هل أنت غبي؟.. أديل توبخ معجبا أدلى بتعليق مناهض للمثلية خلال حفلها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وبخت المغنية البريطانية الحائزة على جائزة غرامي، أديل، أحد الحضور في حفل لها بمدينة لاس فيغاس الأميركية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما أدلى بتعليقات مناهضة للمثلية ومجتمع الميم عين "LGBTQ+".
وحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، أكدت أديل بعد توبيخها لأحد الجماهير أنه لا يمكن التسامح مع التعليقات "البغيضة" في حفلاتها الموسيقية.
ووفقا لمقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أدلى أحد الجماهير خلال الحفل الموسيقي بتعليق مناهضة للمثلية، قائلا "الفخر مقرف"، في إشارة إلى شهر الاحتفال بمجتمع الميم عين، الذي يوافق يونيو من كل عام.
وردت أديل على هذه التعليق بالقول: "معذرة، هل أتيت إلى حفلي لتقول فقط إن "الفخر مقرف"؟ هل أنت غبي؟ لا تكن سخيفا جدا"، مستخدما لفظا نابيا، وفقا لما أوردت "سي إن إن".
وخلال ردها على التعليقات واصل الجمهور الهتاف والتصفيق للنجمة البريطانية، والتي واصلت حديثها بالقول: "إذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوله، فاصمت".
ومن غير المعروف ما إذا كان الشخص الذي أثار غضب أديل بقي لحضور بقية الحفل، حيث لم يستجب مسؤولو مسرح الكولوسيوم في قصر سيزار بمدينة لاس فيغاس، لاستفسارات "سي إن إن" حول هذا الموضوع.
واشتهرت النجمة البريطانية، وفق الشبكة، بالتفاعل مع جمهورها خلال حفلات إقامتها في لاس فيغاس، حيث وبخت العام الماضي، حارس أمن لأنه "أزعج" أحد المعجبين، كما طلبت من فريق الأمن والجالسين بالقرب منه أن "يتركوه وشأنه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من التوتر.. واشنطن تلغي رسومها الجمركية على الأدوية البريطانية
يُعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الأدوية، مع الحفاظ على التوازن بين دعم الصناعة الدوائية وحماية إنفاق الصحة العامة.
أعلنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الاثنين عن إبرام اتفاق تاريخي ينص على إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الدوائية البريطانية المصدّرة إلى السوق الأمريكية.
ويأتي هذا التنازل من واشنطن مقابل التزام بريطاني بخفض الحسومات التي تدفعها شركات الأدوية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، والتي تقوم حالياً بإعادة جزء من عائدات بيع الأدوية ذات العلامات التجارية إلى الهيئة بهدف السيطرة على الإنفاق ومنع ارتفاع التكاليف بشكل مفرط.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة (USTR)، ستخفض المملكة المتحدة هذه الخصومات لتصل إلى حد أقصى يبلغ 15% خلال عام 2026، مقارنة بالمستوى الحالي البالغ نحو 23%. كما ستشهد الأسعار الصافية للأدوية الجديدة ارتفاعاً بنسبة 25%، ما يتيح زيادة الإيرادات لشركات الأدوية البريطانية.
ويُعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الأدوية، مع الحفاظ على التوازن بين دعم الصناعة الدوائية وحماية إنفاق الصحة العامة.
تأتي هذه الخطوة بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سبتمبر بفرض رسوم تصل إلى 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية أو المحمية ببراءات اختراع والمصدّرة إلى الولايات المتحدة، ما لم تبنِ الشركات مصانع أو منشآت إنتاج داخل أمريكا. وقد أثار هذا التهديد قلق كبريات الشركات، إذ يُعدّ قطاع الصناعات الدوائية أحد أبرز قطاعات التصدير البريطانية، بما في ذلك شركتا "أسترازينيكا" و"GSK".
وكجزء من الاتفاق الجديد، أكدت الولايات المتحدة التزامها "بعدم استهداف ممارسات تسعير الأدوية في المملكة المتحدة" في أي تحقيقات مستقبلية بالقطاع "طوال مدة ولاية الرئيس ترامب".
Related ترامب يصعّد الحرب التجارية مع الهند: بدء تطبيق الرسوم الجمركية المضاعفةقبل ساعات من انتهائها.. ترامب يمدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين 90 يومًاقرار قضائي ضد الرسوم الجمركية لترامب.. والأخير يتعهد بالمواجهةمتوسط الرسوم الجمركية الأمريكية يصل إلى أعلى مستوى له منذ الكساد العظيم شكاوى شركات الأدوية العملاقة من المملكة المتحدةلطالما أكدت الولايات المتحدة أن المرضى الأمريكيين يدفعون مبالغ أعلى بكثير مقابل الأدوية الجديدة مقارنةً بنظرائهم في المملكة المتحدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نظام التسعير الصارم الذي تتبعه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).
وفي بريطانيا، تقوم جهة حكومية تُعرف باسم "NICE" (المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة) بتقييم ما إذا كان ينبغي للهيئة تغطية تكلفة دواء جديد، من خلال مقارنة سعره بالفائدة الصحية التي يوفرها. وإذا تجاوزت تكلفة العلاج الحد المعياري مقابل "سنوات الحياة الصحية" الإضافية التي يمنحها للمريض، فإن الهيئة تميل إلى عدم تمويله. ويشير منتقدو هذا النظام إلى أن هذه المعايير قد تحد أيضاً من الابتكار وتقليل الطلب على أدوية أحدث وأكثر فعالية.
وفي بيان صادر يوم الاثنين، أكدت الحكومة البريطانية أن "الاتفاق التاريخي" مع الولايات المتحدة يضمن "توفير الأدوية وإمداداتها لعشرات الآلاف من مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية"، مضيفة أن "العلاجات الجديدة الرائدة" ستصل إلى "الصف الأول في الهيئة" بسرعة أكبر.
وخلال العام الجاري، أعلنت عدة شركات أدوية كبرى عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، بينما أجّلت أو عدّلت مشاريعها في بريطانيا، مشيرة إلى ما وصفته بالبيئة التنظيمية والتجارية الصعبة. ووفق تقرير حديث صادر عن "رابطة صناعات الأدوية البريطانية" (ABPI)، أدى نهج المملكة المتحدة في تسعير الأدوية وتعويضاتها إلى تراجع الاستثمار الأجنبي في القطاع.
وكانت شركة "أسترازينيكا" قد أعلنت في سبتمبر 2025 تعليق استثمار مخطط قدره 200 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو) في موقع أبحاثها بمدينة كامبريدج، مؤكدة أن القرار جاء نتيجة الظروف الصعبة في البلاد. وفي المقابل، تعهّدت شركة "GSK" بضخ استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة بقيمة 30 مليار دولار (25,8 مليار يورو) خلال خمس سنوات.
ويأتي هذا الاتفاق الجديد في قطاع الأدوية بعد ستة أشهر من إبرام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتفاقاً مع ترامب لتحديد الرسوم على معظم الصادرات عند عشرة في المئة، مع بقاء التعامل مع المنتجات الدوائية نقطة غموض أساسية حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة