وأكد عبدالجبار خلال زيارته اليوم لمهرجان "عيدنا محلي" الرابع بحديقة السبعين في الأمانة الذي ينفذه الاتحاد التعاوني للمنسوجات والأسر المنتجة، أهمية دعم المنتجات المحلية كرافد من روافد الاقتصاد الوطني.

وأبدى إعجابه بالتطور الملحوظ للمنتج المحلي، مشيراً إلى أهمية المعارض في إبراز المنتج المحلي ونشره في السوق المحلي، مبيناً أن من أهم أهداف المهرجان دعم وتشجيع المنتج المحلي من الملبوسات، لما له من أثر في تنفيذ الأولويات التي تسعى الحكومة لتحقيقها المتمثلة في "الماء، الغذاء، الدواء، والملبس".

ودعا إلى تشجيع المنتج المحلي واستيعابه في المعامل والمصانع والقطاعات الزراعية والصناعية، حاثاً على تكاتف الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لرفد الاقتصاد الوطني والمساهمة في دعمه وخفض نسبة الفقر وتخفيف معاناة المواطنين.

وأكد رئيس مصلحة الضرائب، إهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ودعمهما للمنتج المحلي وتشجيعه لتحقيق الإكتفاء الذاتي. واستمع عبدالجبار خلال الزيارة ومعه وكيلا المصلحة للشؤون المالية والإدارية فهد دهمش، والشؤون الفنية وحيد الكبسي، من رئيس الاتحاد التعاوني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة، محمد حميد، إلى توضيح عن محتويات المهرجان والهدف من إقامته.

وأوضح حميد أن المهرجان يهدف لتعزيز دور قطاع الصناعة المحلي للملبوسات والحرف اليدوية، من خلال توفير فرص للمنتجين والأسر المنتجة لتمكينهم من عرض منتجاتهم ومساعدتهم على تسويقها، معتبراً المهرجان فرصة للترويج للمنتجات المحلية ودعم المعامل والأسر المنتجة، وتعزيز دور المنتج المحلي، والعمل على تنميته وتطويره.

وأشار إلى ما تتميز به الصناعات المحلية من ملبوسات ومنسوجات من جودة، مؤكداً أن الاتحاد لديه رؤية لتشجيع الاستثمار في صناعة الملبوسات والمنسوجات المحلية وزيادة القدرة الإنتاجية للوصول بها إلى التصدير الخارجي.

وعلى هامش الزيارة كرّم رئيس الاتحاد التعاوني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة ، رئيس المصلحة بدرع الاتحاد نظيره جهوده المبذولة في دعم الاتحاد وتشجيع الصناعة والمنتجات المحلية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: والأسر المنتجة المنتج المحلی

إقرأ أيضاً:

مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. 

وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".

وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".

طباعة شارك علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق عبدالفتاح إسماعيل

مقالات مشابهة

  • رئيس اليمن الأسبق: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة الجمهورية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
  • «قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
  • تعلن محكمة صنعاء الابتدائية بأن على/ وثيق عبده الجورة الحضور إلى المحكمة
  • رئيس هيئة الدواء: تعزيز الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا ودعم التصنيع المحلي
  • اختتام بطولة الجمهورية لناشئي المصارعة في صنعاء
  • بيان صادر عن كتلة نوّاب حزب مبادرة
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية
  • التمور محرك النمو: من الحصاد المحلي إلى الأسواق العالمية
  • المالية: إصدار بطاقة ضريبية مؤقتة لمدة ٤ أشهر لتسريع إجراءات تأسيس الشركات