قالت أخصائية العلاج النفسي سارة هوساوي، إن تعنيف وإيذاء الحيوانات قد يتطور لقتل البشر.

وأضافت هوساوي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن معاداة الحيوانات الأليفة والشخص الأضعف والشعور بالعدوانية تجاه الآخرين أحد أعراض الشخصية السيكوباتية.

وأكملت، أن الأشخاص الذين ليهم فوبيا من الحيوانات يخافون منها ولكن ليس لديهم قدرة لى الإيذاء حيث يتجنبون التعرض لها بالأذى.

أخصائية العلاج النفسي سارة هوساوي: تعنيف وإيذاء الحيوانات قد يتطور لقتل البشر#هذا_المساء مع حسن الطرزي وماجد الثبيتي#العربيةFM pic.twitter.com/kNvARz3J1w

— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برعاية ولي عهد الفجيرة.. مبادرة البدر تُعلن صدور 15 كتاباً في سيرة النبي محمد ضمن «منحة البدر» 42 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع عام المجتمع تابع التغطية كاملة

ضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.

مقالات مشابهة

  • استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
  • الحبس 6 أشهر وغرامة.. عقوبة سم الحيوانات المستأنسة طبقا للقانون
  • وزير المالية: الاقتصاد المصري يتطور للأفضل بمؤشرات جيدة وطموحة خلال 10 أشهر
  • معالجة نفسية تحذر: تجاوز الحدود المهنية في العلاج النفسي يضر بالمريض
  • أخصائية توضح أسباب «كرش الكورتيزول»
  • أخصائية: شرب الماء أثناء الأكل لا يؤثر على حموضة المعدة
  • وزير الصحة: الأطباء البيطريون يسهمون بشكل غير محدود في حماية صحة الحيوانات
  • وفقا للقانون.. حائزو الحيوانات ملزمون بإخطار السلطة في هذه الحالات
  • مشهد مروع لقتل مؤثرة شهيرة خلال بث مباشر على تيك توك .. فيديو
  • «مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر