القضاء يدين إدريس لشكر بـ”السب العلني” ويبرئه من جنحة القذف في قضية البرنامج الإذاعي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قضت المحكمة الابتدائية بالرباط أمس الإثنين، ببراءة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، من جنحة القذف، في حق صحافي سابق في الإذاعة الوطنية، ومدير نشر موقع الكتروني.
وفي المقابل، أدانت المحكمة، إدريس لشكر من أجل جنحة السب العلني ومعاقبته من أجلها بغرامة مالية نافذة قدرها عشرة آلاف (10.
وتأتي هذه الأحكام على خلفية لجوء الصحافيين للقضاء بعد وصف لشكر، في برنامج إذاعي، الصحافيين بـ”المأجورَين” بعدما سألاه عن إعادة ترشيح نفسه لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي رغم تنافي ذلك مع القانون الأساسي للحزب آنذاك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب الإذاعي محمود بن عبيد الحسني.. رحيل أحد القامات الإعلامية بعد 4 عقود من العطاء
الرؤية- مدرين المكتومية
رحل عن عالمنا الإعلامي والكاتب والمخرج والممثل الإذاعي محمود بن عبيد الحسني، تلك الشخصية التي كانت تحب الحياة بكل ما فيها، ويعيش كل لحظاتها لكي يسعد نفسه ومن حوله، وكأنه كان يهرب من الموت لأن الحياة فيها ما يستحق أن نعيش لأجله، كما أنه كان يحب مطرح كثيرا، وكانت لديها آمال وتطلعات تجاه هذه المدينة الرائعة التي أحبها.
بدأ الحسني مسيرته المهنية من خلال إذاعة عمان، وكانت أولى برامجه الإذاعية في العام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة"، وسرعان ما أصبح صوتا مألوفا في البيوت العمانية، ثم ساهم في تأسيس إذاعة الشباب وقدم من خلالها العديد من البرامج الثقافية والتنموية التي عكست تطلعات المواطن.
ولم يكن محمود الحسني رجل مرحلة مُعينة، بل كان داعما للكثير من الشباب لتعزيز بناء مهاراتهم الإعلامية والوقوف بجانبهم لتقديم أنفسهم للمجتمع، كما أنه كان متميزا بابتسامته الدائمة، يقابلك بالابتسامة ويودعك بالابتسامة، وكأنه لم ير من الحياة إلا أجمل ما فيها.
لم يقتصر الحسني على الاذاعة وحسب، بل عمل في مجال التلفزيون أيضا، حيث برز ككاتب سيناريو ومخرج للعديد من الأعمال، وكان يتميز بأسلوبه المتزن والصريح، جامعاً بذلك الجرأة في الطرح والمهنية في العمل، ليشكل نموذجا إعلاميا يحتذى به، ومن أشهر المسلسلات الإذاعية التي عملها عليها هو مسلسل "اللي يعيش ياما يشوف"، وهو المسلسل الذي حصد جائزتين ذهبيتين من مصر والبحرين.
ومن بين أعماله أيضاً مسلسل "دروب" في 1994، ومسلسل "زيد وعبيد" في 2006، ومسلسل "درايش" في 2007، ومسلسل "صف ألف باء" في 2015، ومسلسل حزاوينا خليجية في 2016، وإخراجه مسلسل "مخالف ملتزم جدا".
وعلى مدار حوالي 4 عقود من العطاء الإذاعي والفني، قدم الراحل خلالها برامج ومسلسلات خلدتها الذاكرة، ليبقى اسمه حاضرا في ذاكرة الفن العماني، بعدما أعلنت وفاته الأحد الموافق 1 من يونيو 2025، حيث وافته المنية بداخل مركز السلطان قابوس لعلاج أمراض السرطان بعد معاناته الطويلة مع المرض.
ولقد نعى نجوم الفن والإعلاميون الحسني عقب إعلان وفاته، وذلك عبر صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وقدموا التعازي لأسرته وأقربائه وأصدقائه.