إيران تدعو الدول الإسلامية إلى إعلان مقاطعة تجارية لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دعا القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري دول العالم الإسلامي إلى قطع جميع علاقاتها بإسرائيل وإعلان مقاطعتها تجاريا.
وقال في مقابلة مع قناة "سي إن إن" التركية: "نعتقد أن المبادرة الأكثر فعالية التي يمكن أن تتخذها الدول الإسلامية هي إنهاء التعاون السياسي والاقتصادي مع إسرائيل، وكذلك إعلان المقاطعة التجارية".
وأضاف باقري: "في ظل الظروف التي ترتكب فيها إسرائيل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لم تتخذ الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أي إجراء لوقف العدوان".
وأضاف: "الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة، التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، تظهر موقفًا غير مقبول تجاه الجرائم والإبادة الجماعية المرتكبة في غزة".
وشدد على أن الغرب وأمريكا "لم يتخذوا أي إجراء حقيقي ضد الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني، بل دعموا القتل الجماعي لسكان غزة الأبرياء، علاوة على ذلك، الغرب يدعم النظام الصهيوني في ارتكاب الجرائم في غزة".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة "مجزرة الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم النصيرات إلى 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت إن قواته تمكنت من استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية بمخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ شن حماس عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
ومن جانبها، أكدت حركة "حماس" في بيان عبر قناتها في "تلغرام" "أن الجيش الإسرائيلي الإرهابي أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء تركزت في مخيم النصيرات".
وشددت على أن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن تخليص عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان لن يغير فشله الاستراتيجي، وأن مقاومتنا الباسلة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي واشنطن
إقرأ أيضاً:
الإنتربول: تزايد حاد في عدد الجرائم الإلكترونية بغرب ووسط أفريقيا
ذكرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية إنتربول، أن الجرائم الإلكترونية باتت تمثل أكثر من 30% من جميع الجرائم المبلغ عنها في غرب ووسط أفريقيا.. محذرة من التزايد الحاد في بعض الدول حيث شهدت عمليات الاحتيال الإلكتروني في زامبيا ارتفاعا حادا بما يزيد على 3000% بين عامي 2023 و2024.
وأضافت المنظمة في تقريرها لتقييم التهديدات الإلكترونية لعام 2025، وفقا لراديو فرنسا الدولي أن من بين أكثر عمليات الاحتيال شيوعا، التصيد الاحتيالي (وهي تقنية يستخدمها المحتالون للحصول على معلومات شخصية بغرض انتحال الهوية) والذي يمثل 34% من جميع الحوادث الإلكترونية التي تم رصدها في جميع أنحاء أفريقيا.
من جانبه، أوضح سيمون هيرلي، الضابط المتخصص في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول أن التصيد الاحتيالي يعد المدخل لمعظم عمليات الاحتيال، حيث يرسل مجرمو الإنترنت رسائل تبدو وكأنها صادرة من بنك أو خدمة توصيل، ويشجعون الضحايا على النقر على رابط أو تقديم معلوماتهم الشخصية.. مؤكدا أنه أمر بسيط ولكنه فعال للغاية وواسع الانتشار.
وأضاف أن هناك آفة أخرى متنامية وهي برامج الفدية، وهي برمجيات خبيثة تمنع الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر أو الملفات عن طريق تشفيرها، بهدف ابتزاز الأموال من الضحايا، وقد تم رصد أكثر من 12 ألف هجوم من هذا النوع العام الماضي في جنوب إفريقيا، وفي بعض الدول، أثرت هذه الهجمات على البنية التحتية الحيوية، مثل هيئة الطرق الحضرية الكينية والمكتب الوطني للإحصاء النيجيري.. مشيرا إلى أن اختراق رسائل البريد الإلكتروني المهنية قد زاد بشكل حاد.
وأوضح هيرلي، أن غرب وشرق إفريقيا حاليا هما أكثر المناطق تضررا من الجرائم الإلكترونية، فنيجيريا وغانا وكوت ديفوار كانت بؤرا لعمليات اختراق البريد الإلكتروني للشركات وهي عمليات احتيال عبر الإنترنت يتظاهر فيها المجرمون بأنهم أفراد موثوق بهم، عادة داخل الشركة، لخداع الموظفين وإجبارهم على إجراء تحويلات مالية أو الكشف عن معلومات حساسة.
وقال هيرلي، إن العديد من الدول أنشأت وحدات متخصصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية وأطلقت برامج تدريبية للمحققين، وهذا أمر مشجع.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال مقلقا رغم هذه التطورات.
وأضاف هيرلي، أكثر من 90% من الدول أبلغت عن افتقارها للموارد والأدوات اللازمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية بفاعلية، ولم تحدث 65% من الدول الأفريقية تشريعاتها المتعلقة بالجرائم الإلكترونية خلال الـ 12 شهرا الماضية، ولا يزال الكثير منها يفتقر إلى إطار قانوني متين لجمع الأدلة الرقمية أو التعاون مع شركات التكنولوجيا الكبرى
اقرأ أيضاًعاجل.. «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تُحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية
أمل عمار: تزايد الجرائم الإلكترونية يتطلب تكثيف الجهود لحماية المرأة
مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية سابقا: «الداخلية» تتابع السوشيال ميديا وتضبط الكثير من الجرائم