تغييرات واسعة.. مصطفى بكري يكشف ملامح حركة المحافظين الجديدة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، ملامح حركة المحافظين الجديدة المقرر إقرارها عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، وبعد إعلان التعديل الوزاري الجديد.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «الحكومة أعلنت أن التشكيل سيصدر في أعقاب عيد الأضحى، التشكيل النهائي اكتمل، ورئيس الوزراء التقى ببعض المرشحين سرا وفي أكثر من مكان، وجري التكتم على الأسماء بشكل كبير»، مضيفا: «عقب التشكيل سيتم إجراء حركة محافظين واسعة، وهناك مفاجآت في التشكيل الوزاري الجديد، توجد أسماء ملئ السمع والبصر ستختفي، وهناك أسماء كان يتردد اعتذارها وستستمر، بالإضافة إلى وزارتين سياديتين لن يشهدا تغيير».
                
      
				
وواصل بكري: «ستكون هناك مفاجآت في المجموعة الاقتصادية، وبعض وزراء المجموعة الاقتصادية القادمين من التعديل الماضي لن يتواجدوا، وبعضهم سيتولون وزارات لها علاقة بوزاراتهم القديمة، وجوه ستبرز ووجوه ستختفي والمرأة سيكون ليها دور كبير».
وتابع: «نتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، الناس عايزة حكومة تحد من نسبة الفقر والتضخم، الناس تحتاج إلى فترة جديدة تتلخص من خلالها لكثير من المشاكل والأزمات، نحن نعيش عهد الجمهورية الجديدة، وهو ما يحتاج أن نفكر، أمن واستقرار البلد عنوان مهم أكد عليه الرئيس السيسي أكثر من مرة، نتمنى وجود حكومة قريبة من الشعب المصري وتقف مع الغلابة والطبقة المتوسطة، تشوف مشاكل السياحة، عندنا أمن واستقرار في الوطن حافظ عليه رجال الشرطة والجيش، والأهم هو مزيد من العمل والاقتراب من الناس واحتواء كل ما يمكن أن يشكل أزمة أو عقبة في الفترة المقبلة»، معربا عن أمنيته بتحقيق أمنيات الشعب المصري في الفترة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزراء المجموعة الاقتصادية ملامح حركة المحافظين حركة المحافظين الجديدة
إقرأ أيضاً:
أيقونة الجمهورية الجديدة .. مصطفى وزيري يشرح تفاصيل المتحف المصري الكبير
قدم الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، شرحًا مبسطًا وتفصيليًا عن المتحف المصري الكبير والقطع الأثرية التي يتضمنها.
وقال مصطفى وزيري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، خلال التغطية الخاصة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عبر قناة «صدى البلد»،، إن المتحف المصري الكبير سيغير خريطة السياحة في مصر، كما أنه يمثل أكبر مؤسسة ثقافية وتعليمية وسياحية، مردفًا: «السائح سيحتاج يومًا كاملًا لزيارة المتحف المصري، لذا تم تصميم مطاعم وكافيهات لتوفير كافة احتياجات الزائر خلال رحلته».
وعن تمثال رمسيس الثاني في بهو المتحف، أوضح وزيري أنه تم اكتشاف التمثال عام 1820 في منطقة منف، وهو عبارة عن 6 قطع منفصلة، وحكم مصر أكثر من 60 عامًا، وعاش 90 عامًا، كما أنه أول من أبرم معاهدة سلام في التاريخ.
وأضاف وزيري أنه تم عمل محاكاة لتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أن المتحف سيضم 10 تماثيل للملك سنوسرت الأول، بالإضافة إلى عمود مرنبتاح الذي يبلغ وزنه 17 طنًا، إلى جانب مجموعة من المطاعم والكافيهات.
وأكمل: «ندخل منطقة الدرج، التي تحتوي على 60 قطعة أثرية متنوعة من الدولة القديمة والوسطى والحديثة، وفي الخلفية تظهر الأهرامات».
وأشار وزيري إلى أن فكرة الدولة المصرية من خلال المتحف هي ربط الحداثة بالقدم وربطها بالأهرامات، مؤكدًا أن المتحف يمثل إيقونة مصر والجمهورية الجديدة، بجانب إيقونة مصر القديمة وهي الأهرامات