الرئاسة الفلسطينية: هذا هو المطلوب من مجلس الأمن الدولي الآن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة،7 يونيو 2024 ، إن المطلوب الآن من مجلس الأمن اتخاذ قرار بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على أبناء شعبنا، ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة والضفة و القدس .
وأضاف أن العالم كله الآن يعترف بدولة فلسطين، وأن الاعترافات بدولة فلسطين لا زالت تتوالى من كثير من الدول، وأن عزلة إسرائيل على المستوى الدولي مستمرة، وكذلك عزلة الإدارة الأميركية التي تلجأ للفيتو وتدعم الاحتلال بالمال والسلاح.
وأشار إلى إن الوقت قد حان لوقف العداون وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإدراج إسرائيل على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال، وقرارات محكمة العدل الدولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.
وقال أبو ردينة "إنه كان يجب وضع دولة الاحتلال الاسرائيلي على هذه القائمة منذ فترة طويلة مع استمرارها في ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف أن "هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة اسرائيل على جرائمها ووضع حد لها" من قبل المجتمع الدولي، على طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الولاية الأصيلة في الإدارة والحكم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ضرورة أن يسفر قرار مجلس الأمن رقم 2803 عن تطبيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يقوم على سلام شامل يضمن التعايش والتعاون في المنطقة.
قرار مجلس الأمن بشأن غزةوأشار أبو الغيط إلى أن قرار مجلس الأمن بشأن غزة يجب أن يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل، مؤكدًا ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع بلا عوائق والشروع فورًا في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكد أن الضفة الغربية وقطاع غزة معًا يشكلان إقليم الدولة الفلسطينية، وأن الاحتلال لن ينجح في الفصل بينهما، مشددًا على أن المشروع الوطني الفلسطيني لن ينتهي لأنه يستند إلى ظهير عربي صلب.
وشدد أبو الغيط على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية الأصيلة في إدارة شؤون الفلسطينيين وحكمهم، وهي الممثل الشرعي والوحيد لهم في كافة المسارات السياسية والدبلوماسية.