بايدن: لن أتابع محاكمة ترامب اليوم... فيديو
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بايدن لن أتابع محاكمة ترامب اليوم . فيديو، واكتفى بايدن بالإجابة بـ لا ، أثناء قيامه بجولة على الدراجة الهوائية، خلال قضاء إجازته في شاطئ ريهوبوث في ولاية ديلاوير الأمريكية.ومن المقرر أن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بايدن: لن أتابع محاكمة ترامب اليوم.
واكتفى بايدن بالإجابة بـ"لا"، أثناء قيامه بجولة على الدراجة الهوائية، خلال قضاء إجازته في شاطئ ريهوبوث في ولاية ديلاوير الأمريكية.ومن المقرر أن يمثل ترامب أمام المحكمة في واشنطن، اليوم الخميس الموافق 3 أغسطس/ آب الجاري.وأعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه مستعد للاعتقال بتهمة اقتحام مبنى الـ"كابيتول".وكتب ترامب: "أنا ذاهب إلى واشنطن ليتم اعتقالي لتحدي انتخابات مزورة ومسروقة، إنه لشرف عظيم أن يتم اعتقالي من أجل ذلك".واستدعت محكمة في واشنطن ترامب بعد أن وافقت هيئة المحلفين على لائحة اتهام ضده في محاكمة حول التدخل في انتخابات عام 2020.وتضمنت التهم الموجهة إلى ترامب اتهامًا واحدًا بالتآمر للتحايل على الولايات المتحدة، وتهمة أخرى بالتآمر لعرقلة إجراء رسمي، بالإضافة إلى تهمة التدخل ومحاولة التدخل في إجراء رسمي، وتهمة أخيرة تتعلق بالتآمر ضد الحقوق.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بايدن: لن أتابع محاكمة ترامب اليوم... فيديو وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في شرق أوسط ترامب: بعد سوريا .. جاء الدور على العراق
ربما لا يتجلى مكر التاريخ في بقعة جغرافية في العالم مثلما يتجلى في منطقتنا المنكوبة، خاصة في هذه المرحلة التي تعيد فيها أمريكا ترامب إعادة هندسة شرق أوسط جديد على مقاس المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
فعلى عكس المقولة التي سادت بعد غزو العراق من أن دمشق هي المحطة التالية للجيش الأمريكي بعد بغداد، فإن العراق الآن هو الذي يُراد له أن يصبح حجر الدومينو التالي في حصار إيران وتقليص نفوذها، بعد وقوع الحجر السوري وانضمامه إلى المعسكر الأمريكي.
في سياق التحولات الجيوسياسية التي يجريها ترامب في المنطقة مسلوبة الإرادة، والتي بلورتها جولته الأخيرة، استكملت واشنطن وحلفاؤها العرب الذين يرون إيران الخطر الإقليمي الأكبر عليهم مراسم التتويج الرسمي للمكسب الاستراتيجي لهم، والخسارة الاستراتيجية لإيران بسقوط نظام بشار الأسد. تم تقديم النظام السياسي الجديد في هذه الجولة لعواصم بعينها، ولاحقًا لترامب، بوصفه «النظام والقيادة السنية التي تمكنت من تخليصنا من النفوذ الإيراني الشيعي».
في حفل التتويج، جرت الاستجابة المذهلة والسريعة من دمشق للمطالب الأمريكية بتسلّم مهمة سجناء داعش، والتعهد بمحاربة ما تبقى من مقاتليها، والتعهد بسياسة عدم المواجهة مع إسرائيل، وتسليم رفات جثث أمريكيين وإسرائيليين، وطرد منظمات فلسطينية من دمشق، وتشديد عملية قطع الطريق التقليدي لإمدادات الأسلحة لحزب الله من العراق عبر سوريا إلى لبنان.
وتم رد التحية بأحسن منها، برفع العقوبات الأمريكية القاسية التي فُرضت على النظام السوري السابق وكانت سببًا رئيسيًا في إضعافه وسقوطه.
بعد هذا الاطمئنان على نهاية النفوذ الإيراني في دمشق، حانت هنا، في التفكير الاستراتيجي الأمريكي، «لحظة العراق» أو على الأدق لحظة الانتقال إلى مسرح التغيير الجيوسياسي التالي في الشرق الأوسط لإكمال التخلص التام من «محور المقاومة»، أو بالتعبير الأمريكي: التخلص من أذرع إيران التي منحتها نفوذًا هائلًا في الإقليم وفي القضية الفلسطينية.
في هذا التفكير، لا تعتقد واشنطن وحلفاؤها الإقليميون أنه سيكون كافيا لإزالة النفوذ الإيراني الاكتفاء بخروج سوريا من الحلف الاستراتيجي مع طهران، الذي استمر ما يزيد عن أربعة عقود مع آل الأسد، والضعف الذي لحق بقدرات حزب الله اللبناني، وكل من حماس والجهاد الفلسطينيتين. إذ تميل واشنطن وحلفاؤها إلى أنه دون محاصرة النفوذ الإيراني الهائل في العراق، لا يمكن تحقيق النصر الكامل على إيران وإجبارها على تقديم تنازلات في الملف النووي، والارتداد الانكماشي إلى الداخل، والكف عن مقاومة النفوذ الأمريكي على المنطقة، والتخلي عن النزعة الاستقلالية التي تسير عليها منذ ثورة الخميني عام 1979.
يتشجع الأمريكيون هنا ليس فقط بما يرونه من وصول إيران إلى أضعف وضع سياسي وعسكري إقليمي، ولكن أيضًا بتصادف مجيء استحقاق الانتخابات العامة العراقية في شهر أكتوبر القادم كفرصة ذهبية لإضعاف نفوذ النخب العراقية القريبة من إيران، لصالح نخب لا تملك عواطف تجاه طهران وتميل للعمل مع الولايات المتحدة ودول خليجية عربية سنية.
يعرف مخططو السياسة الأمريكيون، وهم من خبروا العراق وذاقوا ويلات ما بعد الغزو فيه، أن التخلص من الحضور الإيراني في السياسة والاقتصاد والدين في العراق مهمة بالغة الصعوبة، لكنهم يرون أن هذا هو الوقت الأمثل للتحول من استراتيجية احتواء النفوذ الإيراني في العراق إلى استراتيجية السعي لإزالة هذا النفوذ كليًا، مدعومة بتفاهم راسخ مع دول سنية في الخليج والمنطقة بأنهم سيقدمون يد العون المالي والسياسي واللوجستي لخطوات أساسية تستهدف إسقاط قلاع نفوذ طهران في العراق.
تستهدف واشنطن أولًا إفهام المجتمع السياسي العراقي أنها قد لا تستطيع التعايش من جديد مع حكومة قريبة من إيران قد تُفرزها انتخابات أكتوبر المقبل، وأنها تُفضّل حكومة تتباعد قدر الإمكان عن هيمنة طهران، وتكون قادرة على التجاوب مع خطوات أساسية من شأنها إنهاء نفوذ طهران على الدولة والمجتمع في العراق، بعد الفراغ الذي تركه اختفاء صدام حسين، العدو الأول لإيران، وما سمح به من عملية التمدد السياسي الإيراني في العراق. ستحاول واشنطن هنا الاستفادة من مبادرات غير حاسمة قامت بها عواصم عربية في السابق لاجتذاب قيادات شيعية ذات شعبية كبيرة مثل مقتدى الصدر، وقيادات سنية عربية وكردية، لصفها، لخلق تحالف واسع يخشى من التبعية السياسية لإيران.
وتستهدف واشنطن بشكل أساسي إنهاء دور الميليشيات المسلحة المرتبطة بصورة أو بأخرى بعلاقات مع إيران، مثل الحشد الشعبي، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراقية.. إلخ.
وبينما يبدو طموحها الأقصى في حل هذه الميليشيات شبه مستحيل - إذ تصل مجتمعة إلى ما يقرب من نصف مليون مقاتل - فإن دمجها داخل قوات الجيش والأمن العراقية يبدو الحل الأقرب، ولكن بعد التخلص من قادتها الحاليين المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، خاصة فيلق القدس، وجعل مقاتليها تحت إمرة قادة غير متعاطفين مع إيران، تلقوا تدريبهم من الجيش الأمريكي.
تستهدف واشنطن في استراتيجية حصار إيران في العراق إبقاء الجيش العراقي تحت مظلة التدريب والتسليح الأمريكي، وخلق طبقة عسكرية ممتدة في الأجيال الجديدة تقوم على عقيدة مفادها أن نفوذ إيران يهدد السيادة العراقية، ومن الضروري وضع حد له، والتعاون مع المحيط العربي بدلاً منه، أو على الأصح: التعاون مع تحالف عربي أمريكي يواجه النفوذ الإقليمي الإيراني.
وكما نجحت الولايات المتحدة مؤخرًا في إقناع ثلاث دول خليجية بالتعهد بالدعم المالي لنظام الرئيس الشرعي في سوريا، فإنها تخطط لأن تسير هذه الدول - وربما غيرها - في دعم تقليص الروابط الاقتصادية الوثيقة بين العراق وإيران، خاصة أن تخلق هذه الدول العربية القريبة من العراق بدائل طاقة تحل محل اعتماد بغداد على إمدادات الكهرباء والغاز الإيراني لنحو ثلث احتياجاتها من الطاقة. تبدو كهرباء الأردن، وشبكة الربط الكهربائي الخليجي، وصادرات غاز مسال خليجي كبدائل مطروحة لإنهاء الاعتماد العراقي على الطاقة الإيرانية.
الفكرة الأمريكية الرئيسية هنا هي تحول جيوسياسي ضخم، يتم فيه استبدال «الهلال الشيعي»، الذي كان يُرمز به إلى النفوذ الإقليمي المتنامي لإيران في العقود الثلاثة الأخيرة، بـ«مستطيل متعرج» معادٍ لها، يمتد من حدودها البرية مع العراق، مرورًا بسوريا ولبنان، ثم إلى الأردن، ومنها إلى الخليج، بحيث تُحاصر إيران نفسها برًا وبحرًا بامتداد جغرافي عربي واسع. هذا الامتداد نفسه منضم عمليًا لتحالف النقب والقيادة المركزية الأمريكية، الذي يشمل إسرائيل.
في هذا التحول، وبدلًا من حصار النفوذ الأمريكي الإسرائيلي من قبل إيران بحائط دفاع متقدم، وحلقة نار تحيط بإسرائيل من لبنان وغزة والبحر الأحمر بخط إمداد لوجستي من العراق، يتم قلب الدفة، ليجري حصار إيران نفسها بهذا التكتل الجيوسياسي، الذي تُستكمل حلقته البرية من الشمال الغربي بعضوية أنقرة في الناتو.
لا تبدو المهمة سهلة، لكن الأمريكيين وحلفاءهم في المنطقة يُفضلون خيار الحصار وتقليص النفوذ، على خيار حرب مباشرة مع إيران قد تُدمر المنطقة بأكملها.
حسين عبد الغني كاتب وإعلامي مصري