RT Arabic:
2025-06-22@16:42:44 GMT

بوتين: سبقنا اليابان وألمانيا اقتصاديا

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

بوتين: سبقنا اليابان وألمانيا اقتصاديا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا سبقت بالفعل اليابان وألمانيا من حيث حجم الاقتصاد بناء على معيار تعادل القوة الشرائية، لكن يجب العمل لضمان نمو الاقتصاد الروسي بشكل مستدام.

وقال بوتين في كلمة بالجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "وفقا لبعض التقديرات، بما في ذلك تقديرات البنك الدولي، تبوأ الاقتصاد الروسي المركز الرابع عالميا، وتم ذلك بعد أن أجرى البنك الدولي حسابات إضافية.

تمتلك روسيا رابع أكبر ناتج محلي إجمالي من حيث تعادل القوة الشرائية، أي سبقنا اليابان".

إقرأ المزيد البنك الدولي: روسيا أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم

ودعا الرئيس الروسي السلطات والحكومة للعمل لضمان نمو الاقتصاد الروسي بشكل مستقر، وذلك بهدف تعزيز تقدم روسيا على اقتصادي اليابان وألمانيا، كون الفارق الآن ضئيل.

وفي وقت سابق، قام البنك الدولي بتحديث بيانات تعادل القوة الشرائية. ومنها تبين أن روسيا منذ العام 2021 تحتل المركز الرابع عالميا وبعدها تأتي اليابان وألمانيا.

ووفقا لمعطيات البنك الدولي، في عام 2021، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الروسي على أساس تعادل القوة الشرائية 5.7 تريليون دولار، واليابان - 5.6 تريليون دولار، وألمانيا 5.2 تريليون دولار.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية مؤشرات اقتصادية منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي تعادل القوة الشرائیة البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا

أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين  (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".

ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".

ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".

ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".

ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".

واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات. 

وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".

عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.

طباعة شارك خلال الفترة من 18 إلى 21 عدد بارز من قادة دول العالم الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب من خلال زيادة مطردة في عدد ونوّه إلى أنّ منتدى سانت التحديات الاقتصادية الراهنة ووضع الحلول العملية

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تعمل من خلال صناديق الثروة مع الإمارات والسعودية
  • اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
  • بوتين: روسيا تراقب بقلق تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
  • بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
  • بوتين: 200 مليار يورو خسائر الاتحاد الأوروبي جراء التخلي عن الغاز الروسي
  • بوتين: حصة "بريكس" من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
  • بوتين: حصة «بريكس» من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
  • بوتين يؤكد اعتزام بلاده تطوير التعاون العسكري مع الدول الصديقة
  • بوتين: روسيا لا تسعى إلى استسلام أوكرانيا وتريد الاعتراف بالواقع الذي نشأ على الأرض