ميراوي يتسبب في احتقان جديد بعد إعلان أساتذة التعليم العالي مقاطعة الدخول الجامعي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن خوض وقفات احتجاجية أمام رئاسات الجامعات، والإدارة المركزية، وخوض إضراب وطني، مع مقاطعة الدخول الجامعي، احتجاجا على مضامين تعديل نظامهم الأساسي.
و استنكرت النقابة عقب اجتماع استثنائي عقد السبت، على إثر الاجتماع الذي انعقد قبله بيوم، بمقر وزارة التعليم العالي، بين الكتاب الوطنيين للنقابات الأكثر تمثيلية، ومديري الشؤون القانونية والموارد البشرية، ما أسمته “الانقلاب على المنهجية التي تم الاشتغال بها منذ مدة في إطار الحوار الخاص بإعداد مشروع النظام الأساسي والتي أقرتها الوزارة بنفسها”.
وانتقدت الهيئة ذاتها، العرض الجديد الذي جاءت به الوزارة، مشيرة الى أنه تم إقحام هيئة الأساتذة الباحثين دون توضيح.
وعبرت الهيئة، عن رفضها رفضا قاطعا ، لما وصفته “إقحام أساتذة التعليم العالي في النظام الأساسي الخاص بالموظفين إلا في حالة تخصيص ذلك لأساتذة التواصل وحاملي شهادات الدكتوراه”.
و سجلت النقابة “تغييب المهندسين وأساتذة التواصل ومتصرفي الإدارة المركزية عن التقسيم المقترح”، مستغربة في ذات الوقت، ما أسمته “تضييع سنة من النقاش والعديد من الاجتماعات للعودة إلى اقتراح تقسيم موظفي التعليم العالي حسب المهام عوض السلالم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.