موقع روسي: موسكو تتوعد الغرب بإمداد أعدائه بأسلحة متطورة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ذكر موقع "في زد" الروسي أن موسكو تفكر في إمكانية تزويد الدول -التي توجد في حالة صراع مع الدول الغربية- بأسلحة متطورة بعيدة المدى.
جاء ذلك على خلفية استمرار إمدادات الأسلحة الغربية لكييف، وهو ما يرى فيه الخبراء ردا فعالا من طرف موسكو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: هذا الحزب يمكن أن يهز السياسة الألمانيةفورين بوليسي: هذا الحزب يمكن أن يهز ...list 2 of 2صحيفة إسبانية: إسرائيل تواجه عواقب تجاهلها للعدالة الدوليةصحيفة إسبانية: إسرائيل تواجه عواقب ...end of list
وقال تقرير "في زد" إن الرئيس فلاديمير بوتين أشار خلال لقاء مع ممثلي وكالات الأنباء -على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي- إلى أن موسكو ستدرس الخيارات المتاحة للرد على قرار حلف الناتو بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا، موضحا أن موسكو قد تتخذ إجراءات مماثلة كرد فعل.
وأشار بوتين إلى أن بلاده قد تتخذ خطوات مماثلة، لكنه حذّر من أن هذا المسار قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه التصريحات وصلت قادة الدول الغربية، مشيرا إلى الانتشار الواسع لكلمات الرئيس بالصحافة الأميركية والأوروبية.
وبحسب الموقع الروسي، فإن الخبراء يرون أن لكل دولة من دول الناتو الرئيسية بالمنطقة نقاط ضعف يمكن استغلالها ضدها.
فمثلا، يمكن لروسيا زيادة إمدادات الأسلحة بعيدة المدى إلى سوريا حيث توجد القوات الأميركية بشكل غير قانوني، بحسب الموقع.
كما يمكن أن تستفيد روسيا من دعمها للحوثيين في اليمن الذين يستهدفون القواعد والمعدات الأميركية.
وأضاف التقرير أن مناطق أخرى قد تكون ذات أهمية مثل العراق، حيث توجد قواعد أميركية يمكن استهدافها.
وأكد أن لكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "نقاط ضعف" يمكن استغلالها ضدهم، مشددا على أن موسكو لن تدخر جهدا في تحقيق ذلك إذا ما أصر الغرب على إمداد أوكرانيا بسلاح متطور يضر بالمصالح الروسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات أن موسکو
إقرأ أيضاً:
التمويه الأخضر.. التزام زائف بالاستدامة البيئية
يعد التمويه الأخضر أسلوبا تسويقيا يُستخدم للإيهام بأن منتجات أو خدمات أو عمليات مؤسسة ما صديقة للبيئة أكثر من الواقع، أو الالتفاف على مبادرات أو قوانين بيئية ومناخية معتمدة.
ويكون الهدف من هذه الممارسات هو تحسين الصورة العامة وجذب المستهلكين المهتمين بالبيئة، دون بذل جهود حقيقية لتقليل التأثير البيئي السلبي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ماذا يعني صافي صفر؟list 2 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 3 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 4 of 4"الغسل الأخضر".. تضليل مناخي ممنهج تنعشه عودة الرئيس ترامبend of listوتشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن التمويه الأخضر يقوض الجهود الجماعية للدول والعلامات التجارية المستدامة التي تعمل على الحد من انبعاثات الكربون ومعالجة التهديد المتزايد لتغير المناخ.
ويمثل التمويه الأخضر عقبة كبيرة أمام معالجة تغير المناخ. إذ يروج لحلول زائفة لأزمة المناخ تصرف الانتباه عن اتخاذ إجراءات ملموسة ذات مصداقية وتؤخرها وذلك من خلال تضليل الجمهور للاعتقاد بأن شركة أو كيانا آخر يفعل أكثر مما يفعله لحماية البيئة.
ويتجلى التمويه الأخضر في عدة طرق وأساليب من بينها:
-الادعاء بالعمل على تقليل انبعاثات الشركة الملوثة إلى صافي الصفر في حين لا تكون هناك خطة موثوقة موجودة بالفعل.
التضليل عبر التعبئة والتغليف، مثل استخدام اللون الأخضر أو صور الطبيعة لإيهام المستهلك بالاستدامة.
-تعمّد الغموض أو عدم الدقة بشأن عمليات الشركة أو المواد المستخدمة في المنتجات.
-إطلاق تسميات مضللة عمدا مثل "أخضر" أو "صديق للبيئة" أو "طبيعي"، والتي ليس لها تعريفات موحدة ويمكن أن يساء تفسيرها بسهولة.
-التأكيد على ميزة أو جزئية بيئية واحدة مثل معاد تدويره، مع تجاهل التأثيرات الأخرى.
-الإعلان عن مشاريع بيئية وهمية أو غير ذات تأثير حقيقي للإيهام باحترام البيئة.
-الادعاء بتجنب الممارسات غير القانونية أو غير المطابقة للمواصفات التي لا علاقة لها بالمنتج.
ربط سمات الاستدامة بمنتج معين بمعزل عن أنشطة العلامة التجارية الأخرى ،مثل إنتاج ملابس مصنوعة من مواد معاد تدويرها في مصنع عالي الانبعاثات يلوث الهواء والمجاري المائية القريبة.
– رصد تبرعات للعمل البيئي، بينما يكون النشاط الرئيسي ملوثا للبيئة.
من خلال التسويق الخادع والادعاءات الكاذبة المتعلقة بالاستدامة، يضلل التمويه الأخضر المستهلكين والمستثمرين وعامة الناس، ويقوض الثقة والطموح والعمل اللازمين لإحداث تغيير عالمي وتأمين كوكب مستدام.
إعلانوعلى المستوى الفردي يمكن تجنب التمويه الأخضر بالتحقق من المنتج والشركة المصنعة والشهادات البيئية المعتمدة، بالبحث عن أدلة ملموسة على ممارسات الشركة المستدامة، وقراءة التقارير البيئية الصادرة عن الشركة إن وجدت. أما على المستوى العالمي فتتولى منظمة الأمم المتحدة مراقبة الالتزامات.
فمنذ اعتماد اتفاق باريس في عام 2015، تعهد عدد متزايد من الشركات بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى صافي صفر، وهو المستوى الذي سيتم فيه امتصاص أي انبعاثات متبقية عن طريق الغابات أو المحيطات أو مصارف الكربون" الأخرى.
ومع ذلك، تشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن هذه الادعاءات غالبا ما تستند إلى خطط مشكوك فيها، بما في ذلك التعويض عن الانبعاثات، بدلا من التخفيض الفعلي للانبعاثات. وعلى هذا النحو، تظل شفافية وسلامة هذه الادعاءات منخفضة للغاية ويمكن أن تؤدي إلى الفشل في اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن المناخ.
وأنشأت الأمم المتحدة فريق خبراء رفيع المستوى مكلفا بوضع معايير أقوى وأكثر وضوحا بشأن تعهدات الشركات والمؤسسات المالية والمدن والمناطق بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وتسريع تنفيذها.
ويشمل ذلك تقديم تعهدات موثوقة وخاضعة للمساءلة بشأن صافي الانبعاثات الصفري وشرح بالتفصيل ما يجب مراعاته خلال كل مرحلة من مراحل التقدم نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري ومعالجة أزمة المناخ.