جامعة بنها تهنئ طلاب الحاسبات لتأهلهم للمرحلة النهائية فى هاكاثون "WE Innovate"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
هنأ الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، طلاب كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعى لتأهلهم للمرحلة النهائية فى هاكثون "WE Innovate" للعام الثاني على التوالي، والذى أعلنت عنه الشركة المصرية للاتصالات، تحت رعاية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات EG-CERET.
وأكد الجيزاوى، أن الجامعة حريصة على دعم الطلاب المبتكرين والنوابغ فى مختلف المجالات.
من جانبه قال الدكتور كرم جودة عميد الكلية أن فريق الكلية ضم طلاب المستوى الرابع برنامج "أمن المعلومات واكتشاف الادلة الجنائية الرقمية"، مشيراً إلى أنه من اكثر من 500 متسابق صعد الفريق (Security Geniuses) الممثل باسم كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى الى المرحله النهائية واصبح من ضمن افضل 12 فريق وضم الفريق كل من (أروى فكري - رضوى خالد - الاء عبدالظاهر- نورالدين وليد -سيف الدين ياسر - سعد الدين ياسر - مصطفى خالد - جورج طارق) بمشروع "توليد إخفاء المعلومات وتشفيرها والكشف عنها" Steganography Generation and Detection تحت اشراف الدكتور أحمد طه منسق برنامج أمن المعلومات واكتشاف الأدلة الجنائية الرقمية ورئيس قسم علوم الحاسب، ويهدف المشروع إلى حماية المعلومات عن طريق اخفائها وتشفيرها في جميع أنواع الملفات مع الكشف عنها.
ويعد هاكاثون "WE Innovate" للأمن السيبراني واحدا من المبادرات التي تشكل برنامج WE Innovate الذي تنفذه المصرية للاتصالات لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتم تصميم هذا البرنامج لتعزيز الابتكار والتعاون والإبداع في مجال أمن المعلومات عن طريق جذب قادة الصناعة والشركات الناشئة والباحثين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وقد شارك فى الهاكثون اكثر من 500 متسابق 40 فريق فى مجالات مختلفة مثل ( IoT Security - Cyber Threats Detection and Prevention - Compliance - Software Security - Endpoint Protection - AI in Cybersecurity - Cybersecurity Educational Games ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنها رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوي كلية الحاسبات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هاجر سعد الدين تروي قصة أول برنامج عن فقه المرأة في تاريخ الإذاعة
استضافت منصة "أزهر بودكاست"، التابعة لصفحات الأزهر الشريف، الإذاعية هاجر سعد الدين، أول امرأة تترأس إذاعة القرآن الكريم، وذلك في حوار شامل يكشف عن مسيرتها الإذاعية الثرية بالذكريات والدروس والإلهام، أدار اللقاء الإذاعي سعد المطعني.
وكشفت الإذاعية هاجر سعد الدين، عن أسرار من حياتها الشخصية والعملية، وكواليس تروى لأول مرة حول رحلتها في العمل الإذاعي، وكيف بدأ شغفها بالبرامج الدينية الموجهه للمرأة، إلى جانب المواقف التي شكّلت شخصيتها المهنية ورسّخت حضورها المميز، لافتة إلى أن أسرتها وزوجها كان لهما الفضل الأكبر في التوفيق بين حياتها المهنية وأداء مسؤوليات بيتها كزوجة وأم.
وسلّطت الإذاعية هاجر سعد الدين الضوء على محطات مهمة في رحلتها داخل عالم الإذاعة، بدايةً من اللحظة الأولى التي أمسكت فيها الميكروفون، مرورًا بالتحديات التي واجهتها كامرأة تخوض مجالًا ظل لسنوات طويلة مقتصرًا على الرجال، مؤكدة أن القيود المفروضة على مشاركة المرأة في العمل الإذاعي لم تكن عائقًا أمام إصرارها على إثبات صوتها وحضورها، مدفوعةً برغبتها في تقديم رسالة حقيقية وهادفة.
هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيب
أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافات
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض التشخيص النفسي والعلاج الديني لمواجهة التفكك الأسري
وكيل الأزهر يهنئ وزير الرياضة برئاسة لجنة التربية البدنية باليونسكو
وكشفت الإذاعية هاجر سعد الدين أن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال برنامج "دنيا ودين"، والتي قدّمته برؤية جديدة، سعت فيها إلى ربط الدين بالعلم والحياة اليومية، مؤكدة أن البرنامج لم يكن مجرد مساحة إذاعية تقليدية، بل تجربة رائدة في وقت كان الظهور النسائي في الإذاعة محدودًا، لافتة إلى أن الفكرة الأساسية للبرنامج اعتمدت على تقديم آية قرآنية يتبعها تفسير علمي وديني يُخاطب المستمع بوعي ومعرفة.
وأشارت الإذاعية هاجر سعد الدين إلى أن نجاحها لم يكن نتاج الموهبة وحدها، بل ثمرة الإخلاص، والاجتهاد، والإيمان العميق برسالة الإعلام، والتي كانت العوامل التي مكّنتها من تجاوز الكثير من التحديات المرتبطة بصوت المرأة في بدايات وجودها داخل هذا المجال، لافتة إلى أنها قدّمت عددًا من البرامج في شبكات مختلفة، قبل أن تتولى منصب أول امرأة ترأس إذاعة القرآن الكريم، والتي أدت فيها دورًا بارزًا في تطوير المحتوى الديني والإذاعي، وإدخال تجديدات أثرت شكل البرامج وأساليب العمل داخل الإذاعة.
وتابعت الإذاعية هاجر سعد الدين أن دعم زوجها كان عنصرًا أساسيًا في استمرارها وتقدمها المهني، مؤكدة أنه أسهم بدور كبير في مشاركتها رعاية الأبناء، مما أتاح لها بعض التفرغ للرسالة الإعلامية التي حملتها لسنوات.
وتطرّقت الإذاعية سعد الدين إلى واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرتها، حين نجحت في نقل صلاة العشاء من المسجد الحرام وصلاة الفجر من المسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج، وهو الإنجاز الذي وصفته بالأعظم في حياتها المهنية، لافته إلى أنها سجدت سجدة شكر لله بعد هذا الحدث، مشيرة إلى أن تلك اللحظة كانت من أقرب اللحظات إلى قلبها.
كما لفتت إلى اهتمامها الدائم بقضايا المرأة، وإيمانها بأن المرأة تحتاج إلى إعلام متخصص ومسؤول، وهو الأمر الذي دفعها لتبني برامج مثل فقه المرأة كأول نوعية من هذه البرامج لتقديم المعرفة الدينية الصحيحة والإجابة عن استفسارات النساء بعلم ووضوح.