الناقدة ماجدة خيرالله: بعض الفنانين يدعون اللجوء للطب النفسي للدعاية وجذب الأضواء
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، إن الفن مهنة شاقة للغاية، ولها الكثير من الجوانب الضاغطة على الفنان، ولابد أن يدرك كل من يمارس مهنة التمثيل، أن عليه إدارة مشواره الفنى بعقلية على قدر كبير من الوعي، كي يسمح له بالتوازن بين الحياة الخاصة والحياة الفنية.
وتابعت فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن هناك الكثير من النماذج تعيش بضغوط أخرى من نوع مختلف، وهى هاجس فقد الأضواء والشهرة، وهواجس التقدم فى العمر، وكلها تعمل على زيادة الضغوط على الكثير من أهل الفن، ويعتبر الفنان الأبرز فى إدارة موهبته هو النجم فريد شوقى والذى استطاع فى كل مرحلة عمرية أن يتربع على عرش النجومية فيها.
وأكملت خيرالله أن هناك بعض الفنانين تدعي اللجوء إلى الطبيب النفسي بعد أدوار معينة، لمجرد الدعاية والتسويق للعمل، ولقدراتهم الفنية فى التعايش مع الشخصية، وهو ليس حقيقيا وهي مجرد ادعاءات إعلامية.
واختتمت حديثها هناك الكثير من النماذج التى اختارت توقيتات مناسبة للابتعاد الفني، أو الاعتزال أو حتى التوازن بين تكوين الأسرة وبين الفن، وكلها لها احترام ورسمت لنفسها طريقا يرضي طموحها النفسي والإنساني، قبل أى طموح للشهرة والنجومية.
يشار إلى أن عدد من نجوم الفن قد أدلوا بتصريحات خلال لقاءات تلفزيونية خلال الفترة الماضية، حول اللجوء إلى الطبيب النفسي بسبب بعض الأدوار، وأبرزهم الفنان كريم فهمى والفنانة وفاء عامر، واعلنت الفنانة عائشة بن أحمد الابتعاد الفنى لفترة طويلة، بعد دورها الأخير فى مسلسل "بدون سابق إنذار"، والذى تم عرضه خلال الموسم الرمضاني الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناقدة ماجدة خيرالله الطب النفسي الفن عائشة بن أحمد كريم فهمي وفاء عامر الکثیر من
إقرأ أيضاً:
علاج غير متوقع لآلام المفاصل دون اللجوء إلى الأدوية والجراحة
تعتبر آلام المفاصل وتيبّس الركبتين وأوجاع الوركين من الشكاوى الشائعة بين كبار السن، وغالبا ما يُقبل بها كجزء طبيعي من أعراض الشيخوخة.
لكن الواقع الطبي يوضح أن هذا ليس مصيرا حتميا، فالفصال العظمي أكثر أمراض المفاصل شيوعا في العالم يمكن الوقاية منه وعلاجه بطرق غير دوائية فعّالة للغاية.
ويرى الخبراء أن أفضل علاج للفصال العظمي لا يوجد في علب الأدوية أو غرف العمليات، بل في الحركة المنتظمة والتمارين الرياضية، ومع ذلك، تظهر الدراسات أن القليل فقط من المرضى يتلقون الإرشاد المناسب لاستخدام هذا العلاج الفعال.
وتشير أبحاث أُجريت في أنظمة الرعاية الصحية في إيرلندا والمملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة إلى نمط مقلق: أقل من نصف المصابين بالفصال العظمي يُحالون إلى العلاج الطبيعي أو التمارين الرياضية من قبل أطباء الرعاية الأولية، وفي الوقت نفسه، يحصل أكثر من 60% من هؤلاء المرضى على علاجات لا تتوافق مع الإرشادات الطبية، بينما يُحال نحو 40% إلى الجراحة قبل تجربة الخيارات غير الجراحية.
ولا يعتبر الفصال العظمي مجرد تآكل ميكانيكي للمفصل، بل مرضاً يؤثر على جميع مكوناته: السائل الزلالي والغضروف والعظم والأربطة والعضلات المحيطة، وحتى الأعصاب التي تدعم الحركة. وتستهدف الحركة المنتظمة جميع هذه العناصر، وتحافظ على صحة المفصل بكفاءة.
ويفتقر الغضروف، وهو طبقة واقية تغطي أطراف العظام، إلى إمدادات الدم المباشرة ويعتمد على الحركة للبقاء صحيا. فهو يعمل مثل الإسفنجة: ينضغط عند الحركة، فيخرج السوائل ويعيد امتصاص المغذيات، ما يحافظ على مرونة المفصل وصحته.
لذلك، فإن الفكرة التقليدية القائلة بأن الفصال العظمي هو مجرد "تآكل واهتراء" ليست دقيقة. بل هو عملية طويلة من التآكل والإصلاح، حيث تلعب الحركة والتمارين المنتظمة دورا أساسيا في الحفاظ على صحة المفصل.
ولا يفيد النشاط البدني المفاصل فحسب، بل يمتد تأثيره إلى الجسم كله، حيث ثبت أن له فوائد صحية في أكثر من 26 مرضا مزمنا. وفي الفصال العظمي، لا يقتصر تأثيره على تقوية الغضاريف والعضلات، بل يساعد أيضا على الحد من الالتهابات وتحسين التمثيل الغذائي وتعديل التغيرات الهرمونية التي تساهم في تطور المرض.
لا يوجد حاليا دواء قادر على تغيير مسار الفصال العظمي. وبينما قد تكون جراحة استبدال المفصل خيارا مناسبا لبعض المرضى، فهي عملية كبرى ولا تناسب الجميع. لذا، يؤكد الخبراء أن التمارين الرياضية يجب أن تكون الخطوة الأولى في العلاج، ويجب الاستمرار فيها طوال مراحل المرض، لأنها الأقل خطورة والأكثر شمولية للفوائد الصحية.