«التضامن» تكشف تفاصيل إنشاء صندوق حماية وتأمين المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن، السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في مقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الاجتماع الذي ضمّ قيادات العمل بالوزارتين مناقشة عدد من قضايا التعاون بين الوزارتين فيما يتعلق بخدمات الرعاية والحماية المقرر إطلاقها للمصريين في الخارج، ومناقشة عدد من القضايا التي ستطرحها وزارة التضامن خلال مشاركتها في النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج الذي تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وفي مستهل الاجتماع رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بوزيرة الهجرة، والوفد المرافق لها، متمنية لها نجاح النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج، ومعلنة استمرار مشاركة بنك ناصر الاجتماعي به أحد الرعاة الرئيسيين للمؤتمر، وسيكون بنك ناصر راعيا أساسيا لصندوق حماية وتأمين المصريين، وأحد الرعاة في النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج، ونعمل على إنشاء فروع له خارج البلاد.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنّ الوزارتين يجمعهما العمل المشترك في الاهتمام بتوفير أقصى درجات الحماية الاجتماعية للمواطن المصري، سواء كان المواطن داخل البلاد أو خارجها، إضافة إلى أهمية دعمه ومساندته في أي أوقات طارئة يمر بها سواء كانت الطوارئ ناتجة عن إنهاء عقد عمله وحدوث تعطل مفاجئ عن العمل، أو حدوث مرض أو عجز أو وفاة.
وأضافت القباج أنّ المصريين في الخارج قد تفاجئهم ظروف غير متوقعة مثل إجراءات تقاضي ضده، وهو قد يحتاج لدعم قانوني، أو وقوع في دين ويحتاج إلى تقسيط المديونية، كما يمكن للصندوق أن يوفر خدمات إعانة في أوقات التعطل لحين الحصول على فرصة كسب عيش أخرى، وتولي كلتا الوزارتين اهتماما خاصا بحماية النساء في الخارج، والتأكد من حصولهم على التأمين الكافي، وأخيرا يمكن للصندوق أن يساهم في تحمل نفقات شحن الجثامين حال حدوث وفاة خارج البلاد، والمساهمة في رجوع أفراد الأسرة من الخارج.
إتاحة الخدمات للمواطنين الأولى بالرعايةوأكد الطرفان أنّ الصندوق سيطلق تحت مسمى صندوق حماية وتأمين المصريين في الخارج، وهو صندوق طوعي اختياري وليس ملزم، وكثير من خدماته سيتم قصرها على المشتركين فقط، كما سيكون له شق تكافلي يتم إتاحته للمواطنين الأولى بالرعاية أو من يمرون بظروف اجتماعية واقتصادية صعبة خارج البلاد، مع اعتبار أنّ وزارة التضامن وبنك ناصر سيكون لهما مساهمة سنوية منتظمة في الصندوق.
ومن جانبها، أعربت السفيرة سها جندي عن بالغ امتنانها بلقاء الدكتورة نيفين القباج، موضحة أنّ اللقاء يأتي لمناقشة التفاصيل الخاصةً بإطلاق وتوفير المزيد من آليات الخدمات الخاصة والتي طالما كان المصريون بالخارج يطالبون بها والتي سيتم توفرها من خلال صندوق الطوارئ ورعاية المصريين بالخارج، والجاري إنشاءه بدعم وتنسيق بين الوزارتين، خاصة وأنّ الصندوق صادر بتوصية عن النسخة الرابعة لمؤتمر المصريين في الخارج خلال انعقاده بالقاهرة العام الماضي، ليكون ظهيرا لحماية المصري من أي أزمات.
وأكدت السفيرة سها جندي، حرصها على تدشين صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج، ليكون صندوقا استثماريا لأعضائه، ويوفر ما يحتاجونه من خدمات وتيسيرات، لنسبة كبيرة من المصريين بالخارج ممن يرغبون في الخدمات التي سيقدمها الصندوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التأمين الحماية الاجتماعية المصريين بالخارج المصریین بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
د. دينا هويدي تكشف لـ "الوفد" تفاصيل برنامج ملتقى «أهل مصر» للفتاة والمرأة في النسخة الـ22 بشرم الشيخ
كشفت الدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة المشرف التنفيذي لملتقى «أهل مصر» لفئة الفتاة والمرأة تفاصيل برنامج الملتقى في النسخة الـ22 المقامة في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
وقالت الدكتورة دينا هويدي، في تصريحات خاصة لـ "الوفد" إن إقامة الملتقى في نسخته الحالية جاء في ظروف تنظيمية خاصة، دفعتنا لإعادة ترتيب الفعاليات بما يضمن أفضل استفادة لبنات المحافظات المشاركة.
وأوضحت أن انطلاق الفعاليات كان من المفترض أن يقام في مدينة شرم الشيخ، لكن تزامن الملتقى مع المهرجان الدولي لمسرح الشباب، الذي ينظمه الفنان مازن الغرباوي داخل مسرح الشباب بكامل قاعاته، ما استدعى منا نقل الأنشطة الرسمية إلى قصر ثقافة الطور الذي افتتحه الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مؤخرًا، فالمكان جديد ومجهز، ويتيح لنا تنفيذ الورش والمحاضرات بكفاءة عالية.
وأضافت: سنبدأ اليوم بإعلان انطلاق فعاليات الملتقى، ثم تنطلق الورش الحرفية، وفي التاسعة مساءً سنكون في قصر ثقافة شرم الشيخ لحضور ثلاثة عروض مسرحية ضمن فعاليات المهرجان الدولي، حيث سيشارك جميع فتيات الملتقى، وعددهن 150 فتاة، في متابعة التجربة المسرحية الدولية.
وعن الجديد في برنامج الملتقى في نسخته الحالية أكدت الدكتورة دينا هويدي أن هذا هو البرنامج الثالث الذي تطوره إدارة ثقافة المرأة، وأنه يحمل إضافة حقيقية قياسًا بالدورات السابقة
"شراكتنا هذا الملتقى مع مهرجان دولي كبير مثل مهرجان مسرح الشباب تُعد قيمة مضاعفة. نحن نحرص أن تتعرّف البنات على ثقافات مختلفة من خلال عروض قادمة من دول عديدة، مثل الإمارات وإيطاليا وغيرهما. هذا الاحتكاك المباشر يفتح أفقًا جديدًا للمشاركات، خاصة من لديهن ميول أو مواهب مسرحية".
وتابعت: إلى جانب ذلك، كان مهمًا جدًا أن تشاهد الفتيات شرم الشيخ أرض السلام خاصة بعد مؤتمر السلام الأخير؛ فالكثيرات يعرفن المدينة بالاسم فقط.
وأضافت: نحن نقدم محاضرات قوية جدًا في هذا الملتقى، تلامس قضايا واقعية تخص الفتاة والمرأة، ونربط ذلك بتجربة المكان باعتباره مدينة السلام، وبما تحمله من رسالة رمزية وثقافية.
وتحدثت الدكتورة دينا هويدي بنبرة شخصية عن انتقالها من العمل الأكاديمي إلى العمل المجتمعي داخل هيئة قصور الثقافة، قائلة: «أنا في الأصل أستاذة جامعية، عملت لسنوات طويلة في الجودة وتطوير الهياكل الإدارية. لكن العمل في الهيئة مختلف تمامًا؛ تأثيره مباشر وحيّ، ويجعلكِ مضطرة لترك بصمة حقيقية. العمل المجتمعي هنا أقوى بكثير مما كنا نقدمه في الجامعة».
وأضافت: «لهذا أرى ضرورة توثيق هذه التجربة. ليس توثيق النجاحات فقط، بل أيضًا الأخطاء والدروس المستفادة. لا يوجد نجاح كامل، لكن الوصول إلى 95 أو 98% من الأهداف يحتاج رؤية واضحة ومنهجية. الجودة علمتني أنه قبل أن تبدأي أي مهمة، يجب أن تعرفي الطريق، استعداداته، مخاطره، بدائله، وكيفية التعامل مع الطوارئ… وهذا ما أطبقه يوميًا في تنظيم ملتقى أهل مصر».
وقالت مدير عام ثقافة المرأة: «مشكلتنا في مصر أحيانًا أننا نعمل دون رؤية مشتركة، فتصطدم الجهود ببعضها. لكن في ملتقى أهل مصر، نسعى دائمًا أن نعمل على هدف واحد هو تمكين الفتاة والمرأة، وبناء وعي حقيقي، وتقديم تجربة تثري حياتهن. هذا هو جوهر برنامجنا، وهذا ما نحرص عليه في كل دورة.
وينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف وفرع ثقافة جنوب سيناء بإدارة منيرة فتحي.
ويأتي الملتقى في إطار مشروع "أهل مصر"، الذي يعد أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز قيم الانتماء ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية في مختلف ربوع الوطن.