ليست هدنة.. خطة إنقاذ لـ«إسرائيل»!
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الذين يراهنون على اقتراح، الرئيس الأمريكى جو بايدن، لوقف الحرب فى قطاع غزة، عليهم ألا بفرطوا فى الثقة، فيما انطوى عليه هذا الاقتراح من معلومات مضللة، وأيضا الغموض حول موقف إسرائيل نفسها، للدرجة التى يمكن النظر معها، كما لوكانت تمثيلية سياسية، تبدو معها الإدارة الأمريكية فى غاية الكرم، وهى تتحدث عن السلام بين الطرفين المتحاربين، إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وفى الخلفية تظل مشاركا أصيلا، فيما يرتكبه جيش الاحتلال من مجاذر ضد الفلسطينيين، بأحدث الأسلحة والمعدات الأمريكية من ناحية، وبخبراء عسكريين واستخباراتيين من ناحية ثانية، والأكثر فجورا وهى توفر لها الحماية فى المنظمات الدولية، من ناحية ثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية اتجـــــاه محمــــد راغـــب الرئيس الأمريكى حركة المقاومة الإسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تكذب مزاعم إسرائيل حول قنبلة إيران النووية
زعمت إسرائيل إن إيران كانت قريبة من إنتاج سلاح نووي، وهو ما ردت عليه الاستخبارات الأميركية بخلاف ذلك وفقا لتقييمات محلليها، وذلك بعدما هاجمت إسرائيل يوم الجمعة الماضي إيران بشراسة وقوة غير مسبوقة ما أدى إلى رد إيراني رادع وضربها لتل أبيب ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
كما أصدر الاحتلال أيضاً تحذيرات شديدة اللهجة بشأن البرنامج النووي ومزاعم من أن إيران تقترب بسرعة من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على الأسلحة النووية، وأن الضربات كانت ضرورية لمنع تلك النتيجة.
تقييمات صادمة للاستخبارات الأمريكية تكذب كلام إسرائيلفي المقابل توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية، إلى نتيجة مختلفة، بأن إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى امتلاك سلاح نووي فحسب، بل كانت أيضاً على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاجه، وذلك وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين وهو ما يقول بوضوح أن المخابرات الأمريكية ترى أن إيران لم تكن قريبة من إنتاج السلاح النووي.
والآن، بعد أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية ، يعتقد مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل ربما نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وفقاً لأحد المصادر ، وهو مسؤول أمريكي.
أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانيةورغم أن إسرائيل ألحقت أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانية، فإن موقعاً ثانياً محصناً بشدة لتخصيب اليورانيوم في فوردو ظل على حاله بشكل فعال.
ويقول خبراء الحرب إن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على تدمير منشأة فوردو دون الحصول على أسلحة أمريكية محددة ودعم جوي.