارير إعلامية.

ووفق ما أعلنته شركة "سبايس إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك، في ايار الماضي، من المقرر أن يجري "ستارشيب"، المخصص للرحلات إلى القمر والمريخ، رحلة تجريبية رابعة الأربعاء المقبل.

وانتهت التجارب الثلاث الأولى بتحطم المركبة، وهي مخاطر مقبولة بنظر شركة "سبايس إكس" التي تعتمد إستراتيجية تطوير سريعة مبنية على إجراء اختبارات متتالية للتعلم من الأخطاء.

وكان مايزاوا أعلن عن هذه المهمة المسماة "ديرمون" أي "القمر العزيز" على متن المركبة الفضائية عام 2018، كما قال في نوفمبر الماضي إن المهمة التي كان من المقرر تسييرها في نهاية عام 2023 أرجئت إلى تاريخ غير محدد بسبب "التطورات المستمرة لمركبة ستارشيب".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة

في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ترأس مكتب كفاءة الحكومة المعروف اختصاراً بـ "DOGE". تأتي هذه الاستقالة عقب ساعات من انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون أطلق عليه ترامب اسم "القانون الموحد والجميل والكبير"، ما يعكس تصدعاً كبيراً في العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.

انتقاد علني ومغادرة رسمية

عبر منصة "إكس" التي يملكها، نشر ماسك بياناً مقتضباً أعلن فيه قرب انتهاء مهامه الحكومية، وعبّر عن امتنانه للرئيس ترامب قائلاً: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي".

لكن خلف هذا الشكر الرسمي، كان هناك استياء واضح عبّر عنه ماسك لاحقاً في مقابلة مع شبكة CBS، حيث وصف مشروع القانون الجديد بأنه "قانون إنفاق ضخم"، وقال إنه يشعر بخيبة أمل، موضحاً أن التشريع الجديد"يزيد من العجز الفيدرالي ويقوض عمل مكتب كفاءة الحكومة، وهو المكتب الذي أسسه وساهم في تطويره.

شرخ في علاقة قوية

ولطالما كانت علاقة ماسك بترامب محط أنظار الإعلام، خصوصاً بعد أن دعم الملياردير الشهير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار، إضافة إلى عمله كمستشار كبير في إدارته. غير أن مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير" مثّل نقطة الخلاف الحاسمة، حيث علّق ماسك بتهكم: "ربما يكون القانون كبيراً أو جميلاً، لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما معاً".

ترامب يعلّق: "لسنا في نهاية الطريق"

من جانبه، حاول ترامب التخفيف من حدة الخلاف، إذ قال من المكتب البيضاوي: "أنا لست سعيداً ببعض جوانب القانون، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه". 

كما أشار إلى أن هناك فرصة لإجراء المزيد من التعديلات مستقبلاً، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".

لحظة تحول في العلاقة بين السياسة والتقنية

رحيل إيلون ماسك عن إدارة ترامب يشكل لحظة مفصلية تعكس مدى هشاشة التحالفات بين المال والسياسة. فبينما سعى ماسك إلى بناء نموذج حكومي أكثر كفاءة وعقلانية، بدا أن أجندة ترامب التشريعية تسير في اتجاه مغاير. ومع أن الشراكة بين الطرفين قد لا تكون انتهت نهائياً، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون والبيت الأبيض، خصوصاً في ظل استمرار الصراع على شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.

طباعة شارك ترامب إيلون ماسك دولار إكس البيت الأبيض

مقالات مشابهة

  • مسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيين
  • زيزو يبدأ رحلته مع الأهلي بالشغف
  • تعديل جديد بنظام العمل يلغي اشتراط تضمين السبب المشروع بإشعار إنهاء العقود
  • ذكريات شخصية.. لماذا اختار زيزو القميص رقم 25 في الأهلي؟
  • توم كروز : المهمة المستحيلة The Final Reckoning سيكون الأخير من السلسلة
  • العنف يلغي مباراة في ألمانيا!
  • الهداف التاريخي لدوري «الأولى» يشكر دبا على «المهمة المكتملة»
  • تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
  • البرلمان الياباني يوافق على اتفاقية تعاون دفاعي مع الفلبين لمواجهة التهديدات الإقليمية
  • خلاف ترامب وماسك يهز وول ستريت.. الملياردير يفقد 34 مليار دولار في يوم واحد