دراسة تحدد الأطعمة التي تمنع شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفاد علماء من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه يمكن للعديد من الأطعمة أن تبطئ شيخوخة الدماغ.
وبحسب الدراسة: "تحدد الدراسة الحالية ملفًا محددًا للعناصر الغذائية التي قد تؤخر شيخوخة الدماغ الصحية، ما يحفز على إجراء المزيد من الأبحاث لإنشاء وتأكيد هذه النتائج".
ومن الملاحظ أن هذه المواد تشمل حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الليبويك الموجودين على سبيل المثال في الأسماك والمحار وبذور الكتان وبذور الشيا وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس والجوز.
ويقول العلماء: "هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الكاروتينات، وهي أصباغ نباتية تعطي العديد من الفواكه والخضروات لونها المميز، تظهر بشكل بارز في الملامح الغذائية لتأخر شيخوخة الدماغ. وتشمل الأطعمة الغنية بالكاروتينات السبانخ واللفت والذرة والفلفل الحلو والطماطم والبطيخ والجريب فروت والشمام والبروكلي والجزر".
بالإضافة إلى ذلك، فيتامين E والكولين. والأطعمة الغذائية الغنية بالمكسرات والبذور والزيوت النباتية، وأيضًا الخضار والأورواق الخضراء والحبوب.
وبحسب مجلة "Nature Aging"، تقول الدراسة إن الكولين موجود في البروتينات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، وكذلك الخضروات وبعض البقوليات.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شیخوخة الدماغ
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر للدراسات يصدر دراسة جديدة بعنوان مفهوم الصراع الدولي وتطوره
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية دراسة بحثية معمّقة بعنوان "مفهوم الصراع الدولي وتطوره"، أعدّها الباحث عبدالرزاق قاسم نائب رئيس المنتدى السياسي بالمركز، تحت إشراف رئيس المركز محمد الولص بحيبح.
وتسلّط الدراسة الضوء على تعقيدات مفهوم الصراع الدولي وتشابك مصالح الأطراف المتنافسة، سواء كانت دولًا أو فاعلين آخرين، مؤكدة أن تطور هذا الصراع عبر التاريخ جعله مفهومًا متعدد الأبعاد يشمل الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية والاستخباراتية والتكنولوجية والأيديولوجية.
وأشارت الدراسة إلى أن خطورة الصراع الدولي ازدادت بظهور أشكال جديدة غير تقليدية، خصوصًا بعد انتهاء الحرب الباردة، وصولًا إلى الحروب اللامتكافئة التي أفرزها التقدم التكنولوجي الحديث.
وتتناول الدراسة مسار تطور الصراع الدولي عبر مراحله التاريخية المختلفة، وتركز على عدد من المحاور الأساسية كان من أبرزها توضيح مفهوم الصراع الدولي وخصائصه وأسبابه.
وكذلك تتبع المراحل التاريخية لتطور الصراع منذ العصور القديمة وحتى القرن الحادي والعشرين, إضافة إلى إبراز آليات إدارة الصراع ضمن النظام الدولي المعاصر.
كما اختتم الباحث الدراسة بمحور خاص حول الأفكار البحثية المستقبلية المتعلقة بمفهوم الصراع الدولي.
وأكد المركز في بيانه أن تناول مثل هذه الموضوعات يمثّل خطوة أساسية لمراكز الأبحاث وصنّاع القرار والمفكرين، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها النظام العالمي، وتوسع مجالات الصراع لتشمل الاقتصاد والتكنولوجيا والمعلومات والفضاء السيبراني والذكاء الاصطناعي.
واعتبر المركز أن الدراسة تأتي استجابةً لحاجة ملحّة لفهم التطورات المستمرة في طبيعة الصراع الدولي ومسبباته وأبعاده الجديدة، بما يساهم في تعزيز النقاش الأكاديمي والفكري حول أحد أهم الملفات المرتبطة بالأمن والاستقرار الدوليين.