الاتحاد الأوروبي يحظر تزويد بيلاروسيا بمعدات صناعة الطيران ضمن عقوبات جديدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الاتحاد الأوروبي يحظر تزويد بيلاروسيا بمعدات صناعة الطيران ضمن عقوبات جديدة، بروكسل 3 8 كونا حظر الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس تصدير السلع والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في صناعة الطيران والفضاء إلى بيلاروسيا ضمن .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي يحظر تزويد بيلاروسيا بمعدات صناعة الطيران ضمن عقوبات جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بروكسل - 3 - 8 (كونا) -- حظر الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس تصدير السلع والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في صناعة الطيران والفضاء إلى بيلاروسيا ضمن حزمة جديدة من العقوبات شملت أيضا 38 من مواطنيها وثلاث شركات بها.وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان أنه "ردا على ضلوع بيلاروسيا في حرب روسيا ضد أوكرانيا فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أخرى تشمل حظر تصدير البضائع والتكنولوجيا المناسبة للاستخدام في صناعة الطيران والفضاء بما في ذلك محركات الطائرات والطائرات بدون طيار".كما تشمل العقوبات حظر بيع الأسلحة النارية وأجزائها ومكوناتها الأساسية والذخيرة أو توريدها أو نقلها أو تصديرها.وفي بيان آخر أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 38 مسؤولا و3 كيانات يتهمهم بالمسؤولية عن ارتكاب انتهاكات جسمية لحقوق الانسان.وشملت قائمة المشمولين بالعقوبات مسؤولين بالسجون وناشطين كبار في الدعاية وأعضاء في السلطة القضائية متهمين بالمشاركة في محاكمة المعارضين الذين ينادون بالديموقراطية وأعضاء في المجتمع المدني وصحفيين.وأضافت أن العقوبات تستهدف أيضا شركات حكومية متهمة باتخاذ إجراءات موظفين أو فصلهم لمشاركتهم في احتجاجات وإضرابات سلمية.ومن بين تلك الشركات المشمولة بالعقوبات الأوروبية شركة منتجات النفط الوطنية (بلنفتخيم) وهي شركة مملوكة للحكومة البيلاروسية وتعمل في مجال النفط والكيمياويات.وإجمالا تنطبق عقوبات الاتحاد الأوروبي على بيلاروسيا الآن على 233 فردا و37 كيانا.ويخضع الأشخاص المعنيون لتجميد الأصول ويحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لهم.ولا تزال بيلاروسيا خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي في قطاعات المال والتجارة والطاقة والنقل وغيرها. (النهاية) ن خ / ه س ص
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاتحاد الأوروبي يحظر تزويد بيلاروسيا بمعدات صناعة الطيران ضمن عقوبات جديدة وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز إذا أصر الاتحاد الأوروبي على تطبيق قرار مثير
في تطوّر يُنذر بتوتر متصاعد بين الدوحة وبروكسل، حذّرت قطر الاتحاد الأوروبي من أنها قد تعيد النظر في صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى القارة العجوز، احتجاجاً على توجيه جديد أقره التكتل الأوروبي بشأن "العناية الواجبة" في سلاسل التوريد، والذي يُلزم الشركات الكبرى بمراقبة الأثر البيئي والاجتماعي لعملياتها العالمية.
وكشفت وكالة "رويترز"، الجمعة، عن رسالة رسمية بعث بها وزير الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، إلى الحكومة البلجيكية بتاريخ 21 أيار/ مايو الماضي، أكّد فيها أن بلاده "قد تضطر للتفكير بجدية في توجيه صادراتها من الغاز الطبيعي المسال نحو أسواق بديلة خارج الاتحاد الأوروبي"، إذا لم يتم تعديل التوجيه الأوروبي الذي تعتبره قطر مفرطاً في اشتراطاته ومساساً بسيادتها.
ويهدف توجيه "العناية الواجبة لاستدامة الشركات"، الذي صوّت عليه الاتحاد الأوروبي مؤخراً، إلى إلزام الشركات الكبرى العاملة في دول التكتل بمراقبة ومعالجة قضايا حقوق الإنسان والتغير المناخي في سلاسل التوريد الخاصة بها، بما يشمل العمالة القسرية والانبعاثات الكربونية، تحت طائلة فرض غرامات تصل إلى 5% من العائدات العالمية لتلك الشركات في حال عدم الالتزام.
لكن الدوحة عبّرت عن رفضها لهذا المسار، واعتبرته تدخلاً مباشراً في شؤونها الوطنية، و"تقويضاً لحق الدول في تحديد مساهماتها المناخية وفق اتفاق باريس"، وفقاً لنص الرسالة.
وقال الكعبي، الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة"، إن بلاده "لا تملك خططاً للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في المستقبل القريب"، ورفض أن تُلزم الشركات القطرية بخطط انتقالية تتماشى مع الحد من ارتفاع درجات الحرارة بأقل من 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف المناخي الطموح الذي تضعه بروكسل ضمن أولوياتها الاستراتيجية.
بروكسل تسعى لتعديل التوجيه.. والدوحة غير راضية
في مواجهة الاعتراضات المتصاعدة، قدمت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من العام الجاري سلسلة تعديلات على مشروع التوجيه الأوروبي، تهدف إلى تقليص العبء المفروض على الشركات، شملت تأجيل التطبيق إلى منتصف عام 2028، وتقليل عمليات التحقق المطلوبة.
ورغم ذلك، فإن الرسالة القطرية أكدت أن التعديلات المقترحة "غير كافية"، وطالبت بشكل مباشر بحذف جزء من التشريع يشترط وجود خطط مناخية ملزمة ضمن نماذج الحوكمة الخاصة بالشركات.
وأفاد ناطق باسم المفوضية الأوروبية بأن "المفاوضات ما زالت جارية بين مؤسسات الاتحاد لاعتماد صيغة مبسطة للتوجيه"، مشيراً إلى أن المفوضية تلقت بالفعل رسالة مماثلة من الحكومة القطرية بتاريخ 13 أيار/ مايو الماضي، في مؤشر على حجم الضغوط التي تمارسها الدوحة في الكواليس الدبلوماسية.
وتأتي التحذيرات القطرية في لحظة حرجة لأوروبا التي تعاني من اضطراب مستمر في إمدادات الطاقة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، حيث لعب الغاز القطري دوراً محورياً في سدّ الفجوة التي خلّفها تقليص الاعتماد على الغاز الروسي.
وتعد قطر ثالث أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الولايات المتحدة وأستراليا، وقد وفّرت بين 12% و14% من احتياجات أوروبا من هذا المورد الحيوي خلال العامين الماضيين، بموجب عقود طويلة الأمد أبرمتها مع شركات أوروبية كبرى مثل "شل"، "توتال إنرجي"، و"إيني".
وفي حال قررت الدوحة إعادة توجيه صادراتها إلى أسواق أخرى أكثر "مرونة وتشجيعاً"، كما ورد في الرسالة، فإن ذلك قد يعيد خلط أوراق سوق الطاقة الأوروبي، ويفتح الباب أمام منافسين جدد مثل الصين والهند لاقتناص الفرص.