6 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تصريح هام يعكس المخاوف الاقتصادية والسياسية، حذّر الخبير النفطي حمزة الجواهري من مشروع خط أنابيب البصرة-العقبة، معتبراً إياه خطوة قد تلتف على معارضة الشعب للمشروع وتسبب أضراراً كبيرة للعراق.

و يتضمن المشروع بناء خط أنابيب لنقل النفط من البصرة إلى العقبة، بتكلفة تبلغ 28 مليار دولار.

يشمل المشروع أيضاً بناء مصفاة نفط في العقبة، وخط آخر يمتد إلى مصر لتزويدها وإسرائيل بالنفط.

ويتحمل العراق جميع تكاليف بناء وتشغيل الخط، بالإضافة إلى تكلفة مرور النفط عبر الأردن بمعدل 2.70 دولار لكل برميل، كما يلتزم العراق ببيع النفط للأردن ومصر بأسعار مخفضة، مما يزيد العبء الاقتصادي عليه.

لمخاطر الأمنية والسياسية

يشير الجواهري إلى أن الخط يمر عبر وادي حوران، وهو منطقة آمنة لآلاف المقاتلين من داعش، مما يعرض الخط لهجمات محتملة.
يعبر الجواهري عن مخاوفه من أن المشروع يمثل جزءاً من “صفقة القرن”، ويشكل وسيلة للتطبيع مع إسرائيل. ويعتقد أن سيطرة إسرائيل على مياه ميناء العقبة ومضايق تيران تجعل العراق عرضة لضغوط سياسية قد تضطره إلى التطبيع.

الجواهري يشكك في ضرورة وجود منفذ تصدير بديل عن الخليج العربي. ويذكر أن تصدير النفط عبر الخليج لم يتوقف أبداً رغم التوترات، وأن تكلفة نقل النفط عبر الخليج هي الأرخص والأكثر أماناً.
ويستدل الجواهري على ذلك بتجربة الخط العراقي عبر السعودية والخط الآخر عبر تركيا، مؤكداً أن الخليج العربي لا يزال الخيار الأفضل.

استنتاجات وتحذيرات

يبرز الجواهري التأثير الاقتصادي السلبي على العراق، مشيراً إلى أن المشروع لن يكون مجدياً من الناحية الاقتصادية، حيث ستتحمل بغداد جميع التكاليف مع مردود محدود.
ويدعو الجواهري النواب العراقيين إلى التدخل لوقف المشروع، نظراً لتأثيراته الكارثية المحتملة.

وتعكس تصريحات حمزة الجواهري قلقاً كبيراً من المشروع من جوانب مختلفة، داعياً إلى إعادة النظر في جدواه الاقتصادية والأمنية والسياسية، والاستمرار في متابعة مستجداته لمنع وقوع أي أضرار على العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحمولة الزائدة كلمة السر.. خبير يوضح أسباب حادث الطريق الإقليمي المنوفية

كتبت- داليا الظنيني:

كشف الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، أن الطريق الإقليمي الدائري تم تصميمه على أعلى مستوى وبأفضل المواد الخام.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الطريق تم بناؤه برقابة فنية عالية ومعايير مطابقة للمواصفات.

ولفت الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، إلى أن هناك شيء موجود في مصر فقط وهو الحمولات الزائدة للنقل الثقيل.

وأكد أن هناك طرق مصممة لحمولة 70 طنا، ولكن تبين طبقا لبونات رسمية سيارات تمر عليها بحمولة 180 طنا وهذا من شأنه أن يقلل عمر الطريق وينتج عنه مشاكل فنية للطريق.

وأردف أن كل نوع رصف له قدرة للتحمل، والدولة لجأت لحلول مرحلية وهي الرصف الخرساني لأنه فائق القدرة، قادر على حمل الحملات الثقيلة غير المنصوص عليها في الأكواد.

واختتم الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، أن القانون المصري يجرم الحمولات الزائدة ولكن لا يوجد بديل، ولذا الدولة عملت على الرصف الخرساني وفصل النقل في طرق خاصة.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور حسن مهدي برنامج على مسئوليتي ضحايا الطريق الإقليمي حادث الطريق الاقليمي حادث المنوفية أحمد موسى

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة يقطع زيارته إلى تركيا.. أول تعليق من كامل الوزير على حادث الطريق الإقليمي أخبار

مقالات مشابهة

  • الحمولة الزائدة كلمة السر.. خبير يكشف أسباب تضرر الطريق الإقليمي الدائري
  • الحمولة الزائدة كلمة السر.. خبير يوضح أسباب حادث الطريق الإقليمي المنوفية
  • لدعم المجتمعات المحلية.. مؤسسة النفط تدشن مشروع حفر بئر زراعي في المرحان
  • العدالة والتنمية يحذر من مديونية كأس العالم ويجدد رفض التطبيع مع الاحتلال
  • لا قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها..خبير دولي يحذر:العد التنازلي للمؤامرة الكبرى على مصر بدأ
  • تسبب جفاف وتؤثر على القلب..خبير تغذية يحذر من مشروبات الطاقة
  • خبير تركي يحذر: لا تراهنوا على الذهب بعد الآن.. “الفضة ستسحقه حتى نهاية 2025!”
  • قبل 20 يوليو.. خبير يحذر إثيوبيا من خطــ ر قادم على سد النهضة
  • خبير دولي يحذر: العد التنازلي للمؤامرة الكبرى على مصر بدأ
  • انقلاب شاحنة بضائع في دائري دمت بسبب الغبار وتدني الرؤية ومليشيا الحوثي ترفض إصلاحات الطريق