في هذا الموعد... رحمة رياض تحيى حفلًا غنائيًا في العراق
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تستعد الفنانة العراقية رحمة رياض، لإحياء أحدث حفلاتها الغنائية الجديدة، والتي من المقرر أن تقام فى بغداد بالعراق، يوم الخميس 13 يونيو الجارى،
وتقدم خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياتها العراقية والخليجية، وذلك ضمن الحفلات التي يحييها نجوم الغناء والطرب بمناسبة موسم الصيف.
والجدير بالذكر آخر أعمال رحمة رياض أغنية حلو هالشعور، والتي حققت ما يقرب من 10 ملايين من المشاهدات منذ طرحها من شهر ونصف على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
وتأتي كلمات الأغنية كالتالي /حلو ها الشعور إنك تحب إنك تحس تعشق شخص
طول الوقت بي تنخبص حلو ها الشعور شي مختلف
ما ينوصف تلقى عشق تهتم له ويسد النقص
حلو ها الشعور إنك تحب إنك تحس تعشق شخص
طول الوقت بي تنخبص حلو ها الشعور شي مختلف
ما ينوصف تلقى عشق تهتم له ويسد النقص
هسه ابتداء عمري الجديد هسه ابتديت أني العمر
ما عندي قبلك ذكريات يمك بديت من الصفر
أني بصراحة اتغيرت وبشكلي حيل أهتم صرت
بيّ رجع نبض القلب من إنت بيّ تغازلت
حلو ها الشعور
وهذا الكلام من القلب فدوة اقترب
إنت الهوا يعني أختنق من تبتعد
وحالـة غـرام أني عشت وتأكدت
من نلتقـي حتى السما تمطـر ورد
وهذا الكلام من القلب فدوة اقترب
إنت الهوا يعني أختنق من تبتعد
وحالـة غـرام أني عشت وتأكدت
من نلتقـي حتى السما تمطـر ورد
ربي ترى عوضني بيك لمـن إجيــت بدنيتــي
يعنـي إكتمل حلمي الوحيد وبحبك أختم قصتّي
يا البالي بس بيــك إنشغـل وعن ضجـةً العالم فصل
حبـك حبيبـي إش قد حلــو طلعني من حالة ملل
حلو ها الشعور، ها الشعور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل رحمة رياض في العراق الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: السيرة الحسنة الباقية !!
تعددت المناسبات التى أحضر فيها عزاءات لأعزاء فقدناهم وتركوا لنا عبىء العيش وحدنا دونهم فى هذه الحياة، نتذكر بالخير ونتذكر مواقف كثيرة لهم، وندعوا لهم بالرحمة والمغفرة.
شخصيات عظيمة تغيب عنا واحدًا تلو الأخر وهذه سنة الحياة "فهم السابقون ونحن اللاحقون" !
لقد تأملت المشهد المهيب الذى صاحب جنازة المرحوم الأستاذ (محمود السعدنى) الكاتب الصحفى الكبير(رحمه الله رحمة واسعة ) !!
وتأملت المعزين من كل أطياف المجتمع مسئولين حاليين ومسئولين سابقين ونخب من المجتمع من شتى مجالات الحياة المهنية فى مصر.
ولعل ما شدنى فى هذا الأمر أن كثير مما سمعت عن الرجل غير ما تيسر لى من كتب كتبها، كلام طيب وسيرة حسنة وزمالة لأجيال من الكتاب والإعلاميون يذكروا عنه طيب الحديث وروعة المواقف فى أشد الأوقات صعوبة مر بها الوطن وكان الأستاذ "محمود السعدنى" إما مشاركًا فى الأحداث كفاعل أو مفعول به طبقًا لموقفه من السلطة فى البلاد.
وأتذكر حينما قابلت المرحوم فى مكتب الوالد الراحل "وجيه أباظة" وكنت مقربًا من المرحوم "وجيك بك"، بعد أن خرج من السجن عام 1975 وجاء فى زيارة إلى إيطاليا حيث كان المرحوم "توفيق أباظة" إبن عم "وجيه بك" وزيرًا مفوضًا للسفارة المصرية فى روما وكانت تربطنى به صداقة عميقة وجاء "بعم وجيه" إلى البلدة التى أقيم فيها وهى (فيوماشينو) وبقى فيها معى "عم وجيه" لأكثر من أسبوع وتعلقنا ببعض حتى عودتى إلى القاهرة ودعوته لى بالقيام بأعمال شركة التنمية والتجارة (بيجو) وإقتربت من الرجل كأحد أبنائه (حسين وممدوح وشاكر وعزيز) إلى أن توفاه الله (رحمة الله عليه رحمة واسعة).
قابلت عند عم وجيه الأستاذ /"محمود السعدنى" عام 1979 وكان يتزاور "لعم وجيه" مجموعة من نخب المجتمع، أذكر الشيخ "متولى الشعراوى" وبعض قيادات مجلس الثورة وكذلك إعلاميين كبار مثل المرحوم "جلال معوض"، والمرحوم "محمود السعدنى" وغيرهم وكان إستمتاعى بهذه النخبة من زوار "عم وجيه" لا تضاهيها متعة.
ولقد أثرونى من المناقشات التى كانت تدور بينهم وكنت فى هذه المرحلة شابًا لايزيد عمرى عن خمس وثلاثون عامًا، فكنت فى أغلب الأوقات بل أعظمها (صامتًا) أستمع وأتعلم وأنصت بكل جوارحى للتجارب العظيمة التى وهبنى الله الفرصة لكى أتعايش بالقرب منها فى حجرة واحدة أو كراسى متقاربة لكى أستمع وأتكلم، كان المرحوم محمود السعدنى – شيىء رائع من البشر وشيىء خيالى من التجارب الرائعة التى خاضها ولم يبقى منه إلا السيرة الحسنة وكذلك هؤلاء العظماء الذين رحلوا عن عالمنا وتركوا لنا ذخيرة من المثل ومن السير الطيبة !! رحمهم الله جميعًا رحمة واسعة !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]