ماركا: رونالدو يريد نجمي ريال مدريد في النصر السعودي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "ماركا" الرياضية، واسعة الانتشار في إسبانيا، أن قائد النصر السعودي الدولي البرتغالي، كريستيانو رونالدو، يتطلع إلى إحاطة نفسه الموسم المقبل بزملاء سابقين في نادي العاصمة الملكي ريال مدريد.
وطبقا لتقرير حديث للصحيفة الإسبانية المقربة من ريال مدريد، فإن أحد أبرز من طلبهم رونالدو للعب في النصر السعودي هو ناتشو فرنانديز، قائد "لوس بلانكوس" الذي رفع كأس أبطال أوروبا السبت الماضي في ملعب "ويمبلي"، ولكن لم يتضح مستقبله بعد.
وتلقى ناتشو مكالمة هاتفية من المهاجم البرتغالي في الأيام القليلة الماضية، ورغم أن يفكر منذ أسابيع في الانتقال إلى الولايات المتحدة، فإنه في النهاية تخلى عن خوض مغامرة في الدوري الأميركي لكرة القدم، بحسب "الماركا".
وأفادت الصحيفة بأن رونالدو تواصل أيضا مع النجم البرازيلي كاسيميرو بعدما خاض الأخير موسما صعبا مع مانشستر يونايتد وقد يكون حريصا على الانتقال إلى نادي العاصمة السعودي الملقب بـ"العالمي"، علما بأن الدون زامل النجم البرازيلي في ريال مدريد.
وسيكون قائد منتخب إسبانيا وريال مدريد الأسبق، فرناندو هييرو، جزءا من الهيكل الرياضي للنادي السعودي الذي خرج هذا الموسم بالفوز ببطولة واحدة وهي كأس الملك سلمان للأندية العربية على حساب غريمه التقليدي الهلال، الذي احتكر البطولات المحلية.
ومؤخرا، خسر النصر فرصة التتويج بلقب كأس الملك على حساب الهلال بالذات بركلات الترجيح وبعدها شوهد "صاروخ ماديرا" في بكاء هيستيري عقب تفريط فريقه بهذه البطولة.
وكان النصر أُقصى أيضا من الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا بركلات الترجيح أمام العين الإماراتي، الذي توج باللقب في النهاية. وحل "العالمي" ثانيا في الدوري بفارق 14 نقطة عن الهلال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
داخل غرفة الهلال السعودي.. إصابات نونيز تفرض واقعًا جديدًا في التخطيط الفني
لا يتوقف الحديث داخل الوسط الرياضي عن قضية إصابات داروين نونيز المتلاحقة مع الهلال، لكن زاوية النقاش لم تعد مقتصرة على مخاوف الجماهير فقط، بل تجاوزتها إلى مستويات أعمق تتعلق بتعامل الإدارة والجهاز الطبي مع هذا الملف، وكيف سيؤثر على سياسات الفريق في الموسم الجاري والمواسم القادمة.
إدارة الهلال تعلم جيدًا أن سوق الانتقالات لا يرحم، وأن لاعبًا بمواصفات نونيز لا يمكن تعويضه بسهولة، لكن إصاباته المتكررة فرضت حالة من إعادة التقييم الداخلي، خاصة بعد تسجيل ثلاث إصابات متتالية في الركبة خلال فترة قصيرة (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر 2025)، والتي تفتح الباب أمام تساؤلات تتعلق بطبيعة البرنامج التأهيلي، وحجم الضغط البدني الواقع على اللاعب خلال المباريات والتدريبات.
ما يزيد حساسية الوضع أن الهلال مر بالسيناريو ذاته مع البرازيلي نيمار، اللاعب الذي حمل معه الكثير من الآمال، لكنه غادر سريعًا بعد سلسلة إصابات أبعدته عن الملعب أكثر مما كان داخله. ورغم أن إدارة الهلال تعاملت مع ذلك الملف في حينه بمنطق اقتصادي وفني مناسب، فإنها لا ترغب في العودة لتلك المعاناة مرة أخرى، خاصة مع لاعب مهم في مركز حرج لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.
في المقابل، هناك من يرى أن المقارنة بين نونيز ونيمار قد تكون متسرعة، فالمهاجم ما زال في بداية مشواره مع الهلال، ويملك فرصة العودة بقوة إذا تم التعامل مع وضعه الطبي بالشكل الصحيح. إدارات الأندية الكبرى حول العالم تواجه مثل هذه الظروف باستمرار، والفيصل في النهاية هو جودة القرار، سواء بتعديل نظام التدريب، أو منح اللاعب فترات راحة أطول، أو حتى دعم الفريق بصفقة هجومية إضافية تحسبًا لأي غياب مستقبلي.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية