الولايات المتحدة تكشف معلومات خاصة جداً أرعبت الاحتلال ’’هذا ما يفعله السينوار’’ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت الولايات المتحدة، الأربعاء، تفاضيل جديدة حول وضع القيادي الميداني لكتائب القسام، يحي السينوار.. يتزامن ذلك مع مساعي للسير بصفقة لوقف الحرب على غزة وسط محاولة الاحتلال التهرب من استحقاقات وقف اطلاق دائم للنار وانسحاب شامل من القطاع.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله إن تقديرات الاستخبارات الامريكية تؤكد قدرة حماس على الصمود امام الضغوط الإسرائيلية إضافة إلى نجاح قائدها الميداني بإدارة المفاوضات من موقع قوة .
وكانت وسائل اعلام أمريكية نشرت تقارير سربتها الاستخبارات الامريكية وزعمت انها من اتصالات السينوار بقادة حماس في الخارج.
ومن ضمن التسريبات تلك التي تتحدث عن انزعاج السينوار عقب تلقيه معلومات باسر نساء وأطفال خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ورفضه ذلك.
ولم تتضح دوافع الحملة الامريكية الجديدة وما اذا كانت محاولة لإقناع الاحتلال بهزيمته في غزة أم لدفعه للقبول بشرط المقاومة وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل ، لكن تزامنها مع اعلان رد المقاومة الفلسطينية تشير إلى ادراك أمريكا بان الاحتلال في موقع ضعف حالياً وعليه قبول شروط المقاومة بغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
أكدت الباحثة في منظمة العفو الدولية "أمنيستي" بدور حسن، أن المنظمة تصف ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة بالإبادة الجماعية، موضحة أن الاحتلال لا تفرض فقط قيودًا صارمة على دخول المساعدات، بل يدمر أيضًا البنية التحتية الأساسية للحياة، ويمنع السكان من زراعة أراضيهم بعد تدميرها بشكل ممنهج، بما في ذلك الأراضي الزراعية الأكثر خصوبة.
واستعرضت حسن الأسباب التي دفعت المنظمة إلى إصدار تقرير في 3 تموز/ يوليو الماضي، قالت فيه: "واصلت إسرائيل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، وفرضت عمدًا ظروفًا معيشية مُصممة لإبادتهم جسديًا كجزء من إبادة جماعية مستمرة"، بحسب مقابلة شبكة "سي إن إن".
وأضافت أن تصريحات رسمية لمسؤولين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر تعزز هذا الاستنتاج، إذ أُطلقت دعوات علنية لتدمير غزة بالكامل، وإنكار وجود مدنيين في القطاع، والمساواة بينهم وبين عناصر حماس، إلى جانب وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية" والدعوة إلى فرض حصار شامل.
ولفتت إلى أنه في 2 آذار/ مارس، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى حصار كامل استمر 77 يومًا، مُنعت خلاله حتى المواد الطبية الأساسية مثل الأنسولين من الدخول، رغم استحالة أن تُحوّله حماس لاستخدام آخر.
View this post on Instagram A post shared by Amnesty International ???? (@amnesty)
وأشارت إلى أن المدنيين في غزة "يُدفعون إلى حافة الهاوية"، وأنهم حين يحاولون الوصول إلى المساعدات، "يُطلق عليهم الجيش الإسرائيلي النار"، مؤكدة أن الجيش نفسه كان قد أعلن عن "مناطق آمنة" للمدنيين ثم حوّلها إلى "مصائد موت".
ورداً على سؤال حول موقف المنظمة من حماس، أكدت حسن أن منظمة العفو الدولية "تُدين جميع انتهاكات القانون الدولي، سواء ارتكبتها حماس أو إسرائيل أو أي طرف آخر، بما في ذلك احتجاز المدنيين كرهائن والانتهاكات الداخلية التي ترتكبها حماس ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك الاعتقالات التعسفية من جانب السلطات الإسرائيلية".
وفي ختام المقابلة، شددت حسن على أهمية إيصال صوت الفلسطينيين، قائلة: "الكثير من الناس يسألون: لماذا قُتلت عائلتي؟ لماذا تُجَوّعنا إسرائيل ثم تُطلق النار علينا عندما نحاول الحصول على المساعدة؟". واستشهدت بإجابة الحارس في معسكر أوشفيتز على سؤال الناجي من المحرقة بريمو ليفي: "لا يوجد سبب هنا في الإبادة الجماعية".
وذكرت: "اليوم، لا يوجد سبب في غزة. هناك فقط حقيقة لا جدال فيها: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ولا يمكننا السماح باستمرار ذلك. علينا اتخاذ موقف واضح، إما أن نكون ضد الإبادة الجماعية، أو نواصل السماح لإسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتدمير الشعب الفلسطيني".