تامر حسني تحت المراقبة بسبب استئصال جزء من الكلي.. أسباب العملية ومضاعفات محتملة وأسابيع للتعافي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
كشف الفنان تامر حسني لجمهوره عن أزمته الصحية الأخيرة بعد خضوعه لجراحة دقيقة في العاصمة الألمانية برلين، تضمنت استئصال جزء من الكلي للحفاظ على صحته ووظائف الجسم الأساسية.
ونشر حسني تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: مكنتش ناوي أتكلم في أموري الشخصية، بالعكس كنت بحاول أبان عادي، بس بما إن الخبر تم تداوله أنا بقالي فترة بعاني وعندي أزمة صحية في الكلى ومن أيام احتجت للتدخل الجراحي الفوري وتم استئصال جزئي من الكلية والحمد لله على كل حال.
وأضاف في ختام منشوره: شكرًا لكل اللي بيحاول يطمن عليا وشكرًا لكل اللي دعالي وبيدعيلي.
ما هي عملية الاستئصال الجزئي للكلى؟الاستئصال الجزئي للكلى هو إجراء جراحي يهدف لإزالة الجزء المصاب أو المتضرر من الكلية، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من نسيج العضو السليم، هذا النوع من الجراحات يقلل خطر الفشل الكلوي الكامل ويحافظ على وظائف الجسم الأساسية، بحسب ما نشره موقع Cleveland Clinic.
الجراحة المفتوحة: شق كبير في البطن، غالبًا إذا كان الورم كبيرًا أو عدوانيًا.
الجراحة بالمنظار: تدخل أقل، شقوق صغيرة، مع استخدام منظار مزود بكاميرا.
الجراحة الروبوتية: دقيقة جدًا، مثالية للأورام الصغيرة أو لتجنب إزالة الكلية بالكامل، ما يقلل الحاجة لغسيل الكلى لاحقًا.
من يحتاج إلى استئصال جزء من الكلية؟يُجرى الاستئصال الجزئي في الحالات التالية:
سرطان الكلىالعدوى الشديدة في الكليةتلف الكلية الناتج عن حصوات أو انسداداتالإصابات المباشرة للكليةالعيوب الخلقية في الكلىارتفاع ضغط الدم المرتبط بمشاكل تروية الكليةقبل وأثناء العمليةقبل الجراحة، يخضع المريض لتقييم شامل للحالة الصحية، مع الإفصاح عن جميع الأدوية والمكملات والحساسيات لتجنب أي مضاعفات. ويتم منع الأكل والشرب بعد منتصف الليل قبل العملية.
الاستئصال المفتوح: شق يصل إلى 30 سم، استخدام مشابك لإيقاف الدم مؤقتًا، وتبريد الكلية لتقليل التلف.
الاستئصال بالمنظار: شقوق صغيرة، إدخال منظار جراحي دقيق، وتوفير مساحة للعمل عبر نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون.
مدة العملية عادة بين 3 و4 ساعات، ويشرف على العملية فريق طبي متعدد التخصصات يشمل جراح المسالك البولية وطبيب التخدير والممرضين.
التعافي بعد العمليةمدة البقاء في المستشفى:
الجراحة بالمنظار: 1‑2 يوم
الجراحة المفتوحة: 3‑4 أيام
التعافي الكامل:
الجراحة المفتوحة: 8‑12 أسبوعًا
الجراحة الروبوتية: 4‑6 أسابيع
العودة للعمل: حوالي 4 أسابيع، وقد تكون أسرع إذا كان العمل غير مجهد.
التعليمات: المشي المبكر لتجنب الجلطات، إعادة إدخال الطعام تدريجيًا، مراقبة الغرز والالتهابات.
المخاطر والمضاعفاترغم فوائد العملية، هناك مخاطر محتملة:
مضاعفات التخديرالنزيف أو الحاجة لنقل دمالعدوى أو تجمع السوائلجلطات الدمتأخر الشفاء أو مشاكل في الجرحيجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي من الأعراض التالية:
دم في البولنزف أو إفرازات غير طبيعية من الجرح.ارتفاع الحرارة عن 38° مئوية.رائحة كريهة للجرح أو زيادة الألم.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلية تامر حسني أزمة تامر حسني الصحية عملية الكلى سرطان الكلى مشاكل الكلى تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
المستشفى السلطاني يجري أول عملية في المسالك البولية عن بُعد
أجرى المستشفى السلطاني بالتعاون مع مركز صباح الأحمد في دولة الكويت أول عملية في تخصص المسالك البولية عن بُعد باستخدام نظام الجراحة الروبوتية المتطور "توماي" الذي
يعتمد على ربط فوري عالي الدقة بين البلدين .
وتابع عدد من الأطباء والاستشاريين في مؤتمر خاص نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للمستشفى السلطاني مجريات العملية لحظة بلحظة في بث حي يعكس كفاءة الربط التقني، وسرعة الاستجابة بين الطاقم الجراحي في مسقط والفريق المساعد في إجراء العملية في صالة العمليات بدولة الكويت بقيادة الجراح الكويتي الدكتور أحمد ناصر المرزوق الذي كان موجودًا بجانب المريض؛ لضمان انتقال العمل بسلاسة، ودعم طاقم العملية عند حدوث أي طارئ في أي لحظة وسط جاهزية متكاملة.
وتعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان والمنطقة؛ إذ أتاحت للفريقين الجراحيين في سلطنة عُمان والكويت تنفيذ الإجراء بدقة عالية وتوغُّل أقل مع تحقيق معدلات أمان مرتفعة، وسرعة في تعافي المريض.
وقال الدكتور قيس بن محمد الهوتي استشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بالمستشفى السلطاني: إن العملية اعتمدت على تحريك أذرع الروبوت داخل جسم المريض في الكويت بينما كان الجراح في غرفة العمليات بالمستشفى السلطاني مشيراً إلى أن المسافة بين البلدين تُقارب 1500 كيلومتر، ولم يكن ذلك عائقاً بفضل الشبكات عالية السرعة؛ حيث اختُبر زمن استجابة الأذرع قبل الجراحة، ووصل الفارق في عملية اليوم إلى أقل من 40 ملّي ثانية، وهو فارق مثالي عالمياً يضمن الدقة وسلامة الإجراء.
وأضاف أن وجود فريق متكامل ومختص حول المريض في الكويت كان عنصر إضافي لضمان سلامة العملية؛ إذ ضم الفريق خبرات في الجراحة الروبوتية وجراحة المناظير والجراحات المفتوحة ما يسمح بالتدخل الفوري في حال مواجهة أي طارئ أثناء العملية.
وعن سبب عدم إجراء الفريق الكويتي للعملية مباشرة رغم وجوده بجانب المريض؛ أوضح أن الهدف من هذا النوع من العمليات هو إيصال الخبرة المتقدمة إلى مواقع لا تتوفر فيها التقنية أو الكادر المتخصص مؤكدًا أن الروبوت الجراحي يوفر مستوى دقة لا يمكن تحقيقه إلا بوجود الجراح الخبير على منصة التحكم، حتى وإن كان على بعد آلاف الكيلومترات، وأضاف أنه يمكن تطبيق التجربة مستقبلاً داخل سلطنة عمان نفسها بين المحافظات، بحيث تجرى عمليات في مسندم أو البريمي من قبل جراحين في مسقط.
وفيما يتعلق بالتدريب؛ أوضح الهوتي أن جراحات الروبوت تتطلب برامج تدريبية طويلة تمتد لأشهر أو سنوات وتشمل التدريب على نماذج غير حية، ثم تدريبات عميقة على حيوانات المختبر، وبعدها ينتقل للتطبيق العملي على أعضاء بشرية تحت إشراف مختصين قبل أن يبدأ الجراح بالاعتماد على نفسه. وأشار إلى أن المستشفى السلطاني يمتلك حالياً أربعة أطباء حاصلين على تدريب كامل وشهادات من أفضل المراكز في كوريا الجنوبية إضافة إلى عدد من الأطباء ذوي الخبرات المختلفة في الجراحة الروبوتية.
وبين أن المستشفى السلطاني سيبدأ بإجراء العمليات البسيطة والمتوسطة باستخدام الروبوت، ثم الانتقال إلى عمليات أكبر مع الاستعانة بخبرات خارجية لبعض الحالات المعقدة إلى أن يصبح الطاقم العماني قادرا على إجرائها بشكل مستقل، وأضاف أن هذا النهج يعكس صورة أوسع لقدرة الكادر العماني الذي أثبت كفاءته في مختلف التخصصات الطبية.
وأكد الهوتي أن نجاح العملية يبرهن على أن هذه الجراحات ليست مستقبلية، بل أصبحت واقعية وقابلة للتطبيق في سلطنة عمان، ومع التوسع في توفير الروبوتات الجراحية في المحافظات يمكن للمواطنين الاستفادة من هذه التقنية دون الحاجة للسفر مضيفاً أن التكنولوجيا الطبية تتطور باستمرار، وأن الجراحة عن بعد ستصبح جزء طبيعي من خدمات المستشفيات الكبرى خلال السنوات القادمة مشيرا إلى أن سرعة الاستجابة التي سجلت أثناء العملية تعكس قوة الشبكات العمانية ومستوى البنية الأساسية المتقدمة للاتصالات، وأضاف أن الفارق الزمني الضعيف جدًا بين حركة الجراح وحركة الذراع الجراحية ما يؤكد استعداد البنية التحتية في عمان لتنفيذ المزيد من العمليات عن بعد مستقبلاً وبجودة أعلى.
من جانبه قال الدكتور سعد الدوسري إلى أن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية في مسار التعاون الصحي الخليجي مشيراً إلى أن الكويت بدأت استخدام الروبوت الجراحي منذ عام 2014 ونُفذ أكثر من ألفي عملية متقدمة شملت جراحات البروستاتا والكلى والجهاز البولي. وأضاف أن الابتكار الجراحي في التحكم بالروبوت عن بعد انطلق عملياً في ديسمبر ٢٠٢٤ بعد توفر تقنيات اتصال فائقة مثل الألياف الضوئية والجيل الخامس والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وأكد الدوسري أن التعاون بين سلطنة عُمان ودولة الكويت كان هدفاً استراتيجياً منذ بداية المشروع، وأن هذه العملية تمثل دلالة على قدرة دول الخليج على التكامل في أعلى مستويات التقنية الطبية، وذكر أن الإعداد للعملية استغرق أشهر من الفحوصات التقنية على الشبكة، وأشار الى ان هناك فريقًا متكاملاً من الجراحين والمهندسين والإداريين في مسقط والكويت عملوا على ضمان نجاح التجربة الأولى بين البلدين.
وحول خطط الطوارئ أوضح أن المشروع اعتمد على مبدأ سلامة المريض أولًا بعد الحصول على جميع الموافقات الأخلاقية والطبية إلى جانب توفير جراح متدرب قادر على إكمال العملية ميدانياً في الكويت في حال تعطل الاتصال أو الجهاز، وأن هذا النموذج يمثل أحد أهم عناصر نجاح الجراحة عن بُعد عالميًا.