أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن موعد بدء الدراسة 2024 للعام الدراسي الجديد 2023\2024، ومن المقرر أن يبدأ موعد بدء الدراسة 2024 للعام الدراسي الجديد 2023\2024 بداية من يوم السبت الموافق 30 من شهر سبتمبر القادم 2023.

أخبار متعلقة

رسميًا.. التربية والتعليم تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد

رسالة عاجلة من «التعليم» لطلاب الثانوية العامة قبل تسجيل رغبات المرحلة الأولى للتنسيق

التعليم تبدأ تسليم استمارات النجاح لطلاب الثانوية العامة 2023 غدًا

موعد بدء الدراسة للعام الدراسي الجديد 2024

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يستمر موعد بدء الدراسة 2024 للعام الدراسي الجديد 2023\2024 حتى يوم السبت الموافق 8 من شهر يونيو القادم 2024، ويبدأ موعد بدء الدراسة 2024 للعام الدراسي الجديد 2023\2024، لكافة المراحل التعليمية المختلفة للمدارس الحكومية، والرسمية، والرسمية للغات، والخاصة والخاصة لغات، مشيرة إلى أن ينتهي الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2024 وتبدأ تبدأ إجازة نصف العام الدراسي بداية من يوم ٢٧ يناير ٢٠٢3.

مواعيد الدراسة في المدارس الدولية 2024

وفي هذا الإطار أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه يسمح للمدارس الدولية الراغبة في بدء موعد بدء الدراسة 2024 للعام الدراسي الجديد 2023\2024 مبكرا بداية من الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري، وذلك بعد التقدم بطلب لوزارة التربية والتعليم لأخذ الموافقة اللازمة.

عدد أيام الدراسة في العام الدراسي الجديد 2024

وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن يكون عدد الأسابيع بداية من موعد بدء الدراسة 2024 للعام الدراسي الجديد 2023\2024 حتى نهاية العام الدراسي، حيث يبلغ عدد أسابيع للعام الدراسي نحو 35 اسبوع على النحو التالي:-

1- بداية موعد بدء الدراسة 2024 للعام الدراسي الجديد 2023\2024، بداية من ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ إلى الخميس ٢٥ يناير ٢٠٢٤.

2- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول بداية من يوم الأحد الموافق 14 من شهر يناير القادم 2024.

3- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي لطلاب صفوف النقل بمدارس التعليم الفنى، وامتحان الجدارات الأساسية لصفوف النقل بمدارس التعليم الفنى (جدارات) يوم الثلاثاء ٩ يناير ٢٠٢٤.

4- يبدأ الفصل الدراسي الثاني بداية من يوم السبت الموافق ١٠ فبراير ٢٠٢٤ إلى الخميس ٦ يونيو ٢٠٢٤.

5- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية السبت ٢٥ مايو ٢٠٢٤.

6- تبدأ امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي الجديد بداية من يوم السبت الموافق 1 من شهر يونيو القادم 2024.

7- تبدأ امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجديد 2024 بداية من يوم 15 يونيو القادم 2024.

8- يخصص الأسبوع الأخير من العام الدراسي الجديد 2024 للمراجعة لجميع الصفوف.

9- تعتبر فترة امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحتسب ضمن نسبة الحضور المنصوص عليها قانونيًا.

10- تبلغ فترة الإجازة نصف العام أسبوعين تبدأ من السبت الموافق ٢٧ يناير ٢٠٢٤ وتنتهي الخميس ٨ فبراير ٢٠٢٤، وفي حالة تعارض موعد إجازة نصف العام مع إجازة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع المعاهد الأزهرية يتم توحيد الإجازة معهما.

11- هذه المواعيد تشمل جميع مراحل التعليم المختلفة بالمدارس الرسمية والرسمية اللغات والخاصة والخاصة لغات.

اقرأ أيضا

الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2022-2023.. المدارس الدولية تبدأ غدًا

تعرف على التعديلات النهائية لمواعيد الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2023

موعد بدء الدراسة في الجامعات 2023–2024.. الخريطة الزمنية للعام الدراسي

موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024 موعد بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسي 2024 موعد بداية العام الدراسي الجديد 2023 العام الدراسي الخريطة الزمنية للعام الدراسى الجامعى بدء العام الدراسي الجديد 2024 #موعد العام الدراسي الجديد 2024 متى يبدأ العام الدراسي الجديد 2023 2024 ؟ موعد بداية العام الدراسي 2023/2024

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024 موعد بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسي 2024 موعد بداية العام الدراسي الجديد 2023 العام الدراسي بدء العام الدراسي الجديد 2024 موعد العام الدراسي الجديد 2024 موعد بداية العام الدراسي 2023 2024 زي النهاردة وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی موعد بدایة العام الدراسی العام الدراسی الجدید 2024 الخریطة الزمنیة للعام یوم السبت الموافق امتحانات الفصل تبدأ امتحانات الفصل الدراسی القادم 2024 من شهر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟

#سواليف

في حين يستعد #الجيش_الإسرائيلي لإصدار أكثر من 54 ألف أمر #تجنيد لطلاب #المدارس_الدينية_الحريدية بدءا من يوليو/تموز المقبل، في تطبيق فعلي لقرار المحكمة العليا الصادر في يونيو/حزيران 2024، والذي أنهى الإعفاءات طويلة الأمد الممنوحة للحريديم من الخدمة العسكرية.

تفجرت #احتجاجات واسعة بين #المتدينين_اليهود ضد هذا الإجراء، وزادت ضغوط الأحزاب الحريدية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مهددة بالانسحاب من الائتلاف مما يعرض الحكومة للانهيار، وما يهدد أيضا بأكبر أزمة اجتماعية تشهدها #إسرائيل من الداخل.

وفي مقال رأي موسع عن هذه الأزمة الداخلية، تناول الكاتب إيهاب جبارين المتخصص في الشأن الإسرائيلي الأبعاد العميقة لهذه المشكلة التي تتجاوز البعد القانوني أو السياسي، لتطال جوهر الدولة وهوية المجتمع.

مقالات ذات صلة سلام أبو الهيجاء.. أول مرشحة أردنية لرحلة فضائية تاريخية 2025/06/08

فهذه الفئة الدينية، التي تحظى بإعفاء تقليدي من الخدمة العسكرية منذ “صفقة بن غوريون” في الأربعينيات، باتت تُشكّل عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا متزايدًا، وسط تصاعد الاحتجاجات من فئات واسعة في المجتمع الإسرائيلي، لا سيما بعد صدور حكم المحكمة العليا في يونيو 2024 الذي ألغى الإعفاء وأوقف تمويل مدارس اليشيفوت الدينية الرافضة للتعاون مع قانون التجنيد.

وآتيا نص المقال :

في قلب السياسة الإسرائيلية، حيث تتصادم رؤى الهوية والمساواة، تبرز قضية تجنيد الحريديم كقنبلة موقوتة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم، بل وجوهر الدولة نفسها.

ليست هذه مجرد معركة قانونية حول إلزامية الخدمة العسكرية، بل هي سؤال وجودي: هل إسرائيل دولة قومية موحدة، أم طيف من الطوائف المتصارعة؟ هل يمكن للدولة أن تستمر في تحمّل أعباء مجتمع يرفض المشاركة في الدفاع والإنتاج، بينما يطالب بحقوق متساوية؟

هذا المقال يغوص في أعماق هذه الأزمة، مستندًا إلى مصادر عبرية وتحليلات داخلية، ليقدّم قراءة جديدة تتجاوز السرديات الإعلامية التقليدية.


الجذور التاريخية

تعود جذور إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية إلى “صفقة بن غوريون” في أواخر الأربعينيات، حين وافق رئيس الوزراء الأول ديفيد بن غوريون على إعفاء محدود لطلاب اليشيفوت (المدارس الدينية) من التجنيد، مقابل عدم معارضتهم العلنية للمشروع الصهيوني.

كان الهدف آنذاك استيعاب اليهود المتدينين في نسيج دولة ناشئة، لكن هذا الإعفاء، الذي بدأ ببضع مئات، توسّع مع الزمن ليشمل عشرات الآلاف. بحسب تقرير لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي (2023)، فإن حوالي 66 ألف شاب حريدي في سن التجنيد يحصلون على إعفاء سنويًا، مما يشكل 13٪ من إجمالي المجندين المحتملين.

هذا التوسّع أثار غضبًا متزايدًا في أوساط العلمانيين والقوميين، الذين يرون في الإعفاء خرقًا لمبدأ المساواة في تحمّل الأعباء. صحيفة هآرتس العبرية وصفت هذا الوضع في افتتاحية (يونيو/ حزيران 2024) بأنه “قنبلة اجتماعية تهدد تماسك المجتمع الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن الإعفاء لم يعد مجرد امتياز ديني، بل هو رمز للانقسام العميق بين الدين والدولة.


لماذا يرفض الحريديم التجنيد؟

للوهلة الأولى، قد يبدو رفض الحريديم للتجنيد مجرد تمسّك ديني بالدراسة التوراتية، لكن القراءة العميقة تكشف أسبابًا معقدة:

الهوية الدينية: الدراسة في اليشيفوت ليست مجرد نشاط تعليمي، بل جوهر الهوية الحريدية. الحاخام عوفاديا يوسف، في فتوى شهيرة (1980)، وصف الخدمة العسكرية بأنها “خروج عن الدين”، معتبرًا أن التّوراة هي “الدرع الحقيقي” لإسرائيل.
الخوف من الثقافة العلمانية: الجيش، بطبيعته العلمانية والاختلاط الاجتماعي فيه، يُنظر إليه كتهديد للقيم الحريدية، خاصة مع الزواج المبكر وأسلوب الحياة المحافظ.
الفجوة التعليمية: نظام اليشيفوت لا يدرّس مواد مثل الرياضيات والإنجليزية، مما يجعل الشباب الحريدي غير مؤهّل للاندماج في وحدات الجيش التقنية. تقرير لوزارة الدفاع (2024) أشار إلى أن 70٪ من الحريديم المحتمل تجنيدهم يفتقرون إلى المهارات الأساسية للخدمة.
النسيج الاجتماعي: التجنيد يهدد بتفكيك البنية الاجتماعية الحريدية، التي تعتمد على العزلة الثقافية والزواج المبكر.
الضغط الحاخامي: قادة الحريديم، مثل الحاخام شتاينمان (توفي 2017)، اعتبروا التجنيد “حربًا على التوراة”، وهو خطاب لا يزال يتردد في الأوساط الدينية.

هذه الأسباب تكشف أن رفض التجنيد ليس مجرد نزوة، بل هو انعكاس لصراع أعمق بين هوية دينية منغلقة، ودولة تسعى لفرض معايير موحّدة.


التجنيد والتعليم: العقدة المركزية

لا يمكن فهم أزمة التجنيد دون النظر إلى التعليم الحريدي. نظام اليشيفوت، الذي يتلقى تمويلًا حكوميًا يصل إلى 1.2 مليار شيكل سنويًا (بحسب ميزانية 2024)، يركّز حصريًا على الدراسات الدينية، متجاهلًا مواد مثل العلوم والرياضيات.

هذا النظام ينتج شبابًا غير مؤهلين ليس فقط للخدمة العسكرية، بل لسوق العمل أيضًا. تقرير البنك المركزي الإسرائيلي (2023)، حذّر من أن 50٪ من الرجال الحريديم لا يشاركون في سوق العمل، مما يشكّل عبئًا اقتصاديًا متزايدًا.

السؤال المطروح: هل يمكن للجيش أن يكون أداة لدمج الحريديم في المجتمع؟

تجربة وحدات “نتسح يهودا”، التي صُممت خصيصَى للحريديم، أظهرت نجاحًا محدودًا، إذ لم تجذب سوى 1200 مجند سنويًا (بيانات الجيش، 2024).

في المقابل، يخشى الحريديم أن يكون الجيش أداة “لتصهين” هويتهم، وهو ما عبّر عنه الحاخام إلياكيم ليفر في خطاب (2024): “الجيش ليس مكانًا لتعليم التوراة، بل لتدميرها”، وبهذا يخاف الحريديم أن يكون الجيش مجرد فاتح شهية لكسر التابوهات، إذ إن كسر تابوه التعليم قد يكون مسرّعًا لانحلال المجتمع الحريدي.
قرار المحكمة العليا: نقطة اللاعودة

في يونيو/ حزيران 2024، أصدرت المحكمة العليا حكمًا تاريخيًا ألغى إعفاء الحريديم من التجنيد، وأمرت بوقف تمويل اليشيفوت التي ترفض التعاون مع قانون التجنيد.

هذا القرار، الذي جاء بعد عقود من الجدل، أشعل فتيل أزمة سياسية حادّة. عائلات جنود الاحتياط، الذين يتحمّلون عبء الحروب المستمرة، نظّموا احتجاجات واسعة، مطالبين بـ”مساواة في الأعباء”. صحيفة يديعوت أحرونوت (يوليو/ تموز 2024) نقلت عن ضابط احتياط قوله: “نحن ننزف في الجبهة، بينما يجلسون في اليشيفوت. هذا ليس عدلًا”.

القرار وضع حكومة بنيامين نتنياهو في مأزق. أحزاب الحريديم، مثل “شاس” و”يهدوت هتوراه”، هدّدت بالانسحاب من الائتلاف، بينما واجه نتنياهو ضغوطًا من شركاء آخرين، مثل يولي إدلشتاين ويوآف غالانت، لتمرير قانون التجنيد. هذا الانقسام يعكس هشاشة التحالف الحاكم، الذي يعتمد على توازن دقيق بين القوميين والمتدينين.
يولي إدلشتاين: مفتاح اللعبة

يبرز يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، كلاعب مركزي في هذه الأزمة. بصفته عضوًا بارزًا في حزب الليكود، لكنه غير تابع بالكامل لنتنياهو، يمتلك إدلشتاين القدرة على تجميد أو تسريع مشروع قانون التجنيد. مصادر عبرية (موقع واللا، يوليو/ تموز 2024) تشير إلى أن إدلشتاين ينسّق بشكل غير معلن مع يوآف غالانت وبيني غانتس، مما يجعله محورًا محتملًا لتحول سياسي.

إدلشتاين نفسه، في مقابلة مع “القناة 12” (أغسطس/ آب 2024)، قال: “القانون ليس مجرد ورقة سياسية، بل ضرورة وطنية”. هذا التصريح يعكس طموحه لقيادة تغيير أوسع، ربما على حساب نتنياهو، إذ قد تكون هذه الورقة التي تكسر صمت الليكود عن احتكار نتنياهو واستعباده للحزب.


هل تنهار صفقة الدين والدولة؟

إعفاء الحريديم لم يكن مجرد ترتيب إداري، بل هو جزء من “العقد المؤسس” بين الدولة والطائفة الحريدية. هذا العقد، الذي أرسى توازنًا بين الصهيونية والدين، يواجه خطر الانهيار.

تهديدات الحريديم بالانسحاب من الائتلاف، كما عبّرت عنها صحيفة هاموديع الحريدية (يوليو/ تموز 2024)، تشير إلى تمرد محتمل على هذا العقد. في الوقت نفسه، الدولة تجد صعوبة متزايدة في تمويل مجتمع يعتمد على الإعانات دون المساهمة في الاقتصاد أو الجيش.

السيناريوهات المحتملة تشمل الآتي:

جيش مهني: تحوّل الجيش إلى نموذج تطوّعي، مما يقلل الاعتماد على التجنيد الإلزامي، لكنه يتطلب إصلاحات اقتصادية ضخمة.
استقلال طائفي: تعميق العزلة الحريدية، مما قد يؤدي إلى دولة داخل دولة.
فرض التجنيد: تطبيق القانون بالقوة، مما قد يشعل مواجهات داخلية.

بين التوراة والبندقية.. من يحكم إسرائيل؟

قضية تجنيد الحريديم ليست مجرد نزاع حول المساواة، بل مرآة تعكس هشاشة الهوية الإسرائيلية. بين التوراة والبندقية، وبين الدين والقومية، تقف إسرائيل عند مفترق طرق. قرار المحكمة العليا، وتحركات شخصيات مثل إدلشتاين، قد يحدّدان ما إذا كانت الدولة قادرة على فرض معايير موحدة، أم ستظل رهينة توازنات طائفية.

السؤال المفتوح هو: هل تستطيع إسرائيل تجاوز هذا الانقسام دون تفكيك “العقد المؤسس” الذي قامت عليه؟ الإجابة ليست واضحة، لكن الزمن لن يمنح الحكومة رفاهية التأجيل.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ومع استمرار الحرب على غزة، تبلورت الأزمة بشكل حاد. آلاف جنود الاحتياط من الطبقة الوسطى والعلمانية يُستدعون للجبهة، بينما يبقى آلاف من الحريديم في مدارسهم الدينية بتمويل حكومي كامل.

صرخات الغضب لم تأتِ من المعارضة أو الإعلام فقط، بل من أهالي القتلى والجنود أنفسهم. لافتات مثل: “أين أنتم يا حماة التوراة؟”، و”دم ابني ليس أرخص من صلاتكم”، أصبحت جزءًا من مشهد احتجاجي يتحدى التابو.

في استطلاع لمعاريف (نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، عبّر 73٪ من الإسرائيليين عن دعمهم لتجنيد الحريديم، ليس بدافع الحقد الطبقي فقط، بل لأن الحرب كشفت عمق التمييز البنيوي بين من يُعتبر “ابن الدولة”، ومن يُعامل كضيف دائم في ظلها.

في قلب هذه الأزمة يقف بنيامين نتنياهو، الزعيم الذي بنى حكمه على التحالف بين اليمين القومي واليمين الديني، ليجد نفسه الآن عالقًا بين أوامر الأمر الواقع وضغوط الشارع من جهة، وابتزاز الحاخامات وتهديدات شركائه من جهة أخرى.

تمرير القانون يعني تفجير ائتلافه، وسقوط حكومته تحت سيف الحريديم. أما التراجع، فيعني الإهانة القضائية والسياسية، وخسارة ما تبقى من شرعيته أمام الجمهور العلماني والجنود الذين ينزفون في الجبهات.

المقرّبون من نتنياهو (كما نقلت “القناة 13” في تقرير خاص، أغسطس/ آب 2024) يؤكّدون أنه يبحث عن “مخرج وسط” يُرضي الجميع، لكن في الواقع، لا يوجد حل وسط في هذه المعادلة: “إما الخضوع للحاخامية، أو الخضوع للدولة العميقة. إما التضحية بالحكم، أو التضحية بمبدأ المساواة”.

وبهذا، تصبح أزمة تجنيد الحريديم أيضًا أزمة حكم لنتنياهو نفسه، الذي اعتاد اللعب على التناقضات، لكنه اليوم قد يُضطر لحسم موقف لا يحتمل المناورة.

مقالات مشابهة

  • موعد إعلان نتيجة اختبار التحصيل الدراسي 1446 للفترتين وكيفية الاستعلام عنها
  • بينهم 476 ألف مصري.. 2.95 مليون إجمالي العمالة في الكويت
  • الحر الحقيقي لسة مجاش .. موعد بداية فصل الصيف 2025 رسميا
  • انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي غداً
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • مركز الفلك ينشر حسابات رؤية الهلال للعام الهجري الجديد 1447 هـ
  • صحة قنا توضح ملابسات وفاة الطفل سيف عادل حميد: تم اتباع البروتوكولات الطبية بدقة
  • OnePlus تحدّد رسميًا موعد إطلاق هاتفين رائدين.. اعرف المواصفات
  • نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟
  • عاجل.. محمد شوقي يتولى تدريب فريق زد بداية الموسم الجديد