السعودية تكشف النقاب عن مشروع سياحي على خليج العقبة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف مجلس إدارة "نيوم" السعودي، عن مشروع سياحي جديد على ساحل خليج العقبة يدعى "مقنا" من شأنه دعم السياحة في إطار رؤية السعودية 2030 الرامية إلى دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي، مشيرا إلى أن المشروع يضم العديد من الوجهات الرئيسية ويمتد على مساحة تبلغ نحو 120 ميلومترا، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت الوكالة أن المشروع الذي اعتبرته "إضافة نوعية إلى محفظة المشاريع السياحية الرائدة والمستدامة التي يجري تطويرها في نيوم"، يضم 12 وجهة رئيسية هي: "ليجا وإبيكون وسيرانا وأوتامو، ونورلانا، وأكويلم وزاردون وزينور وألانان وقيدوري تريام وجاومور".
سيشكّل ميناء نيوم في أوكساچون بوابة تجارة بحريّة عالميّة رئيسيّة وسيكون أحد أكثر الموانئ والمراكز اللوجستية تقدّماً وكفاءةً واستدامةً في العالم ????
من خلال موقعه الإستراتيجيّ بالقرب من قناة السويس، سيعزّز الميناء مكانة نيوم في سلاسل التوريد العالميّة. #نيوم @NEOMOxagon pic.twitter.com/YehJN9EKhm — NEOM (@NEOM) June 10, 2024
وأشارت إلى أن المشروع السياحي الجديد "يدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، الرامية إلى دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي، كما يعكس تقدم وتسارع أعمال البناء والتطوير في نيوم".
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يسهم المشروع بنحو 2.6 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، موضحة أن "مقنا يتبنى الاستدامة في جميع جوانبه ومراحله، ابتداءً من التصميم إلى البناء وصولًا إلى التشغيل والصيانة على المدى الطويل".
ونقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي لنيوم، نظمي النصر، قوله إن "لن يكون مقنا مجرد موقع سياحي جديد، بل مجموعة وجهات ساحلية بتجارب فريدة لعشاق الترفيه والاستكشاف والابتكار والفنون".
يأتي الإعلان السعودي بالتزامن مع تقارير تشير إلى انهيار مشروع مدينة نيوم الذي أطلق عام 2017 في إطار الرؤية التي كشف عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يقع بالقرب من تبوك في أقصى شمال غرب المملكة.
وذكر موقع "بزنس إنسايدر"، أن رؤية السعودية لمشروع "نيوم" الضخم كانت تتجلى في مدينة ضخمة عالية التقنية تضم روبوتات أكثر من البشر، ومتنزهات ترفيهية في الصحراء تجمع بين العالمين الافتراضي والمادي، لكن هذا الحلم بدأ ينهار تحت الضغط المالي، وفق العديد من التقارير.
ونقل الموقع عن كريستيان كوتس أولريخسن، زميل الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، قوله إن مدينة نيوم عندما أعلن عنها صورت كمدينة خيالية، والآن، تجد السعودية صعوبة أكبر في تحويل هذه الرؤية الخيالية إلى واقع على الأرض.
وأضاف الموقع، أن القضية الرئيسية هي التكلفة الهائلة لنيوم، حيث كافحت السعودية لجذب الاستثمار الأجنبي اللازم للمشروع الضخم الذي تزيد كلفته على 1.5 تريليون دولار، ويقول الخبراء إنه من غير المحتمل تأمينه في أي وقت قريب.
وأشار الموقع في تقريره، إلى أن فاتورة الإنفاق العام في السعودية مرتفعة للغاية، ما يثير تساؤلات حول الإنفاق المسرف على المشاريع العملاقة.
وبحسب أولريخسن، "فإن رؤية 2030 تستهلك الكثير من المال، وهناك الكثير من أوجه القصور، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشركات الاستشارية الغربية".
رحلة مُذهلة على طول أحد أجمل سواحل العالم.
مقنا، ساحل نيوم، هي منطقة تضمّ 12 وجهة أيقونيّة تلتقي فيها الفخامة والطبيعة لتقدّم مغامرات وتجارب لا تُنسى. #مقنا #نيوم pic.twitter.com/kKrdEswe92 — NEOM (@NEOM) June 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نيوم العقبة السعودية محمد بن سلمان السعودية العقبة محمد بن سلمان نيوم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استئناف ترميم قلعة القاهرة بتعز بعد سنوات من الدمار الذي تسببت به مليشيا الحوثي
في خطوة مهمة تزامناً مع إدراج قلعة القاهرة التاريخية في تعز ضمن قائمة التراث التمهيدي لليونسكو، تم استئناف أعمال الترميم والصيانة في مشروع قلعة القاهرة، الذي يتم تمويله من قبل صندوق السفراء الأمريكيين للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) وبالتعاون مع البعثة الأمريكية في اليمن، بالشراكة مع منظمة "تراث من أجل السلام".
تجري الأعمال حالياً لترميم ومعالجة الأضرار التي لحقت ببوابة حصن القاهرة التاريخية، نتيجة الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية في البلاد، والتغيرات المناخية والبيئية.
وتنفذ أعمال الترميم بواسطة فريق من المهنيين المَهَرة الذين تم تدريبهم على يد مهندسين متخصصين من فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في تعز، بالتعاون مع منظمة "تراث من أجل السلام" الإسبانية التي تولي اهتماماً خاصاً لتعز وتراثها الثقافي.
المشروع يستمر لمدة عشرين شهراً، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في دعم العديد من الأسر المشاركة في المشروع بشكل مباشر أو من خلال الأنشطة المتعلقة به، مما يعزز من دور المشروع في التنمية المجتمعية والحفاظ على التراث التاريخي.