استشهاد 11 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين شرق رفح
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
استشهد 11 فلسطينيًا على الأقل وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على تجمع لمدنيين في شارع صلاح الدين شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد شخصان في قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي في محيط دوار العلم غرب مدينة رفح، ليرتفع عدد الشهداء في المدينة منذ فجر اليوم إلى 23 شهيدًا.
وأفادت مصادر بالقطاع بأن الاحتلال دمر أكثر من 70% من مرافق المدينة وبنيتها التحتية، ومن بينها حرق وتدمير جميع صالات معبر رفح ومرافقه.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المعبر بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو الماضي، في اليوم التالي من بدء اجتياحها البري لمدينة رفح.
وفي مدينة غزة، استشهد شخصان عقب استهدافهما بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بوصول شهيدين إلى المستشفى عقب استهدافهما بصاروخ من مسيّرة إسرائيلية في شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، 37396 شهيدا، بالإضافة إلى 85523 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًبقذائف المدفعية والمسيرات.. حزب الله يستهدف موقع «جلا العلام» و«البغدادي»
حماس: معبر رفح سيظل معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا
«القسّام» تطلق طائرة «زواري» انتحارية تجاه قوات الاحتلال في مستوطنة حوليت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح قصف إسرائيلي الجانب الفلسطيني طيران الاحتلال الإسرائيلي مسيرة إسرائيلية مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح
إقرأ أيضاً:
ولاء السلامين: اعتداءات الاحتلال أصابت أكثر من 70 فلسطينيا في الضفة
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن بيانات هيئة الإسعاف والطوارئ الفلسطينية تشير إلى وقوع اعتداءات من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العُزَّل في مناطق متعددة بالضفة الغربية، حيث تعرض السكان للضرب المبرح أثناء عمليات الاقتحام والاعتقال.
وأشاتر إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد بإصابة أكثر من 70 فلسطينيًا، تم علاج بعضهم ميدانيًا، ونُقل آخرون إلى المستشفيات لتلقي العلاج؛ بسبب شدة الإصابات.
وأضافت، في تصريحات عبر "القاهرة الإخبارية"، أنّ نادي الأسير الفلسطيني في منطقة طوباس سجل احتجاز أكثر من 120 فلسطينيًا خلال هذه العمليات، في أعداد تجاوزت المعتاد يوميًا.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال استخدمت بعض المنازل كثكنات عسكرية أثناء اقتحام بلدة طمون، كما دمرت جزءا من البنية التحتية للبلدة، قبل الانسحاب بعد 54 ساعة.
وأوضحت السلامين|، أن المخيمات الفلسطينية كانت أيضًا من أهداف الاحتلال، مشيرة إلى ما يحدث حاليًا في مخيم الفارعة، حيث تُجبر العائلات على إخلاء منازلها، واتخاذها كثكنات عسكرية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤدي إلى نزوحهم القسري.
وأكدت السلامين أن توثيق هذه الاعتداءات؛ جاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث صور الفلسطينيون كيفية تعرض المحتجزين للضرب، وهو ما يعكس حجم الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.