أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، فرض عقوبات على مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة التي تتمركز في البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية. وفي بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني: "في أكتوبر 2022 أعلنت مجموعة "عرين الأسود" مسؤوليتها عن عدة عمليات إطلاق نار من سيارات مارة في منطقة نابلس، وأطلق أعضاء "عرين الأسود" النار على مركبات إسرائيلية كانت تسير بالقرب من مستوطنة إيلون موريه القريبة، مما أدى إلى إصابة سائق سيارة أجرة وإلحاق أضرار بالمركبات".



وأضاف البيان: "في هجوم منفصل، تم إطلاق عدة أعيرة نارية باتجاه مستوطنة هار براخا بالضفة الغربية، وفي سبتمبر 2022، أدى مقاتلو "عرين الأسود" إلى إصابة وقتل مدنيين فلسطينيين خلال اشتباكات بين مقاتلين فلسطينيين وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في نابلس، وفي أبريل 2024، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاتلي "عرين الأسود" استهدفوا القوات الإسرائيلية بالأسلحة الصغيرة عند نقطة تفتيش إسرائيلية في نابلس".

وشددت الوزارة في بيانها على أن "الولايات المتحدة تدين جميع أعمال العنف المرتكبة في الضفة الغربية أيا كان مرتكبوها، وسوف نستخدم الأدوات المتاحة لنا لكشف ومحاسبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار هناك".

وأوضحت الخارجية الأمريكية أنه "تم تصنيف هدف اليوم "عرين الأسود" لكونها مسؤولة عن أو متواطئة في أو شاركت أو حاولت الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال - بما في ذلك توجيه أو سن أو تنفيذ أو إنفاذ أو الفشل في إنفاذ السياسات - التي تهدد السلام والأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، عملا بالمادة 1 (a)(i)(A) من الأمر التنفيذي رقم 14115".

وأضافت: "فضلا عن كون "عرين الأسود" مسؤولة أو متواطئة في أو شاركت أو حاولت الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في التخطيط أو الأمر أو التوجيه أو المشاركة في أعمال العنف أو التهديد بها، تلك التي تستهدف المدنيين، والتي تؤثر على الضفة الغربية، وفقا للمادة 1(a)(i)(B)(1) من الأمر التنفيذي 14115".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عرین الأسود

إقرأ أيضاً:

غزة تحت الحصار.. وحصيلة الضحايا في الضفة الغربية أكثر من 700

ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 إلى 2678 قتيل، 7308 إصابة، لتصل الحصيلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52787 شهيد و119349 إصابة.

في السياق، كشف موقع “واللاه” العبري نقلاً عن مصدر مطلع أن الإمارات أبلغت إسرائيل بأنها لن تتعاون مع آلية المساعدات الجديدة المقترحة لقطاع غزة، معتبرة أنها “لا تلبي متطلباتها في هذه المرحلة”.

وبحسب الموقع، فقد أجرى الجنرال راسن عليان، منسق العمليات الإسرائيلية في المناطق، زيارة إلى أبوظبي مؤخرًا، حيث التقى بمسؤولين إماراتيين معنيين بملف المساعدات.

وأكد الوزير الإماراتي المسؤول عن المساعدات الإنسانية خلال اللقاء أن “الترتيبات الحالية غير مقبولة ولن تحظى بالدعم أو التمويل الإماراتي”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الانتقاد الدولي للقيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى غزة، حيث حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن “أي تأخير إضافي ستكون له عواقب لا يمكن معالجتها”.

الأمم المتحدة تحذر من عواقب تأخير المساعدات إلى غزة: “هناك خطة لتقييد آخر حبة قمح”

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن رفع الحصار أصبح أكثر إلحاحًا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن المساعدات لم تدخل إلى القطاع بشكل منتظم منذ أكثر من 10 أسابيع، ما أسهم في تفاقم الأزمة. وأضاف أن أي تأخير آخر سيكون له “عواقب لا يمكن معالجتها”.

وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يرفض أي ترتيبات “لا تحترم المبادئ الإنسانية”، مؤكدًا أن ما عُرض على الأمم المتحدة يبدو مصمّمًا لتقييد الإمدادات إلى غزة بشكل كبير.

من جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة خارج قطاع غزة، داعية إلى فتح المعابر بشكل فوري.

الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه في هجوم بطائرة مسيرة في نابلس

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد كتيبة جنين في سرايا القدس نور عبد الكريم البيطاوي، ومرافقه حكمت عبد النبي، في عملية اغتيال استهدفتهما شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية باستخدام طائرة مسيرة مفخخة.

وبحسب بيان الجيش، كان البيطاوي أحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين، وقاد خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي نفذت هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وقد فر البيطاوي من جنين إلى نابلس بعد عملية إسرائيلية شمال الضفة الغربية، وتم تعقبه بناءً على معلومات استخباراتية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي.

وتأتي عملية اغتيال البيطاوي في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقالات بشكل شبه يومي، وخصوصًا في جنين ونابلس.

يذكر أنه تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك الاقتحامات والاعتقالات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، وحتى مايو 2025، تشير الإحصاءات إلى أن حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 تتراوح بين 691 و741، وفقًا لمصادر فلسطينية متعددة، ومن بين هؤلاء، يُقدّر أن حوالي 163 منهم كانوا أطفالًا، بالإضافة إلى 10 نساء و9 مسنين، كما أصيب أكثر من 5,000 فلسطيني في نفس الفترة.

آخر تحديث: 10 مايو 2025 - 09:11

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية تواجه أكبر حملة تهجير منذ 1967
  • غزة تحت الحصار.. وحصيلة الضحايا في الضفة الغربية أكثر من 700
  • استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه
  • الاحتلال يعلن اغتيال قائد كتيبة جنين عقب اشتباك مسلح في نابلس
  • الاحتلال يعلن اغتيال قائد كتيبة جنين بواسطة طائرة مفخخة
  • 60 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ستة فلسطينيين من الضفة الغربية
  • “أوتشا”: عنف المستوطنين في تزايد في الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة الإصابات باقتحام الاحتلال لمدينة نابلس إلى 41 مصابا