بالإنفوجراف... مصر تقفز 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق لتحتل المركز 18 عالميًا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
على مدار السنوات العشر الماضية، تمكنت الدولة المصرية من بناء شبكة طرق قومية مترابطة وممتدة المحاور في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تسارعت الخطى لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق والنهوض بها وفقاً للمقاييس والمعايير العالمية، باعتبار ذلك ركناً أساسياً في تحقيق أهداف خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبما يضمن سهولة الحركة والتنقل بشكل يساهم في تيسير حركة النشاط الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات، وتحسين حياة الإنسان المصري، إلى جانب خلق حالة من الانسياب المروري وزيادة معدلات السلامة والأمان على الطرق المختلفة، فضلاً عن خفض نسب وقوع الحوادث، وهو ما دفع إلى تحسين وضع مصر في الترتيب العالمي بمؤشر جودة الطرق.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على تقدم مصر 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق محتلة المركز 18 عالميًا، خلال 10 سنوات بفضل المشروع القومي للطرق.
وأوضح التقرير أن إجمالي الطرق المستهدف تنفيذها ضمن المشروع القومى للطرق بلغت 7000 كم، تم تنفيذ 6300 كم منها بتكلفة 155 مليار جنيه، مما سيؤدي إلى زيادة أطوال الطرق الرئيسية بنسبة 29.8%، لتبلغ 30.5 ألف كم بنهاية عام 2024، مقابل 23.5 ألف كم عام 2014، كما تم تطوير ورفع كفاءة 8400 كم من الطرق الرئيسية بتكلفة 110 مليار جنيه من إجمالي 10000 كم مستهدف تطويرها.
وأوضح التقرير أن مشروعات إنشاء وتطوير الطرق أدت إلى انخفاض أعداد الوفيات من حوادث السيارات بنسبة 28.6% ، حيث سجلت 5861 حالة وفاة عام 2023، مقابل 8211 حالة وفاة عام 2016، كما انخفضت أعداد المصابين بنسبة 17.9% ، لتصل إلى 71 ألف مصاب عام 2023، مقارنة بـ 86.5 ألف مصاب عام 2016، وذلك بالرغم من زيادة عدد السكان وعدد السيارات، علماً بأنه تم اختيار السنة وفقاً لأقدم بيان متوفر بعد تغيير المنهجية.
وكشف التقرير انعكاس مشروعات الطرق على ترتيب مصر العالمي في مؤشر جودة الطرق، حيث سجلت قيمة المؤشر 5.53 نقطة في عام 2024، لتحتل المركز 18، مقارنة ببلوغ قيمة المؤشر 5.46 نقطة عام 2021 لتحتل المركز 18، و4.52 نقطة عام 2019، لتحتل المركز 41، وسجلت قيمة المؤشر ثلاث نقاط عام 2017 لتشغل المركز 105، و2.9 نقطة عام 2015، لتشغل المركز 118.
وأشار التقرير إلى قائمة الدول الـ50 الأولى وفقاً لمؤشر جودة الطرق العالمي عام 2024، حيث تشمل على التوالي سنغافورة، وهولندا، وسويسرا، واليابان، والإمارات، وكوريا الجنوبية، والبرتغال، ولوكسمبورج، وقطر، وفرنسا، والنمسا، والصين، والدنمارك، وعمان، والسعودية، ونامبيا، وإسبانيا، ومصر، والبحرين، والولايات المتحدة، والسويد، وكرواتيا، وألمانيا، وأستراليا، وإندونيسيا، وماليزيا، وتركيا، وفنلندا، وكندا، وتشيلي، وأذربيجان، وبنين، وإسرائيل، وجورجيا، والأردن، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا، وأيرلندا، وروندا، وموريشيوس، وإستونيا، وأوروجواي، وليتوانيا، وساحل العاج، وسلوفينيا، وبولندا، وألبانيا، والمغرب، وقبرص، واليونان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفع كفاءة الطرق الطرق الاستثمارات الطرق المختلفة المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الوزراء لتحتل المرکز جودة الطرق المرکز 18
إقرأ أيضاً:
هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة
على الرغم من أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً، إلا أنهن غالباً ما يعانين من ضعف جودة نومهن مقارنةً بالرجال، نتيجةً للتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث. كما تُسهم حالات صحية مثل نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، إلى جانب ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، في اضطرابات النوم.
وبما أن الأشخاص عادة ما يكونون سيئين في تقدير مقدار نومهم، يستخدم الخبراء أدوات موضوعية مثل أجهزة تتبع النوم القابلة للارتداء أو تخطيط النوم، وهي طريقة تتبع نشاط الدماغ والحركة والتنفس أثناء النوم في بيئة سريرية.
أظهرت هذه الدراسات الموضوعية أن النساء، في المتوسط، ينمن أكثر من الرجال بحوالي 20 دقيقة. وقد وجدت دراسة عالمية واسعة النطاق أُجريت عام 2022، وحللت بيانات ما يقرب من 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع قابلة للارتداء، أن النساء، في جميع الفئات العمرية، ينمن باستمرار لفترة أطول قليلاً. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لمن تتراوح أعمارهن بين 40 و44 عامًا، كان الفرق حوالي 23 إلى 29 دقيقة.
وتوصلت دراسة أخرى استخدمت تخطيط النوم ونشرت في مجلة Sleep إلى أن النساء حصلن على حوالي 19 دقيقة من النوم أكثر من الرجال وقضين وقتًا أطول في نوم عميق ومريح، بنسبة 23% من الليل مقارنة بـ 14% للرجال.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة نفسها لاحظت أن جودة نوم الرجال تتراجع مع التقدم في السن، في حين أن جودة نوم النساء لا تتراجع بنفس الطريقة.
مع ذلك، هذا لا يعني أن على كل امرأة أن تحصل على ٢٠ دقيقة إضافية كل ليلة، ناهيك عن الساعتين المقترحتين غالبًا. احتياجاتنا من النوم تختلف؛ ولا توجد وصفة واحدة تناسب الجميع.
نوم أطول، ولكن جودة أقل؟هنا تكمن الصعوبة، فرغم أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً ويقضين وقتًا أطول في نوم عميق، إلا أنهن يُبلغن باستمرار عن سوء جودة نومهن، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال.
لأنه في الحياة الواقعية، وبعيدًا عن المختبرات التي تستند إليها معظم هذه الدراسات، لا تكون الأمور واضحةً دائمًا، بل هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في ذلك.
تبدأ أنماط النوم بين الرجال والنساء بالتباين خلال فترة البلوغ، ثم تتغير بشكل كبير مجددًا خلال فترة الحمل وقرب سن اليأس. ويصاحب انخفاض هذه الهرمونات اضطرابات متكررة في النوم.
تؤثر الحالات الصحية التي تؤثر على النساء بشكل غير متناسب أيضًا، نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، وكلاهما أكثر شيوعًا لدى النساء، يرتبطان ارتباطًا وثيقًا باضطرابات النوم والإرهاق. وعلى الصعيد النفسي أيضًا، النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والحالات المرتبطة بالصدمات، القلق والإفراط في التفكير أكثر شيوعًا، مما يُصعّب عليهن الاسترخاء ليلًا.
هناك طبقة أخرى تتمثل في أدوار الجنسين، فالنساء يقضين في المتوسط تسع ساعات إضافية أسبوعيًا في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر مقارنةً بالرجال، ويشمل ذلك كل شيء من رعاية الأطفال إلى الدعم العاطفي ورعاية المسنين، وبينما قد يتوفر للنساء وقت كافٍ للنوم ليلًا، إلا أن فرصهن في أخذ قيلولة، أو التوقف خلال النهار، أو حتى الاسترخاء، ضئيلة. وهذا يُثقل كاهل النوم ليلًا للقيام بكل هذه المهام الشاقة، وهو طلب غالبًا ما يكون غير واقعي.
لذا، فإن الأمر يتعلق أكثر من النوم بالمساحة التي يحتاجونها للراحة، والمزيد من الدعم طوال اليوم، والمزيد من الاعتراف بكيفية تفاعل أجسادهم وعقولهم مع عالم يتوقع منهم في كثير من الأحيان الكثير.
المصدر: /timesofindia.