3 وصايا قرآنية لرفع الشقاء عن الإنسان.. «هتعيش في رضا»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يحرص المسلمون مٌنذ بداية العشر الأوائل من ذي الحجة على التقرب إلى الله عز وجل بالطاعات، من خلال الصيام، وقراءة القرآن، وصلاة قيام الليل، بالإضافة إلى إخراج الصدقات، والدعاء بكل ما يتمنونه، ويأتي دعاء رفع الشقاء وسعة الأرزاق، ضمن أهم الأدعية التي تٌرددها ألسنة المسلمين في تلك الأيام المٌباركة، لذا قدم الداعية الإسلامي مصطفى حسني على حسابه الشخصي بموقع «انستجرام»، 3 وصايا قرآنية ترفع الشقاء عن الإنسان.
هناك 3 وصايا قرآنية، أوصانا بها الله عز وجل في خواتيم صورة طه لرفع الشقاء عن الإنسان والتخفيف من حمل قلبه وعقله، حسب ما أوضحه الداعية الإسلامي مصطفى حسني، فالوصية الأولى هي قول الله تعالي: «فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى»، أي يجب على الإنسان مٌواجهة الكلام السلبي بالصبر والذكر والتسبيح.
أما الوصية الثانية، فجاءت في قول الله تعالى: «وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ»، أي يجب على الإنسان عدم مُقارنة حاله بحال غيره وعدم الاعتراض على أمر الله والرضا بكل ما كتبه الله عليه، وفقًا لما أضافه مصطفى حسني.
وتتمثل الوصية الثالثة، في قول الله تعالى: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ»، أي ينبغي على الإنسان أن يقوم بدوره في توصيل مُبادئ الدين لأهله وأحبابه بالحسني والصبر عليهم.
تذوق نعيم الرضايساعد الالتزام بوصايا الله عز وجل على تذوق نعيم وسكينة الرضا مهما بلغت المشاكل والأزمات، كما أضاف الداعية الإسلامي: «القضية في تأويل الإنسان وتفسيره للأحداث وقدرته على التعامل مع الأزمات.. فيه ناس عندهم نعم كتير وبيعانون من الشقاء.. وناس عندهم أزمات بس عايشين في نعيم وسكينة الرضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة استجابة الدعوات الشقاء الرزق
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.