وزيرة التضامن: راعينا في حج الجمعيات جودة الخدمة وكفاءة الأداء وترشيد الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حرصت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على توديع عدد من أفواج حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية المغادرين اليوم الاثنين من مطار القاهرة الدولي متجهين إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لموسم 1445 هـ - 2024م.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، واللواء مصطفى حسين مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، والاستاذ محمد موسي شركة مصر للطيران للخطوط الجوية ، والمحاسب مجدي اسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي رئيس البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي .
وتواجدت وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيري الأوقاف والطيران المدني ومساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية بالصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي، حيث غادر اليوم القاهرة حجاج الجمعيات الأهلية لمحافظات الإسكندرية ودمياط والإسماعيلية والسويس وبورسعيد متجهين إلى المدينة المنورة وحجاج محافظة القليوبية والمؤسسة القومية لتيسير الحج متجهين إلى مكة المكرمة ، لبدء المناسك، وعقب ذلك سيتوالي سفر باقي أفواج حجاج الجمعيات الأهلية علي مراحل حتى يوم 9 يونيو الجاري، حيث يصل آخر الأفواج إلي الأراضي المقدسة.
وعقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيري الأوقاف والطيران المدني ورئيس بعثة الحج الرسمية مؤتمرا صحفيا بمطار القاهرة الدولي، حيث أكدت خلاله أن بعثة حج الجمعيات الأهلية لهذا العام تضم 7500 حاج، تم اختيارهم من ضمن 23,500 متقدم بطلبات الحج لعام 2024 من خلال الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى أن الاختيار تم بطرق تتسم بالشفافية والنزاهة ومراعات تكافؤ الفرص، هذا وتستضيف وزارة التضامن الاجتماعي 295 من زملاء البعثات الطبية وواعظين وزارة الأوقاف ودار الإفتاء وغيرهم من زملاء الوزارات الشريكة.
وأشادت القباج بدور المؤسسة القومية لتيسير الحج الرائع في الخدمة والكفء في الأداء مع مراعاة ترشيد تكلفة الحج في ظل الخبرة الطويلة التي أصبحت لديها، كما توجهت بالشكر للأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة لشئون المجتمع المدني والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية.
وأكدت الوزيرة أنه تم بذل قصارى الجهود للتعاقد مع الفنادق ذات المستوي المتميز سواء في مكةالمكرمة أو المدينة المنورة بأيسر الطرق وبأكثر أسعار معقولية، كما تم التعاقد مع شركات النقل الجمعيات في المملكة العربية السعودية لنقل الحجاج خلال أداء المناسك في المشاعر المقدسة، وسيقوم الزملاء بالمؤسسة المسئولين عن بعثة حج الجمعيات بتسكين حجاج الجمعيات على مراحل وفقا لتفويج السفر والطيران.
وأضافت القباج أنه تم تدريب المشرفين الموكلين بمهمة الإشراف على خير وجه وبمتابعة الحجاج وتوفير المعلومات السليمة والوقتية وتذليل كافة العقبات والرد على الاستفسارات، وقد تم تخصيص مشرف لكل 46 حاجا.
وطالبت القباج من الحجاج أن يتبعوا إرشادات أعضاء البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعيبرئاسة الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرةالتضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي،مشيرة إلى أن الوزارة رفعت درجات الاستعداد القصوى لتقديم أفضل الخدمات وتذليل أي عقبات تواجههم لكييؤدي حجاج الجمعيات الأهلية المناسك في سهولة ويسر.
وأضافت أن التنسيق يتم على خير وجه مع مع البعثة الرسمية لوزارة الصحة والسكان لمتابعة الحالة الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية خلال فترة تأدية المناسك، حيث تم إنشاء عيادة بمقر إقامة الحجاج لتوفير الرعاية الصحية لهم من قبل بعثة وزارة التضامن الاجتماعي، كما تم الإشادة بدور وزارة الداخلية في جهودها الدؤوبة على المنصة الإلكترونية الموحدة حفاظاً على الاختيار بشفافية ونزاهة.
ووجهت الشكر لوزارة الطيران المدني وجهود شركة مصر للطيران لجهودها المبذولة في كافة المطارات في مصر والمملكة العربية والسعودية، بما يشمل المطارات الإقليمية، لتيسير سفر الحجاج ولتعاونهم الدائم والمستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي .
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي وفود الحجاج المغادرين، حيث طالبتهم بالحفاظ على أنفسهم وبخدمة الضعفاء منهم وبأن يكونوا خير واجهة لمسلمي جمهورية مصر العربية، كما طلبت منهم الدعاء لمصر لتعبر من كل الأوقات والأزمات التي تواجهها على كل المستويات داعين الله أن ينهض بها ويعلي من شأنها وداعين للسيد رئيس الجمهورية بالسداد والتوفيق لاستكمال مسيرة الإصلاح والتنمية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتخصيص خمس جوائز لإجمالي 5 حجاج هذا العام قيمة كل جائزة 10 آلاف جنيه تسلمها المؤسسة القومية لتيسير الحج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج بيت الله الحرام أفواج حجاج الجمعيات الأهلية الأراضي المقدسة وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی حجاج الجمعیات الأهلیة القومیة لتیسیر الحج حج الجمعیات مساعد وزیر رئیس بعثة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمعيات الخيرية بالقدس في دائرة الملاحقة الإسرائيلية
بأمر حمل توقيع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، منع الاحتلال إقامة ما ادّعى الوزير أنه مؤتمر برعاية السلطة الفلسطينية في مقر اتحاد الجمعيات الخيرية بحي وادي الجوز في القدس.
وادّعى الوزير أن الفعالية أُقيمت دون الحصول على تصريح مكتوب وفق البند 3 "أ" من "قانون تطبيق اتفاق الوسط بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة المتعلق بتحديد النشاطات الذي يعود لعام 1994".
وجاء في الأمر -الذي ثُبت على مدخل مقر الاتحاد باللغتين العربية والعبرية- أنه حسب صلاحيات بن غفير وبناء على البند 3 "ب" فإنه "يُمنع إقامة الحدث في المكان المذكور، أو في أي مكان آخر داخل دولة إسرائيل".
واعتُقل على إثر هذا الأمر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس مجدي زغيّر، وبالتالي مُنع اجتماع الاتحاد، كما أن اقتحام المقر وإفراغه تزامن مع اجتماع للأندية والجمعيات الثقافية والرياضية، وذلك بحجة تنظيمه برعاية السلطة الفلسطينية.
وفي ردّه على ادعاءات الوزير بن غفير بتمويل السلطة الفلسطينية للاتحاد قال الرئيس السابق لاتحاد الجمعيات الخيرية في القدس فؤاد عابدين -الذي غادر منصبه نهاية سبتمبر/أيلول المنصرم- إن الاتحاد جسم مجتمعي بحت وهو مستقل ولا يتبع لأي جهة سياسية.
وأضاف عابدين في حديثه للجزيرة نت أن للاتحاد الحق بإقامة جميع فعالياته المجتمعية في المدينة، لأن القدس تبقى العاصمة والعنوان والمصدر الروحي والإنساني والأخلاقي لكل الفلسطينيين بالمدينة.
وبالتالي "فإن أي ادعاء حول تمويل أنشطة الاتحاد من السلطة الفلسطينية أو تلقيه معونات منها هو عار عن الصحة، لأن مصادر التمويل معروفة وواضحة ولا يعتريها أي لبس، وهذه الملاحقة ما هي إلا محاولة لممارسة العربدة على الاتحاد لأنه عنوان في القدس والشمس لا تُغطى بغربال".
إعلانوعند سؤاله عن الضرر الناتج عن ملاحقة الاتحاد ونشاطاته أكد أن التضييق عليه يعني تضييق الخناق على المجتمع المقدسي، لأن هذا الجسم يخدمه منذ خمسينيات القرن الماضي، والهدف من قلب الطاولة عليه هو إيقاف مسيرته وابتزازه لمحو وجوده من القدس.
بأمرٍ من الوزير المتطرف بن غفير.. اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مقر اتحاد الجمعيات الخيرية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، ومنعت اجتماعها، واعتقلت رئيسها مجدي زغيّر.
جرى الاقتحام تزامنا مع اجتماع للأندية والجمعيات الثقافية والرياضية، وذلك بحجة تنظيمه برعاية السلطة… pic.twitter.com/Ohx0SqEReo
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) October 9, 2025
مجتمع مدني فعّالوبالعودة إلى البدايات فإن اتحاد الجمعيات الخيرية تأسس عام 1958 في القدس، ويعتبر أول اتحاد وطني فلسطيني مستقل غير ربحي للجمعيات الأهلية الخيرية والتنموية.
ووفقا لموقعه الإلكتروني فإن الاتحاد يسعى منذ تأسيسه إلى المساهمة الحثيثة في بناء مجتمع مدني فلسطيني فعال من خلال الارتقاء بالعمل الأهلي الفلسطيني بشكل ممأسس وديمقراطي وخاضع لمعايير الحكم الرشيد والمساءلة، وذلك للمساهمة في عملية البناء الوطني والتنمية المستدامة المبنية على العدالة الاجتماعية والتساوي بالحقوق والفرص دون التمييز على أساس الجنس أو اللون أو الدين أو الانتماء السياسي أو المعتقد الفكري.
ويهدف الاتحاد إلى تمكين المؤسسات الأهلية، وتطوير مواردها، ومناصرة حقوقها وقضاياها، ويسعى لدعم أولويات التنمية القطاعية في مجالات الرعاية الصحية، والحد من الفقر والطفولة والتعليم وتمكين النساء والشباب والدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لرعاية المسنين والتنمية البشرية والبحث العلمي والتخطيط الديمغرافي.
وكانت نحو 150 جمعية تنتسب للاتحاد في كل من محافظة رام الله والبيرة وبيت لحم وأريحا والقدس، إلا أن عدد الجمعيات تقلص تدريجيا حتى وصل الآن إلى 51 جمعية وفقا لعابدين، وذلك بسبب التضييق عليها وعجزها عن مقاومة الوضع الاقتصادي الصعب والسياسي المعقد، مع انطلاق التضييق عليها قبل 10 أعوام وتكثيفه في الأعوام الخمسة الأخيرة.
هدف تنموي
وأشار فؤاد عابدين إلى أنه بعد تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994 أصبحت هي المرجع الرئيسي للحصول على التراخيص اللازمة لعمل الجمعيات، ويتم استصدار الرخص وتجديدها من خلال وزارة الداخلية الفلسطينية، إلا أن تمويل المشاريع والأنشطة يتم من خلال المساعدات والدول المانحة ومن بينها مؤسسة التعاون والاتحاد الأوروبي.
وختم عابدين حديثه للجزيرة نت بالقول إن "الجمعيات هي المقوم الرئيسي السلمي التنموي لأي مجتمع، وهي ذات أهمية بالغة في المجتمع المقدسي".
يذكر أن هذه ليست الفعالية الأولى التي تمنع سلطات الاحتلال إقامتها في القدس، وتداهم على مدار العام عدة مراكز وقاعات ومؤسسات لمنع إقامة فعاليات مختلفة فيها بادعاء أنها ممولة من السلطة الفلسطينية، ولا يقدم المحققون الإسرائيليون أدلة تؤكد الادعاءات أمام من يتم اعتقالهم للتحقيق معهم على خلفية هذه الفعاليات.
إعلان