منصة إكس تحجب علامات الإعجاب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن علامات "الإعجاب" على صفحات المنصة ستصبح خاصة ولن تَظهر للمتابعين، في محاولة لحماية المستخدمين وزيادة التفاعل.
ومع التغيير الذي يتضمن إزالة علامة التبويب "الإعجابات" (Likes) في صفحة الملف الشخصي، لن يتمكن المستخدمون بعد الآن من تتبع إعجابات المستخدمين الآخرين لمعرفة اهتماماتهم أو ميولهم السياسية.
وقالت المنصة للمستخدمين في رسالة "نجعل الإعجابات خاصة للجميع لحماية خصوصيتك بشكل أفضل".
وأشارت إلى أن "الإعجاب بالمزيد من المشاركات سيؤدي إلى تحسين قائمة "لك" الخاصة بك".
وتتكون قائمة "لك" (For You) من مقاطع فيديو أو منشورات موصى بها لكل مستخدم على حدة بناءً على اهتماماته ومشاركاته السابقة.
وقال ماسك في منشور عبر شبكات التواصل "من المهم السماح للأشخاص بإبداء إعجابهم بالمشاركات من دون التعرض للهجوم بسبب ذلك!".
وفي منشور آخر، قال ماسك إن منصة إكس شهدت "زيادة هائلة" في الإعجابات بعد أن أصبحت هذه العلامات خاصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصة إكس موقع تويتر إيلون ماسك بيانات المستخدمين
إقرأ أيضاً:
لمنع أدوات حظر الإعلانات.. يوتيوب يواجه المستخدمين بمضايقات تقنية جديدة
بدأت شركة جوجل الأمريكية، المالكة لمنصة يوتيوب، مؤخرا حملة جديدة تستهدف المستخدمين الذين يعتمدون على أدوات حظر الإعلانات، في محاولة مستمرة لدفعهم نحو تعطيل هذه الإضافات أو الاشتراك في خدمة “يوتيوب بريميوم” ذات التكلفة المرتفعة.
ووفقا لما تم رصده مؤخرا، يبدو أن منصة يوتيوب، قد صعدت إجراءاتها، إذ أبلغ العديد من المستخدمين عبر منتديات مثل ريديت ومنتدى متصفح Brave عن تباطؤ ملحوظ في تحميل الفيديوهات، حيث تظهر شاشة سوداء لعدة ثوان، تقريبا بنفس مدة الإعلانات التي يتم حظرها قبل أن يبدأ تشغيل الفيديو.
تلقى المستخدمين المتأثرون رسالة منبثقة توجههم إلى صفحة الدعم الفني الخاصة بـ يوتيوب، التي تطلب منهم التحقق مما إذا كانت إضافات حظر الإعلانات تعيق تشغيل الفيديوهات، وتقترح فتح الموقع في نافذة التصفح المتخفي مع تعطيل جميع الإضافات كـ حل بديل.
وقد تمكن مطورو أدوات حظر الإعلانات من تخطي هذا الإجراء مؤخرا، واصفين ما يحدث بأنه “لعبة القط والفأر المعتادة” بين جوجل والمستخدمين.
ومع ذلك، تشير بعض التكهنات إلى أن يوتيوب قد بدأت في ربط هذا التباطؤ بحسابات المستخدمين التي تم رصد استخدامها لأدوات حظر الإعلانات مسبقا، مما يسمح للمنصة بالتحايل على طريقة المتصفح أو الإضافة المستخدمة.
وفي الوقت ذاته، تواجه المنصة تحديات متزايدة من حيث نوعية الإعلانات ومحتواها، مما يدفع عددا متزايدا من المستخدمين إلى البحث عن بدائل لحظرها.
وفي ظل هذه الأجواء، أصبح صانعو المحتوى أكثر ابتكارا في تنويع مصادر الدخل، من خلال الرعايات والإعلانات الداخلية، أو عبر نشر محتوى خاص بالمشتركين فقط على منصات مثل Patreon، بعيدا عن يوتيوب نفسه.
من ناحية أخرى، بدأت جوجل أيضا باتخاذ إجراءات صارمة ضد منشئي المحتوى التقني الذين يشرحون كيفية استخدام أدوات خارجية لحظر الإعلانات أو تحميل الفيديوهات من يوتيوب دون دفع رسوم اشتراك، وذلك عبر حذف مقاطعهم أو تقييد حساباتهم، بموجب سياسات المنصة الغامضة بشأن المحتوى الضار والخطير.