أيقونة الجمهورية الجديدة .. مصطفى وزيري يشرح تفاصيل المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قدم الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، شرحًا مبسطًا وتفصيليًا عن المتحف المصري الكبير والقطع الأثرية التي يتضمنها.
. إيلون ماسك: لا يمكن السيطرة على الذكاء الاصطناعي الفائق
وقال مصطفى وزيري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، خلال التغطية الخاصة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عبر قناة «صدى البلد»،، إن المتحف المصري الكبير سيغير خريطة السياحة في مصر، كما أنه يمثل أكبر مؤسسة ثقافية وتعليمية وسياحية، مردفًا: «السائح سيحتاج يومًا كاملًا لزيارة المتحف المصري، لذا تم تصميم مطاعم وكافيهات لتوفير كافة احتياجات الزائر خلال رحلته».
وعن تمثال رمسيس الثاني في بهو المتحف، أوضح وزيري أنه تم اكتشاف التمثال عام 1820 في منطقة منف، وهو عبارة عن 6 قطع منفصلة، وحكم مصر أكثر من 60 عامًا، وعاش 90 عامًا، كما أنه أول من أبرم معاهدة سلام في التاريخ.
وأضاف وزيري أنه تم عمل محاكاة لتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أن المتحف سيضم 10 تماثيل للملك سنوسرت الأول، بالإضافة إلى عمود مرنبتاح الذي يبلغ وزنه 17 طنًا، إلى جانب مجموعة من المطاعم والكافيهات.
وأكمل: «ندخل منطقة الدرج، التي تحتوي على 60 قطعة أثرية متنوعة من الدولة القديمة والوسطى والحديثة، وفي الخلفية تظهر الأهرامات».
وأشار وزيري إلى أن فكرة الدولة المصرية من خلال المتحف هي ربط الحداثة بالقدم وربطها بالأهرامات، مؤكدًا أن المتحف يمثل إيقونة مصر والجمهورية الجديدة، بجانب إيقونة مصر القديمة وهي الأهرامات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر المتحف المصري الكبير اخبار التوك شو المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مصطفى وزيري: المسلة المعلقة بالمتحف المصري الكبير إبهار حقيقي
أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء طلب وضع مسلة في ميدان التحرير أشهر الميادين المصرية والقريب من المتحف المصري في التحرير.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يقدم حلقة خاصة واستثنائية لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، أن مسلة التحرير كانت مكسرة لـ 7 قطع واحتاجت عاما من العمل لترميمها.
وأضاف أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك مسلة معلقة موجودة حاليا في المتحف المصري الكبير وتستقبل الزائرين.
وأكمل أن وزن المسلة 70 طنًا وتم رفعها من خلال أوناش، وتم ترميمها من قبل متخصصين ومحترفين جاءوا من الصعيد بالجلاليب البلدي ولديهم خبرات كبيرة في الترميم.
واستطرد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار،أن المسلة المعلقة تمثل الإبهار الحقيقي وموجودة في موقع متميز بالمتحف المصري الكبير، موضحا أنه لا يوجد متحف في العالم يضم أندر أكبر أعظم أضخم القطع الأثري.