المجلس الاقتصادي والاجتماعي يقدم حلول للحد من التسول بالأطفال وتشغيلهم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قدم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في إطار إحالة ذاتية بالموازاة مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، عددا من التوصيات تروم القطع مع الظاهرة.
وأوصى المجلس بالقضاء على جميع أشكال تسول الأطفال، مع تشديد العقوبات في حق مستغلي الأطفال والمتاجرين بهم قد تصل إلى الجرائم الجنائية. كما أوصى المجلس بضرورة تعزيز آليات حماية الطفولة على صعيد المجالات الترابية (وحدات حماية الطفولة).
وفي سياق يتسم بتنامي ظاهرة التسول وانتشارها في الشوارع والفضاءات العمومية بالمغرب، يقترح هذا الرأي جملة من مداخل العمل من أجل احتواء هذه الظاهرة في أفق القضاء عليها في مجتمعنا، وذلك مع الحرص على ضمان التوفيق بين احترام مقتضيات الدستور، لا سيما ما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأشخاص في وضعية تسول، دون أي تمييز أو وصم، من جهة، واحترام النظام والأمن العام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يطلق مسابقة «الكتابة الإبداعية»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الدورة الجديدة من «مسابقة الكتابة الإبداعية» لعام 2025، والتي تهدف إلى تعزيز الخيال الأدبي للأطفال واليافعين في دولة الإمارات من عمر 6 إلى 18 عاماً وصقل مهاراتهم الإبداعية من خلال تشجيعهم على تأليف قصص باللغة العربية. يتم استقبال المشاركات حتى 31 يوليو 2025 على أن يتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى من 6 إلى 9 أعوام والفئة الثانية من 10 إلى 12 عاماً والفئة الثالثة من 13 إلى 18 عاماً.
وتأتي هذه المسابقة السنوية ضمن حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التي أطلقها المجلس في 2013 بهدف تعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب وتشجيع القراءة والإبداع الأدبي في المجتمع الإماراتي، ومنح المبدعين الصغار فرصة تطوير قدراتهم ودخول مجال الأدب والنشر.
وأكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي، لكتب اليافعين أن مسابقة الكتابة الإبداعية تمثل فرصة فريدة للأطفال واليافعين، لتنمية خيالهم الأدبي وتعزيز مهاراتهم في التعبير والكتابة باللغة العربية، وذلك ضمن جهود المجلس الرامية إلى بناء جيل شغوف بالقراءة والكتابة قادر على التعبير عن أفكاره بطرق مبتكرة، مشيرة إلى أن الكتابة الإبداعية ليست مجرد مهارة لغوية بل أداة لتنمية التفكير النقدي وتعزيز الثقة بالنفس.
وأوضحت أن المسابقة لا تقتصر على مجرد اكتشاف المواهب، بل تسعى كذلك إلى صقلها وتطويرها من خلال توفير منصة للأطفال واليافعين لعرض إبداعاتهم الأدبية، حرصاً من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على دعم المبدعين الصغار، مؤكدة أن بعض المشاركين في النسخ السابقة من المسابقة استطاعوا أن يحوّلوا شغفهم بالكتابة إلى مشاريع أدبية حقيقية ما يدل على التأثير الإيجابي للمسابقة.
ونوهت إلى أن حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» تهدف إلى تعزيز مكانة الكتاب في حياة الأطفال واليافعين، وإلهامهم لخوض تجارب جديدة في عالم الأدب، مشيرة إلى أن تنمية عادة الكتابة لدى الأطفال تعزز لديهم حب القراءة.
ودعت جميع الأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في المسابقة، والاستفادة من هذه الفرصة لإطلاق العنان لمخيلتهم ومهاراتهم الأدبية.
ومنذ انطلاقها نجحت المسابقة في تحفيز مئات الأطفال واليافعين على تطوير مهاراتهم الكتابية واللغوية، وتشجيعهم على الاستمرار في القراءة والإبداع الأدبي، وأسهمت في تمهيد الطريق لبعض المبدعين الصغار من دخول عالم النشر، وتحويل نصوصهم إلى إصدارات مطبوعة.