الحجاج المتعجلون يتوجهون لطواف الوداع ومغادرة المناسك
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
رمى حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثاني من أيام التشريق، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع. واتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن مساكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم، وهو آخر أعمال الحج، ليكملوا بذلك أداء المناسك بأركانها وواجباتها وفرائضها.
وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات وسط مشعر منى، لضمان انسيابية حركة الحجيج . وقد ش يدت منشأة الجمرات بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
واستفاد أكثر من 142 ألف حاج من الخدمات المتنوعة والرعاية المتكاملة التي تقدمها المنظومة الصحية لضيوف الرحمن، منذ اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى الحادي عشر من ذي الحجة، إذ تنوعت الخدمات بين عيادات طبية وتخصصية، وصيدليات، ومراكز غسيل الكلى، وغرف العناية المركزة، ووحدات العزل، كما أجريت 24 عملية قلب مفتوح، و249 قسطرة قلبية، و1006 عملية غسيل كلوي، إضافة إلى دخول 4082 من الحجاج للمستشفيات والمراكز الطبية لتلقي الرعاية اللازمة.
وأكد محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، أن الحالة الصحية لضيوف الرحمن مطمئنة، ولا يوجد أي تحديات ذات صلة بالصحة العامة، كما لا يوجد أي تفش للأمراض العامة، لافتا إلى أن الإجهاد الحراري هو التحدي الأكبر لهم، وقد أدى عدم تقيد البعض بالتعليمات إلى تعرضهم له.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في آخر أيام الحج.. ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث
رمي الحجاج، الإثنين، في آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، توجه الحجاج بعدها إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواء في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع.
وأشارت إلى أنه "بعد رمي الجمرات اليوم، تودع مواكب الحجيج مشعر "منى"، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم".
ولفتت إلى أن "قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة، فكل اللحظات، والدقائق، والأماكن، والبقع، في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصصا جميلة وملؤها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب".