RT Arabic:
2025-11-22@00:06:05 GMT

ابتكار "يضيء" سرطان البروستات غير المرئي

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

ابتكار 'يضيء' سرطان البروستات غير المرئي

كشف خبراء جامعة أكسفورد عن صبغة تضيء الأنسجة السرطانية غير المرئية في البروستات، ما يسمح للأطباء بإزالة جزء أكبر من الورم ويقلل فرص عودة المرض بسبب الخلايا المتبقية.

وقالت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة الحديثة، إن التجارب السريرية الكاملة جارية لمعرفة ما إذا كانت الجراحة باستخدام الصبغة تزيل المزيد من الورم السرطاني، وتحافظ على الأنسجة الصحية بمعدل أعلى من التقنيات الجراحية الحالية.

وفي الدراسة الأولية، تم حقن 23 رجلا مصابا بسرطان البروستات بالصبغة المميزة قبل إجراء عملية جراحية لإزالة البروستات.

إقرأ المزيد تحديد "الدليل القاطع" على تطوّر وانتشار سرطان البروستات

وعند تسليط الضوء (الأبيض والأشعة تحت الحمراء القريبة) على البروستات والمناطق المجاورة، أضاءت صبغة الفلورسنت الخلايا السرطانية والأماكن التي انتشرت فيها إلى أنسجة أخرى، مثل الحوض.

وقال أستاذ الجراحة فريدي حمدي، من جامعة أكسفورد والمعد الرئيسي للدراسة: "إنها المرة الأولى التي نتمكن فيها من رؤية مثل هذه التفاصيل الدقيقة لسرطان البروستات في الوقت الحقيقي أثناء الجراحة".

وأوضح أن هذه التقنية "تسمح بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من الهياكل الصحية حول البروستات، لتقليل الآثار الجانبية غير الضرورية التي تغير الحياة، مثل سلس البول وضعف الانتصاب".

وتعمل هذه التقنية من خلال دمج الصبغة مع جزيء يلتصق بمادة تعرف باسم المستضد، الموجودة على سطح خلايا سرطان البروستات. 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض تكنولوجيا سرطان البروستات

إقرأ أيضاً:

إنجاز علمي.. ابتكار أول نموذج مختبري لنخاع العظم البشري

الثورة نت /..
نجح علماء من جامعة بازل في ابتكار أول نموذج مختبري لنخاع العظم مُكوّن بالكامل من خلايا بشرية، ما يتيح اختبار الأدوية بدقة ويقلّل الاعتماد على التجارب الحيوانية.
استطاع فريق من العلماء في جامعة بازل تطوير نموذج متكامل لنخاع العظم باستخدام خلايا بشرية فقط، في إنجاز يعد الأول من نوعه، إذ يعيد خلق البنية المعقدة التي تنشأ فيها خلايا الدم داخل الجسم. ويُعد هذا التطور خطوة مهمة نحو اختبار الأدوية بشكل أدق وتقليل الحاجة إلى التجارب على الحيوانات.

ويتألف نخاع العظم، المعروف بـ”مصنع الدم”، من أنسجة متخصصة تشمل خلايا عظمية وأوعية دموية والأعصاب إضافة إلى أنواع مختلفة من الخلايا المناعية. وتلعب المناطق الدقيقة الواقعة على السطح الداخلي للعظام دورا محوريا في بدء عملية تكوين الدم، وهي في الوقت ذاته منطقة قد تكتسب فيها خلايا سرطان الدم مقاومة للعلاج. وحتى وقت قريب، لم يكن هناك نظام مخبري قادر على استنساخ هذه البيئات بدقة بشرية.

لكن الباحثين نجحوا في بناء نموذجها من الصفر اعتمادا على مصفوفة عظمية اصطناعية من مادة هيدروكسي أباتيت، وهو المعدن الأساسي المكوّن للعظام. ثم أضافوا إليها خلايا بشرية معاد برمجتها لتتحول إلى أنواع متعددة من الأنسجة، ووجّهوها عبر مراحل نضج مدروسة بعناية، إلى أن تكوّن نموذج ثلاثي الأبعاد يضم خلايا عظمية ووعائية وعصبية ومناعية.

وأنتجت هذه العملية هيكلا ثلاثي الأبعاد لا يتجاوز حجمه 8 × 4 ملم، لكنه يُعد أول نموذج مختبري يحاكي بيئة نخاع العظم البشرية بصورة قريبة من الواقع، وقادر على دعم عملية تكوين الدم لأسابيع، وهو ما يُعد إنجازا مهما لنظام مخبري بهذا الحجم.

ويرى الباحثون أن هذا النموذج يمكن أن يحدّ جزئيا من استخدام الحيوانات في الدراسات التي تركز على الخلايا البشرية، كما يوفر منصة فعّالة لاختبار المركبات الدوائية. ومع ذلك، فإن تطبيقه في تجارب واسعة النطاق سيستلزم تصغير حجمه مستقبلا. كما يفتح النظام الباب أمام إنشاء نسخ مخصّصة من نخاع العظم اعتمادًا على خلايا مرضى محددين، ما يسمح بمقارنة علاجات محتملة لكل حالة على حدة.

المصدر: science.mail.ru

مقالات مشابهة

  • روعة وجمال وكرم وطيبة أهل الولاية الشمالية التي انصهرت فيها كل قبائل السودان
  • ابتكار طبي يوصل الأنسولين بلا حقن لمرضى السكري
  • الرئيس الكوري في جامعة القاهرة: أنتم القوة التي ستصنع مستقبل العلاقات بين مصر وكوريا
  • هل بات سرطان المعدة أكثر شيوعاً بين الشباب؟
  • إنجاز علمي.. ابتكار أول نموذج مختبري لنخاع العظم البشري
  • برج الحمل.. حظك اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025: ابتكار أفكار جديدة
  • وزير الكهرباء: مفاعل الضبعة النووي يضيء الشبكة القومية خلال 6 أشهر
  • ما جرى وراء كواليس الجراحة..كيف تمت عملية استئصال جزء من كلية تامر حسني؟
  • إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا
  • تامر حسني تحت المراقبة بسبب استئصال جزء من الكلي.. أسباب العملية ومضاعفات محتملة وأسابيع للتعافي