ابتكار "يضيء" سرطان البروستات غير المرئي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف خبراء جامعة أكسفورد عن صبغة تضيء الأنسجة السرطانية غير المرئية في البروستات، ما يسمح للأطباء بإزالة جزء أكبر من الورم ويقلل فرص عودة المرض بسبب الخلايا المتبقية.
وقالت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة الحديثة، إن التجارب السريرية الكاملة جارية لمعرفة ما إذا كانت الجراحة باستخدام الصبغة تزيل المزيد من الورم السرطاني، وتحافظ على الأنسجة الصحية بمعدل أعلى من التقنيات الجراحية الحالية.
وفي الدراسة الأولية، تم حقن 23 رجلا مصابا بسرطان البروستات بالصبغة المميزة قبل إجراء عملية جراحية لإزالة البروستات.
إقرأ المزيدوعند تسليط الضوء (الأبيض والأشعة تحت الحمراء القريبة) على البروستات والمناطق المجاورة، أضاءت صبغة الفلورسنت الخلايا السرطانية والأماكن التي انتشرت فيها إلى أنسجة أخرى، مثل الحوض.
وقال أستاذ الجراحة فريدي حمدي، من جامعة أكسفورد والمعد الرئيسي للدراسة: "إنها المرة الأولى التي نتمكن فيها من رؤية مثل هذه التفاصيل الدقيقة لسرطان البروستات في الوقت الحقيقي أثناء الجراحة".
وأوضح أن هذه التقنية "تسمح بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من الهياكل الصحية حول البروستات، لتقليل الآثار الجانبية غير الضرورية التي تغير الحياة، مثل سلس البول وضعف الانتصاب".
وتعمل هذه التقنية من خلال دمج الصبغة مع جزيء يلتصق بمادة تعرف باسم المستضد، الموجودة على سطح خلايا سرطان البروستات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض تكنولوجيا سرطان البروستات
إقرأ أيضاً:
ماجد الكدواني عن فيلم "فيها إيه يعني ؟": ردود فعل الناس مبهرة
علق الفنان ماجد الكدواني على اسم فيلمه الجديد "فيها إيه يعني"، قائلاً:"الاسم يبدو غريبًا، لكنه منذ بداية العمل وهو يحمل هذا الاسم. فكرنا كثيرًا في تغييره، وبحثنا إمكانية ذلك أثناء التصوير وطوال فترة العمل، لكن في النهاية قررنا جميعًا أن هذا هو الاسم الأنسب والأفضل".
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"ردود أفعال الجماهير تجاه الفيلم كانت مبهرة. ورغم الاعتقاد السائد بأن الجمهور يميل لنوعية أفلام الأكشن".
وتابع:" إلا أننا قررنا من البداية أن نخوض تجربة فيلم يقدم حالة بسيطة تُشبه أفلام زمان، كأفلام الأبيض والأسود، بروح نوستالجيا تعكس الحنين. ووجدنا أن الناس فعلًا بحاجة إلى فكرة البساطة والهدوء والنوستالجيا، وده مالوش علاقة بالأجيال".
ولفت إلى أن:"الناس، مع الوقت، افتقدت هذه النوعية وهذه الحالة من الأفلام".