د.حماد عبدالله يكتب: الأنتظار بحجة (مش عايزين وجع دماغ) !!
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شيء محير جدًا حينما نتطلع إلي شئون الهم العام في مصر حيث أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع وأقصد بالأمراض المزمنة مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ".
لدينا دراسات وتوصيات من لجان سابقة إسمها "المجالس القومية المتخصصة" أو لجان نيابية أو اللجان المنبثقة من الجامعات المصرية حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات هذا بجانب الجامعات المصرية ومراكز البحث فيها، وما يدور في أروقة البحث العلمي علي مستوي رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلي أوراق بحوث الترقيات لأعضاء هيئات التدريس وما يحتويه الإنتاج العلمي في مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية هذا بجانب مركز الدراسات للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي أننا نمتلك كل ( الروشتات ) قد وضعها أطباء متخصصون كل فى مجال تخصصه والموقف هنا أن المريض أيضًا جاهز لإجراء العمليات الجراحية وجاهز تماما لتناول الجرعات الدوائية أو وضعة علي الآت غسيل الكلي، كل شيء جاهز المريض، والطبيب والدواء والتوصيف العلمي للمرض لماذا الإنتظار ؟
هذا هو السؤال الكبير الذي لا يمكن أبدًا الأجابة علية ألا بإرادة سياسية قوية لدي المصريين، أعلم من قراءاتي ومن خبرتي وخبرة كثيرين غيرى ممن هم أعَلمْ مني، بأن مصر بخير ومواردنا محترمة وأصولنا متميزة ومازلنا نمتلك أصول – لم تمتد إليها أيادينا أو من سبقونا، لماذا الأنتظار فى أن نأخذ المبادرة، فى إدارة هذه الأصول إدارة محترمة ومحترفة ؟ لماذا الأنتظار أمام تطبيق القانون في ضبط الشارع المصري ؟
لماذا الإنتظار علي تنفيذ سياسات خاطئة في التعليم وهو مستقبل هذا الوطن وأمله في الخروج من نفق البطالة، وإيجاد فرص حقيقية للتشغيل تناسب أسواق العمل ؟
لماذا ننتظر في إجراء عمليات جراحية تشريعية للإفراج عن عشرة مليون شقة مغلقة مستعمرة بالقانون من واضعي اليد نتيجة تأبيد العقود الإيجارية، متلكئين بحجة أننا مش عاوزين وجع دماغ!!
أبدًا وجع الدماغ أفضل بكثير جدًا من أن نفاجأ بتفجير هذه ( الدماغ ) ونحن في الأنتظار لاتخاذ قرارات حاسمة وجريئة الأمم تتقدم بالقوة والضغط والدفع للأمام وليس بالوقوف مكتوفي الأيدي نشجع علي التسول والجباية وقلة الإحترام !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حماد يزور نُصب النصر في بيلاروسيا
أجرى رئيسُ الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، زيارةً إلى نُصب النصر التذكاري، أحد أبرز المعالم الوطنية في العاصمة البيلاروسية مينسك.
جاء ذلك برفقة نائب رئيس الوزراء البيلاروسي، فيكتور كارانكيفيتش، ورئيس لجنة أمن الدولة، إيفان تريتل، والنائب الأول لوزير الخارجية، سيرغي لوكاشيفيتش، حيث وضع إكليلًا من الزهور تخليدًا لذكرى تضحيات الشعب البيلاروسي، وتأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين.
ورافق رئيسَ الحكومة الليبية، خلال الزيارة كلٌّ من: وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوَّض، عبدالهادي الحويج، ووزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، ووزير الزراعة، يونس سالم، ووزير التعليم التقني، فرج خليل، ووزير الصناعة والمعادن، أمحمد عبدالقادر، ووزير الدولة لشؤون الاتصال، خالد السعداوي، ورئيس الجهاز الوطني للتنمية، جبريل البدري.