ورشة فنون تشكيلية بعنوان “ماسك خروف العيد” بفرع ثقافة جنوب سيناء
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نفذ بيت ثقافة ابوزنيمة ورشة فنون تشكيلية بعنوان “ماسك خروف العيد” قامت بالعمل نشوى احمد و مديرة بيت الثقافة فاطمه جعفر ضمن احتفاليه عيد الاضحى المبارك وتلبيه لطلب اطفال مدينة ابوزنيمه من رواد مكتبة الطفل
وتهدف الي تشجيع الأطفال على ممارسة الرسم يساعدهم في تحسين حركة الأصابع وتنمية المهارات البصرية و تعزز ممارسة الرسم مهارات الأطفال في التركيز والصبر وزيادة الرغبه الإبداعية والفنية
يأتي ذلك برعاية اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، من خلال اقليم إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة امل عبدالله، بفرع ثقافة جنوب سيناء إدارة احمد فريج.
قصة بعنوان "لغتي الجميلة"..
كما نفذ بيت ثقافة سانت كاترين حكي يوم للقراءة حرة تم قراءة خلالها قصة بعنوان "لغتي الجميلة"، تحت اشراف كريمه محمد مديرة الموقع.
وفي بيت ثقافة دهب تم عمل مسابقه في المعلومات العامه للاطفال طرح خلالها بعض الاسئله والاجابه في العديد من المجالات المختلفة والتى تهدف الي حث وبث روح التعاون بينهم من خلال التشاور بينهم ونشر الثقافة والمعلومات العامة، تنفيذ إيناس حمدي أمينة مكتبة بالموقع، تحت اشراف ضحى يوسف مديرة بيت الثقافة.
يأتي ذلك ضمن خطة انشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، من خلال اقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة أمل عبدالله، بفرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره الشامل
في خطوة تعكس رهان الدولة على الثقافة كأداة تغيير ناعمة في المدن السياحية، يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بصحبة اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد عملية تطوير شاملة أعادت تشكيله من الداخل والخارج، ليخرج في صورة مختلفة تمامًا عمّا اعتاده أبناء المدينة لسنوات.
الافتتاح لا يُقدَّم فقط كحدث بروتوكولي تقليدي، بل كإشارة إلى توجه واضح لدمج النشاط الثقافي والفني في قلب المشهد السياحي للغردقة، تلك المدينة التي طالما عُرفت بشواطئها ومنتجعاتها أكثر مما عُرفت بمسارحها وقاعاتها الثقافية. فالمسرح، وفق التصور الجديد، لا يستهدف جمهور العاصمة أو الفرق الزائرة فقط، بل يُفترض أن يتحول إلى فضاء مشترك يجمع بين سكان المدينة والسياح القادمين إليها من مختلف الدول.
يتضمن برنامج حفل الافتتاح تقديم باقة من العروض الفنية لفرق تابعة لهيئة قصور الثقافة، بحضور عدد من الفنانين والمبدعين وقيادات وزارة الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، في محاولة لتكريس رسالة مفادها أن المنشأة الجديدة ليست مجرد مبنى مطور، بل منصة يُراد لها أن تصبح مركزًا للحراك الفني في الإقليم. المشروع الذي شهده مسرح قصر ثقافة الغردقة لم يكن مجرد ترميم سطحي، بل تطوير متكامل للبنية التحتية والتجهيزات الفنية؛ حيث جرت إعادة تأهيل القاعات والواجهات، وتزويد المسرح بأنظمة إضاءة وصوت وديكور مسرحي حديثة، بما يضعه – وفق المواصفات التي أُعلن عنها – ضمن أكبر وأهم المسارح في منطقة البحر الأحمر، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 850 مقعدًا، وهي سعة لافتة إذا ما قورنت بطبيعة الكثافة السكانية للمدينة وتوزيع الأنشطة الترفيهية فيها.
المؤشرات الأولية تفيد بأن المسرح صُمم ليستوفي معايير تقنية أقرب إلى المعايير العالمية في مجال العروض الحية، بهدف استقطاب عروض أكبر وتنظيم مهرجانات وفعاليات قادرة على جذب الجمهور المحلي والزائر في آن واحد. هذه الرؤية يساندها بروتوكول تعاون مبرم بين وزارة الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، ينص على توظيف المسرح لخدمة أبناء المحافظة وفي الوقت ذاته إدخاله ضمن خريطة البرامج والفعاليات المقدمة للسياح.
على المستوى العملي، يفتح هذا التطوير الباب أمام أسئلة جوهرية: إلى أي مدى يمكن لمثل هذا الصرح أن يغير من طبيعة العلاقة بين المواطنين والثقافة في مدينة يغلب عليها الطابع السياحي؟ وكيف سيتعامل القائمون عليه مع تحدي بناء جمهور حقيقي من الأهالي، لا يقتصر على المناسبات الرسمية أو زيارات الوفود؟ الإجابات لن تتضح في ليلة الافتتاح، لكنها ستظهر مع نوعية البرامج التي ستتوالى على خشبته، ومدى استمرارية الدعم المؤسسي له، وقدرته على أن يصبح نقطة التقاء بين الفن المحلي والجمهور الدولي الذي يزور الغردقة على مدار العام. في كل الأحوال، يشير مشهد افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بحلته الجديدة إلى محاولة لإعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية في المدن الساحلية، بحيث لا تكون مجرد مبانٍ تكميلية، بل جزءًا من هوية المكان ورصيده الحضاري، في موازاة صور الشواطئ والمنتجعات التي اعتادتها حملات الترويج السياحي.