«الصناعات الغذائية»: تدريب 150 ألف عامل وعاملة بـ120 شركة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
داخل مقر النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية يحتشد آلاف العاملين لتلقى التدريب المهنى اللازم لهم، وذلك فى إطار خطة النقابة لخلق بيئة عمل متوازنة، وتخريج عمالة تليق بمستوى ومكانة مصر، فى واحد من أهم القطاعات التى تمثل أهمية كبرى، سواء على مستوى التصدير أو الإنتاج المحلى.
وتحرص النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية على فتح مركز التدريب والتثقيف النقابى يومياً، حيث يتم إعداد برامج تدريبية للعمالة، وفقاً لخطة زمنية، كما يتم التنسيق المستمر مع شركات الصناعات الغذائية، لتنظيم دورات تدريبية للعمال وأفراد اللجان النقابية وتعريفهم بالجديد فى العمل المهنى، وشرح آليات المفوضة الجماعية، التى يتحقق معها أطراف عملية الإنتاج والمرتبطة فى الأساس بتوفير بيئة عمل متوازنة.
خالد عيش، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية أكد لـ«الوطن»، أن النقابة كانت حريصة، خلال الدورات التدريبية المختلفة، على اختيار أنسب الوسائل لتوصيل المعلومة إلى المشاركين فى تلك الدورات، وذلك من خلال الاستعانة بالكفاءات النقابية.
كما أن النقابة تسعى خلال الفترة المقبلة لتدشين أكاديمية كبرى للتدريب النقابى، الغرض منها تسليح العامل الراغب فى الالتحاق بالعمل النقابى بكل وسائل المعرفة، وذلك لأهمية الدور الذى يقوم به عمال مصر فى الوقت الراهن، وفى القلب منهم عمال الصناعات الغذائية.
وبحسب رئيس النقابة العامة يجرى تدريب 150 ألف عامل وعاملة فى مجال الصناعات الغذائية على مستوى 120 شركة ومصنعاً.
وقال «عيش» إن الدورات التدريبية التى تنظمها النقابة العامة، تكون على فترات دورية منتظمة، وهى وسيلة لإطلاق مبادرات جديدة، الهدف منها زيادة الإنتاج، وتشجيع العمال على بذل المزيد من الجهود لزيادة الصادرات.
وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، أن النقابة اهتمت بتوظيف أصحاب الخبرات فى الدورات التدريبية، لضمان بيئة عمل تحقق للعامل تطلعاته، وتأهيل جيل من الشباب على درجة عالية من الوعى المهنى، وكذلك يتم تعريفهم بالقوانين المنظمة لطبيعة العمل، وخطوات إجراء المفاوضة الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمال تدريب العمال عمال مصر أيادي التنمية الجامعة العمالية الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
أسواق المملكة تزخر بأكثر من 613 ألف طن من ثمرة البطيخ
سلطان المواش – الجزيرة
تحرص وزارة البيئة والمياه والزراعة على تمكين مزارعي البطيخ المحليين من خلال تقديم كافة أنواع الدعم والخدمات، التي تشمل التوجيه الفني، والتسهيلات التمويلية، والتوسع في تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وجودته.
وتشهد مناطق المملكة خلال شهر يوليو الجاري موسمًا زراعيًا زاخرًا بمحاصيل الفواكه الصيفية، ويتصدّر أسواق النفع العام فاكهة البطيخ بوصفها إحدى أبرز الفواكه الصيفية بإنتاج يتجاوز (610) ألف طن، لتتلقى رواجًا كبيرًا بين المستهلكين، بما تتميّز به من نكهتها الطبيعية، وقيمتها الغذائية الغنية، ودورها الحيوي في الصناعات التحويلية.
اقرأ أيضاًالمملكةإثراءً للوعي العقاري.. “العقار” تُطلق النسخة الثانية من ملتقى “الوساطة العقارية” بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات
ويشتهر البطيخ في أسواق المملكة بتنوّع أصنافها، وبجودتها العالية، حيث تشمل أبرز أنواعها الشارلستون جراي، والكلوندايك آر سفن، والكونجو، والرويال سويت، والكرمسون المدور، ويُساهم في دعم الصناعات التحويلية مثل العصائر والمثلجات والحلوى، مما تُسهم وفرة إنتاجها وتنوع أصنافها، وتعدد صناعاتها؛ في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الموسمية، وتنمية الاقتصاد الوطني، وذلك وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق الاستدامة الزراعية، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.
وتعمل الوزارة على دعم سلاسل الإمداد والتسويق من خلال تنظيم البرامج الموسمية والمعارض المحلية، بما يعزز وصول المنتجات الوطنية إلى المستهلكين بكُل يسر وسهولة، وتعظيم أثرها الاقتصادي.