مشاركون في جناح الطاقات المتجددة.. معرض (بيلدكس) فرصة لتبادل الخبرات حول مجالات استخدام الطاقة البديلة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
وجد المشاركون في فعاليات الدورة الـ 21 للمعرض الدولي للبناء بيلدكس المقامة على أرض مدينة المعارض بدمشق ضمن سلسلة معارض سورية التخصصية، فرصة واسعة في المعرض للتعريف بكل جديد في مجال الطاقات المتجددة، ولتبادل الآراء والخبرات مع المهتمين والمختصين بهذا المجال.
المشارك محمد موسى موصلي بين في تصريح لـ سانا أنه يتواجد للمرة الثانية في المعرض بمنتجاته من الإنفيرترات وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، لافتاً إلى أن المعارض تسهم في التعريف بشركتهم، والاطلاع على أحدث المنتجات في هذا المجال.
ويسعى المهندس إياد زهران الحاصل على براءة اختراع بتوليد الهيدروجين النقي من فصل الماء عن طريق الطاقات المتجددة إلى التعريف بمنظومة التدفئة الهيدروجينية التي يمكن أن تشكل في المستقبل بديلا عن المشتقات النفطية والكهرباء، لافتا إلى أنه يشارك في المعارض التخصصية لنشر هذه الثقافة.
وأشار المهندس محمد حنون من شركة فيغا المتخصصة بالطاقات المتجددة إلى أن الشركة تقدم حلولا لأزمة الطاقة على صعيد الأفراد والدول، ولديهم تجهيزات طاقة للمراكز والمعامل الصناعية، معتبرا المعرض مساحة لهم للتعريف بمنتجاتهم ومنتجات الشركات الأخرى واحتياجات السوق، وتقديم عروض تنافسية.
وشارك باسم دوبا من شركة الهاشمي بمنتجات متنوعة من البطاريات مثل ساكو ونيوانيرجي والليثيوم، وهي بأحجام متعددة وأنواع تناسب مختلف الاحتياجات، مبيناً أنهم قدموا خلال المعرض عروضاً وحسومات، إضافة إلى خدمات ما بعد البيع، مشيراً إلى أن توجههم هو للمساهمة في انتشار البطاريات المصنوعة من مادة الليثيوم ضمن منظومة الطاقة البديلة.
بدوره لفت حسن قاسم مدير شركة ضوء القمر إلى أن شركتهم تهتم بكل جديد في عالم الطاقة البديلة، ومشاركتهم في المعرض فرصة للتواصل المباشر وإيجاد فرص للتشبيك مع العاملين والمهتمين بهذا القطاع، وتقديم نماذج نوعية متطورة من التجهيزات والتقنيات المستخدمة في المجالات الإنشائية والصناعية، كما أنهم يعرضون أحدث جيل من ألواح الطاقة الجديدة دبل فيس التي تعطي مردوداً كهربائياً جيداً، إضافة إلى بطاريات الليثيوم ذات التقنية الجديدة والصديقة للبيئة، لافتا إلى أن المشاركة في المعرض مهمة لإثبات تواجدهم بالسوق، ودعوة الشركاء من دول الجوار للمشاركة في هذه المعارض لتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد بهذا المجال.
وبينت المهندسة رنا الأسعد أن شركتهم سبيكترا محدودة المسؤولية تقدم أنظمة طاقة شمسية بديلة وكفالة حقيقية، ودعماً فنياً وخدمات ما بعد البيع، إضافة إلى تطوير أنظمة الطاقة لرفع كفاءتها وتركيب الأنظمة ووضعها بالخدمة، وتشخيص الأعطال عن بعد، والاستجابة السريعة للحالات الطارئة والصيانة والجاهزية الكاملة لتنفيذ عقود الصيانة والصيانة الوقائية، إضافة إلى عرض الإنفيرترات التي ترتبط مع الشبكة، وتلبي حاجة المصانع والشركات.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المعرض إضافة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
8 دول عربية تتصدر في تصنيع معدات الطاقة المتجددة
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطورًا سريعًا في صناعة معدات الطاقة المتجددة، مما يعكس التحول الطاقوي الذي تسعى إليه العديد من الدول العربية. وفي إطار هذا التحول، تبرز 8 دول عربية كرواد في تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، ومعدات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
الدول الرائدة في صناعة معدات الطاقة المتجددة:
الأردن:
تعد الأردن من أوائل الدول العربية التي دخلت في صناعة الطاقة المتجددة. تأسست شركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية في 2007، وتنتج الشركة ما يقارب 500 ميغاواط سنويًا.
السعودية:
دخلت السعودية مبكرًا إلى هذا القطاع، حيث أنشأت مصنع “مصدر” في تبوك، الذي يمتلك قدرة إنتاجية تبلغ 1.2 غيغاواط سنويًا. كما يُنتج مصنع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حوالي 35 ألف لوح شمسي سنويًا.
المغرب:
يُعتبر المغرب من الدول الرائدة في تصنيع توربينات الرياح، حيث يضم مصنعًا لـ “سيمنس جاميسا” في طنجة، الذي يختص في إنتاج شفرات توربينات الرياح. كما تم استثمار 245 مليون دولار في مصنع “Aeolon” الصيني في الناظور.
الإمارات العربية المتحدة:
تعتبر الإمارات واحدة من أكثر الدول ديناميكية في قطاع الطاقة، حيث تنشط في الطاقة الشمسية ومشروعات الهيدروجين الأخضر. الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة واحتلال موقع ريادي في المنطقة.
تونس:
في تونس، قامت شركة “ألفانيس” بزيادة طاقتها الإنتاجية من الألواح الشمسية من 150 ميغاواط إلى 750 ميغاواط، ما يعكس التحسن الكبير في الصناعة الوطنية.
سلطنة عمان:
سلطنة عمان أعلنت عن بناء أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11,250 مترًا مربعًا من خلال شركة “شيدا”، ما يعزز مكانتها في تصنيع معدات الطاقة المتجددة.
مصر:
شهدت مصر طفرة كبيرة في مجال تصنيع معدات الطاقة الشمسية، حيث تم استثمار جهود كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في مجال الألواح الشمسية.
الجزائر:
بدورها، استطاعت الجزائر أن تطور صناعتها في مجال الطاقة المتجددة بشكل ملحوظ، بما يساهم في تعزيز قدرة الدول العربية على تلبية الطلب الإقليمي والمحلي على الطاقة النظيفة.
التحولات في المنطقة العربية:
ارتفعت القدرة المركبة من الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بنسبة 25% خلال عام 2024، حيث بلغت القدرة الإنتاجية 24 غيغاواط، ومن المتوقع أن تتجاوز 180 غيغاواط بحلول عام 2030.
هذه الزيادة تأتي نتيجة الجهود المبذولة لتطوير قاعدة صناعية متكاملة تدعم مشروعات الطاقة النظيفة، مما يساهم في تنويع الاقتصاد، تعزيز أمن الإمدادات، وخلق فرص عمل جديدة.
أهداف الدول العربية:
تسعى هذه الدول إلى تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والدولية، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التصديرية لمعدات الطاقة المتجددة.
تعتبر صناعة معدات الطاقة المتجددة في الدول العربية جزءًا أساسيًا من التحول الطاقوي الذي يسعى إليه العديد من البلدان لتحقيق استدامة الطاقة. ومع التقدم المستمر في هذه الصناعة، تزداد فرص التعاون بين هذه الدول لتصبح مركزًا رئيسيًا للإنتاج والتصدير في قطاع الطاقة النظيفة على مستوى العالم.